أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن واشنطن تضع سلاحاً جديداً في أيدي القوات الأوكرانية، في الوقت الذي تقاوم فيه الهجمات الروسية التي لا هوادة فيها: طائرات من دون طيار (درون) من طراز «فينيكس غوست» أو «الشبح»، التي تم تطوير قدراتها خصيصاً للصراع.
كانت المعلومات المتاحة حول نظام الأسلحة قليلة، التي أشار إليها الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة فقط في الملاحظات التي أعلن فيها عن أحدث حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتتضمن الحزمة 121 طائرة من دون طيار تكتيكية من طراز «فينيكس غوست»، وفقاً لـ«البنتاغون»، الذي يقول إن لديها قدرات مماثلة للطائرات من دون طيار من طراز «سويتش بليد» التي أدرجتها الولايات المتحدة في حزمة المساعدة العسكرية السابقة.
ويمكن لهذه الطائرات المسيّرة القضاء على الدبابات والدروع الأخرى، من خلال الانطلاق من أنبوب - ثم توجيه نفسها إلى الهدف - ضمن استخدام واحد.
وقال المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية الأدميرال جون كيربي: «تم تطوير هذه الطائرات بسرعة من قبل القوات الجوية استجابة للمتطلبات الأوكرانية على وجه التحديد».
وكان مسؤولو «البنتاغون» غامضين في أوصافهم للطائرة من دون طيار (الشبح) المصممة حديثاً، دون تحديد قدراتها أو كيفية عملها.
قال مسؤول دفاعي: «توفر نفس النوع من القدرات التكتيكية التي توفرها (سويتش بليد)، التي هي طائرة من دون طيار ذات اتجاه واحد، ومن الواضح أنها مصممة لتقديم لكمة».
يشير ذلك إلى أنه من المحتمل أيضاً أن يكون سلاحاً يُستخدم مرة واحدة ذا إنتاج رخيص نسبياً ولديه القدرة على الدوران فوق الهدف ثم القضاء عليه عند إعطاء الأوامر.
وامتنع المسؤول الذي أطلع الصحافيين على هذا السلاح عن تقديم مزيد من المعلومات بسبب المستوى العالي من السرية المرتبط به.
https://twitter.com/POTUS/status/1517167525708111873?s=20&t=AvIK-9To638R3zNhbW0Maw
وتعتبر هذه الطائرات من دون طيار جزءاً من حزمة مساعدات تشمل أيضاً 90 مدفع «هاوتزر» و144 ألف طلقة من الذخيرة (تم تقديم ثمانية عشر منها في حزمة المساعدات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي).
وتم تصنيع الطائرات من دون طيار بواسطة شركة «AEVEX Aerospace»، لكن لم تتوفر صور على الفور.
وتطلق الشركة على نفسها وصف «الرائد المعترف به في مجال حلول الاستخبارات الجوية كاملة الطيف».
تم تضمين طائرات «سويتش بليد» من دون طيار بالفعل في حزمة المساعدات السابقة البالغة 800 مليون دولار، وهي جزء من مجموعة من القدرات الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة.
وقال بايدن إن بلاده قدمت 10 أسلحة مضادة للدبابات لكل دبابة روسية في الميدان في أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستواصل بذل المزيد من الجهد، وكشف بايدن يوم الخميس أن القادة العسكريين يعملون على طلب مخصصات تكميلية جديدة للكونغرس.