نائب رئيسة «المركزي» الأوروبي: رفع الفائدة بيوليو احتمال قائم وغير مرجح

لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
TT
20

نائب رئيسة «المركزي» الأوروبي: رفع الفائدة بيوليو احتمال قائم وغير مرجح

لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)

صرح لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن قيام البنك برفع الفائدة في يوليو (تموز) احتمال قائم، ولكنه ليس مرجحا.
وقال جويندوس في مقابلة مع صحيفة «إل كوريو» الإسبانية نشرتها، اليوم (الأحد)، إنه «لا يوجد سبب يمنع عدم حدوث إنهاء لعمليات شراء الأصول الصافية في يوليو (تموز)»، حسب وكالة الانباء الالمانية. وأضاف أن معدلات الفائدة سترتفع بعد ذلك، وقد يحدث هذا في غضون «أشهر أو أسابيع أو أيام. ربما في يوليو، لكن هذا لا يعني أنه أمر مرجح».
وفي ظل التضخم القياسي المرتفع في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو، يضغط صناع السياسات من أجل قيام المركزي برفع الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، في يوليو، وفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأوضح جويندوس أن أية قرارات «ستعتمد على البيانات وتوقعات الاقتصاد الكلي الجديدة التي ستصدر في يونيو (حزيران)».
ورغم أنه فضل عدم استباق التوقعات، فقد أقر بأنه من الملحوظ بالفعل حدوث «تراجع كبير في النمو».
وبشأن توقعات التضخم على المدى المتوسط، قال جويندوس «حتى الآن، لم نشهد زيادات في الأجور من شأنها تعريض التضخم المستهدف من البنك المركزي عند 2% للخطر على المدى المتوسط».



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».