زيت السمك.. فوائد مزعومة تفتقر إلى دعم الأبحاث العلمية

تناول الأسماك الدهنية أفضل من حبوبه

زيت السمك.. فوائد مزعومة تفتقر إلى دعم الأبحاث العلمية
TT

زيت السمك.. فوائد مزعومة تفتقر إلى دعم الأبحاث العلمية

زيت السمك.. فوائد مزعومة تفتقر إلى دعم الأبحاث العلمية

يحتل زيت السمك في الوقت الحالي المرتبة الثالثة بين أكثر المكملات الغذائية انتشارا في الولايات المتحدة بعد الفيتامينات والمعادن، حسب تقرير صدر حديثا عن المعهد الوطني للصحة. ويتناول 10 في المائة من الأميركيين زيت السمك بصورة معتادة، إذ يعتقد أغلبهم أن أحماض «أوميغا 3» الدهنية الموجودة في المكملات سوف تقيهم من أمراض القلب.

* اختبارات عملية
لكن هناك مشكلة كبيرة وهي أن الغالبية العظمى من الاختبارات العملية التي أجريت لتحديد تأثير زيت السمك لم تقدم دليلا على تقليله لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأجريت، منذ عام 2005 وحتى 2012 على الأقل 12 دراسة معمقة عن زيت السمك، نشرت نتائجها في دوريات طبية مرموقة، حيث حاولت تلك الدراسات تحديد ما إذا كان بإمكان زيت السمك أن يحول دون الإصابة بالأمراض القلبية بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، وهم الذين لديهم تاريخ من الإصابة بأمراض القلب، أو لديهم عوامل تزيد بقوة من احتمال الإصابة، مثل ارتفاع نسبة الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني، أم لا.
وتوصلت جميع هذه الدراسات، ما عدا اثنتين منها، إلى أنه بمقارنة تأثير زيت السمك مع عقار وهمي، لم يحقق زيت السمك أي فائدة تذكر. وعلى الرغم من ذلك فإن مبيعات زيت السمك في الوقت الحالي زادت عن الضعف ليس فقط في الولايات المتحدة بل في جميع أنحاء العالم، حسبما يقول أندرو غراي، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا، ومؤلف دراسة نشرت العام الماضي في دورية «جاما للطب الباطني». وقال غراي «هناك تناقض كبير، فالمبيعات آخذة في الارتفاع على الرغم من التراكم المتزايد للاختبارات التي تظهر انعدام أي تأثير لزيت السمك».
وهناك أسباب جيدة تجعل من تناول زيت السمك مفيدا لتحسين الصحة القلبية للإنسان، نظريا على الأقل، فمعظم مكملات زيت السمك غنية بنوعين من أحماض «أوميغا 3» الدهنية، وهما حمض إيكوسابينتانويك/ إي بي إيه (EPA/ eicosapentaenoic acid)، ودوكوساهيكسانويك/ دي إتش إيه (DHA/ docosahexaenoic acid)، اللذان قد يؤديان إلى سيولة الدم بدرجة مشابهة كثيرا للإسبرين، وهو ما قد يقلل من احتمال حدوث الجلطات. كذلك تقلل أحماض «أوميغا 3» من الالتهابات التي تلعب دورا في تصلب الشرايين.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد منحت موافقتها على إنتاج 3 أنواع على الأقل من الوصفات الطبية لزيت السمك وهي «فاسيبا»، و«لوفازا»، ومستحضر عام لعلاج الدهون الثلاثية المرتفعة وهي أحد العوامل المسببة لأمراض القلب.
لكن هذه الخواص الموجودة بأحماض «أوميغا 3» الدهنية لم تترجم إلى فوائد ملحوظة في معظم التجارب العملية الكبيرة.

* زيت السمك
يعود بعض من أقدم مظاهر الحماس لزيت السمك إلى أبحاث أجراها العالمان الدنماركيان، الدكتور هانز أولاف بانغ، والدكتور جون دايربيرغ، في السبعينات، وتوصلا إلى أن قبائل الإنويت التي تعيش في شمال غرينلاند تتمتع بمعدل منخفض جدا من ناحية الإصابة بالأمراض القلبية، والذي يعزى إلى الاعتماد على نظام غذائي غني بـ«أوميغا 3» مكون بصورة أساسية من الأسماك والفقمة وشحم الحوت.
وأظهر الدكتور جورج فودور، المتخصص في أمراض القلب بجامعة «أوتاوا»، العيوب التي شابت الجزء الأكبر من تلك الدراسة المبكرة، كما توصل إلى نتيجة مفادها أنه تم التقليل من قدر معدل الإصابة بأمراض القلب بين الإنويت بشكل كبير، لكن الهالة البراقة التي أحاطت بزيت السمك استمرت، وعزز من شأنها ظهور العديد من الدراسات في التسعينات بما فيها دراسة إيطالية توصلت إلى أن الناجين من الأزمة القلبية، الذين يتناولون غراما من زيت السمك يوميا، ينخفض معدل الوفيات بينهم مقارنة بأولئك المرضى الذين يتناولون فيتامين إي (E).
ودفعت هذه النتائج جماعات مثل جمعية القلب الأميركية إلى الترويج لزيت السمك منذ عقد من الزمان باعتباره مصدرا يحصل منه مرضى القلب على أحماض «أوميغا 3» في نظامهم الغذائي.
ولكن منذ ذلك الوقت، حسبما يقول الدكتور جيمس شتاين، مدير طب القلب الوقائي في مستشفيات وعيادات جامعة «ويسكونسن»، تم نشر عدد كبير من الدراسات التي أظهرت عدم وجود فوائد لزيت السمك، من بينها دراسة عملية لـ12 ألف شخص، نشرت في دورية «نيوإنغلاند» الطبية في عام 2013، توصلت إلى أن تناول غرام من زيت السمك يوميا لا يخفض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، لدى الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين. وقال الدكتور جياني تونيوني، من معهد البحوث الدوائية في ميلانو، والمشرف على تأليف الدراسة «أعتقد أنه يمكننا القول إن عصر زيت السمك كدواء قد انتهى حاليا».
وذكر شتاين أن الدراسات السابقة، التي أجريت عن زيت السمك، تمت في وقت كانت فيه أمراض القلب تعالج بطريقة مختلفة جدا عن الوقت الحالي، فلم يكن هناك استخدام واسع للعقاقير المخفضة للكولسترول، ولا لحاصرات بيتا، أو العقاقير المسيلة للدم، والعلاجات المكثفة الأخرى، لذا كان تأثير زيت السمك، حتى لو كان طفيفا، يظهر بصورة ملحوظة.
ويضيف تونيوني قائلا «مستوى الرعاية جيد جدا في هذه الأيام لدرجة أن إضافة شيء بسيط مثل كبسولة زيت سمك لن يكون لها تأثير يذكر. إنه من الصعب تحسين الحالة دون تدخل قوي جدا».

* مخاطر محتملة
وحذر شتاين من أن زيت السمك قد يسبب مخاطر عند تناوله مع الإسبرين أو العقاقير المسيلة للدم، حيث يقول «في أحيان كثيرة جدا نجد أشخاصا يتناولون الإسبرين أو إسبرينا قويا مع تناولهم لزيت السمك أيضا، فيتعرضون لكدمات بسهولة جدا، ونزيف في الأنف، وعندما يتوقفون عن تناول زيت السمك تتحسن الأمور».
ويشجع شتاين، مثل الكثيرين من أخصائيي أمراض القلب، مرضاه على تجنب المكملات الغذائية المحتوية على زيت السمك، والتركيز عوضا عن ذلك على تناول الأسماك الدهنية على الأقل مرتين في الأسبوع، وفقا للإرشادات الفيدرالية المتعلقة بالتناول الآمن للأسماك، نظرا لأن السمك يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الصحية وليس مجرد إيكوسابينتانويك ودوكوساهيكسانويك. ويضيف شتاين قائلا «لا ننصح بتناول زيت السمك، إلا في حالة خلو النظام الغذائي للإنسان من الأسماك على الإطلاق».
مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن الجدل حول زيت السمك يظل قائما، فحسب الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى «بريغهام ويمينز» بمدينة بوسطن، فإن الكثير من الاختبارات العملية التي أجريت على زيت السمك ركزت فقط على أشخاص يعانون بالفعل من أمراض قلبية، أو معرضين بدرجة كبيرة للإصابة بهذه الأمراض.
وكان زيت السمك قد تم الترويج له كمستحضر للوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى مثل السرطان، وألزهايمر، والاكتئاب.
وتقود مانسون دراسة عملية مدتها خمس سنوات بعنوان «الدراسة الحيوية»، يشارك فيها 26 ألف شخص، يعدون أكثر تمثيلا لعموم السكان. ومن المقرر أن تنتهي الدراسة العام المقبل حيث ستحدد ما إذا كان تناول زيت السمك وفيتامين إي، معا أو بصورة منفردة، سيؤدي لحدوث أي تأثير طويل الأمد من ناحية الوقاية من أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأمراض أخرى لدى الأشخاص غير المعرضين لعوامل تزيد بقوة من احتمال إصابتهم، أم لا.
وتقول مانسون إنها توصي بتناول الأسماك الدهنية بالأساس، إلا أنها عادة لا تنصح الناس بالتوقف عن تناول زيت السمك؛ فمن جانب لا يبدو أن زيت السمك يسبب أي آثار جانبية خطيرة على صحة الإنسان بصفة عامة. وتضيف قائلة «لكن أعتقد أنه يتعين على الناس أن يدركوا أنه لم يتم حسم الجدل حول زيت السمك، وأنهم قد ينفقون الكثير من المال على تلك المكملات دون الحصول على أي فائدة منها».

* خدمة «نيويورك تايمز»



هل ترى وجوهاً في السحاب؟ متلازمة نادرة قد تكون السبب

يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
TT

هل ترى وجوهاً في السحاب؟ متلازمة نادرة قد تكون السبب

يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)
يرى البعض في كثير من الأحيان وجوهاً وأشكالاً مألوفة في السحب (بكساباي)

هل سبق لك أن رأيت وجوه أشخاص في السحاب أو في لحاء الأشجار؟ هذه هي ظاهرة «الباريدوليا البصرية»، وهي ظاهرة نفسية تجعل أدمغتنا ترى وجوهاً وأشكالاً مألوفة في أنماط ومحفِّزات عشوائية.

وبالنسبة لمعظمنا، هذه الأوهام غير ضارة. ولكن هناك دراسة جديدة أشارت إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة الثلج البصري -وهي حالة عصبية نادرة تُسبب تشويشاً بصرياً مستمراً- يعانون من هذه الظاهرة بشكل أقوى وأكثر تكراراً.

ويُتيح هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم كيف يُمكن للدماغ المُفرط النشاط أن يُضخِّم الأنماط الوهمية الخاطئة التي يراها في العالم. كما يُبيِّن أن الإدراك ليس انعكاساً دقيقاً للواقع، حسبما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي.

ما هي متلازمة الثلج البصري؟

تُعرف متلازمة الثلج البصري بأنها حالة يشعر فيها المصابون بها برؤية نقاط متقطعة، مشابهة لتشويش التلفزيون، في كامل مجال الرؤية. ويُبلغ المصابون بهذه الحالة عن استمرار ظهور النقاط في رؤيتهم للأشياء، حتى في الظلام.

ولا يزال سبب هذه الحالة غير واضح تماماً، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود فرط في النشاط العصبي بالقشرة البصرية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة ما نراه. بمعنى آخر، قد تُفرط الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات البصرية في نشاطها، مما يُشوش الإدراك البصري.

والأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة قد يشعرون أيضاً بالصداع النصفي، أو حساسية للضوء. قد تجعل هذه الأعراض التجارب البصرية اليومية مُربكة ومُرهقة.

كيف يؤثر «الثلج البصري» على رؤيتنا للأشياء؟

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «Perception» أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الثلج البصري يختبرون الباريدوليا الوجهية بشكل أقوى وأوضح من الأشخاص الأصحاء.

في التجربة، عُرض على أكثر من 250 شخصاً صور لأشياء عادية، مثل جذوع الأشجار أو أكواب القهوة، وطلب منهم تحديد مدى سهولة رؤية وجه في كل صورة. كانت النتيجة مثيرة: الأشخاص المصابون بالثلج البصري كانوا أكثر عرضة لرؤية الوجوه في الأشياء العشوائية.

لماذا يزيد الصداع النصفي من هذه الحالة؟

يُعتقد أن الصداع النصفي والثلج البصري يرتبطان ارتباطاً وثيقاً؛ حيث يشتركان في فرط النشاط العصبي. عندما يحدث الصداع النصفي، تصبح خلايا الدماغ أكثر حساسية للحركة والضوء والتباين. ووفقاً للنتائج، عندما يحدث الصداع النصفي مع متلازمة الثلج البصري، تصبح حساسية الدماغ للوجوه الوهمية أقوى.

لماذا تعد هذه النتائج مهمة؟

غالباً ما يتم تجاهل متلازمة الثلج البصري أو تشخيصها بشكل خاطئ، مما يُسبب إحباطاً للمرضى.

وحسب الباحثين، فإن ربط هذه الحالة بوهم بصري قابل للقياس، مثل رؤية الوجوه بشكل غير طبيعي، يمنح الأطباء دليلاً ملموساً على التغير في نشاط الدماغ الذي يقف وراء الأعراض.


علامات تحذيرية تشير إلى وجود خلل في جهازك المناعي

قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
TT

علامات تحذيرية تشير إلى وجود خلل في جهازك المناعي

قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)
قد تكون العدوى المتكررة من علامات ضعف جهاز المناعة (رويترز)

يعدّ جهاز المناعة هو النظام المسؤول عن حماية الجسم من العدوى والأمراض. لكنه حين يعاني من أي خلل، فقد يصبح ضعيفاً، أو خاملاً، أو مفرط النشاط، وقد يهاجم جسمك عن طريق الخطأ.

وعندما يواجه جهاز المناعة مشكلات أو ضعفاً، فقد تظهر بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود خلل في أدائه.

وفيما يلي أبرز هذه العلامات، بحسب ما نقله موقع «ويب ميد» العلمي:

جفاف العينين

قد يكون جفاف العينين الشديد علامة على وجود مشكلات في الجهاز المناعي. وفي متلازمة شوغرن، يجفف الجهاز المناعي الدموع التي تحافظ على رطوبة العينين. وتصبح العينان جافتين وحمراوين، وقد تشعر بوجود رمل أو حصى فيهما. وقد تُصاب بتشوش الرؤية أو حتى تلف القرنية.

الاكتئاب

قد يكون الاكتئاب علامة على وجود مشكلات في الجهاز المناعي. إذ يمكن للجهاز المناعي المضطرب أن يرسل خلايا التهابية تُسمى «السيتوكينات» إلى الدماغ، مما يُخفض مستويات مواد كيميائية مثل السيروتونين التي تُحسّن المزاج. والخبر السار هو أن التمارين الرياضية تُعزز السيروتونين، وتُقلل الالتهاب، وتُساعد على تخفيف الاكتئاب.

الطفح الجلدي

يُعدّ الطفح الجلدي المصحوب بحكة، الناتج عن الإكزيما، رد فعل تحسسياً يدل على فرط نشاط الجهاز المناعي.

وترتبط الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي أيضاً بخلل الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد نفسها مُسبباً التهاباً. وقد يُؤدي ذلك إلى ظهور بقع حمراء متقشرة ومؤلمة.

مشكلات في المعدة أو الأمعاء

قد تكون اضطرابات المعدة والأمعاء علامة على وجود مشكلة في الجهاز المناعي.

ويُعدّ الإسهال، وآلام البطن، والانتفاخ، وفقدان الوزن من أعراض داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، وداء السيلياك، وهي حالات مرضية ناتجة عن خلل في الجهاز المناعي.

برودة اليدين والقدمين

هل يتحوَّل لون يديك وقدميك إلى الأبيض أو الأزرق في البرد؟ في حالة مرض رينود، وهو مرض مناعي ذاتي، قد يتباطأ تدفق الدم إلى اليدين والقدمين في درجات الحرارة المنخفضة، مما يُسبب برودة الجلد وتغير لونه.

ومن ثم، قد تُشير برودة اليدين والقدمين إلى قصور في نشاط الغدة الدرقية نتيجةً لضعف الجهاز المناعي.

تساقط الشعر

قد يهاجم جهازك المناعي شعرك من جذوره ويتلفه، مما يُسبب داء الثعلبة، أو تساقط الشعر.

وقد يتساقط الشعر على شكل بقع صغيرة في رأسك أو في أي مكان في جسمك.

حساسية الشمس

قد تجعلك مشكلات الجهاز المناعي شديد الحساسية لأشعة الشمس.

إذا كنت مصاباً بمرض الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي، فقد تحترق بشرتك بسهولة حتى من التعرض القصير لأشعة الشمس.

وقد تُسبب أشعة الشمس على بشرتك تفاقماً في أعراض الذئبة، لذا احرص دائماً على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية واستخدام واقي شمس ذي عامل حماية عالٍ لحماية نفسك.

آلام المفاصل

قد يكون الشعور المفاجئ بالألم والتورم وتيبس المفاصل أحد أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

وفي حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، يُهاجم جهازك المناعي الأنسجة المُبطنة للمفاصل، مما يُسبب ألماً شديداً في المفاصل.

بطء التئام الجروح

إذا كان جهازك المناعي ضعيفاً، فقد تلتئم الجروح الطفيفة، مثل الجروح أو الحروق أو الخدوش، ببطء.

ويستجيب جهاز المناعة السليم بسرعة للجروح ويرسل العناصر الغذائية لتعزيز الشفاء. فإذا استغرقت جروحك وقتاً طويلاً للشفاء، فقد يكون جهازك المناعي ضعيفاً.

الإصابة المتكررة بالأمراض

قد تكون العدوى المتكررة مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا أيضاً من علامات ضعف جهاز المناعة.

إذا كنت تعاني من 4 التهابات أو أكثر سنوياً، في الأذن أو الجيوب الأنفية، أو التهاب رئوي مرتين في العام، أو كنت تحتاج إلى المضادات الحيوية بشكل متكرر، فقد يكون لديك نقص في المناعة.

الإرهاق

قد تشعر بالتعب بعد بذل مجهود كبير. ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق الشديد باستمرار، حتى عند حصولك على قسط كافٍ من النوم، فقد يكون لديك جهاز مناعة ضعيف.


تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ تجنب هذه المكملات الغذائية

مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
TT

تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ تجنب هذه المكملات الغذائية

مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
مكملات غذائية قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

يُعدّ التحكم في ارتفاع ضغط الدم ضرورياً لتقليل خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وللتحكم الأمثل في ارتفاع ضغط الدم، قد تحتاج إلى تجنب بعض المكملات الغذائية؛ لأنها قد تسهم في رفع الضغط أو تقلل من فاعلية الأدوية الخاصة به.

وحسب موقع «هيلث» الطبي، فإن أبرز هذه المكملات هي:

فيتامين د (بجرعات عالية)

فيتامين د هو فيتامين موجود طبيعياً في بعض الأطعمة، ويتوفر أيضاً بوصفه مكملاً غذائياً. كما ينتج الجسم فيتامين د عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

ويُعد فيتامين د ضرورياً لكثير من وظائف الجسم، مثل صحة العظام، ومكافحة الالتهابات.

إلا أن دراسات وجدت أن تناول فيتامين د بجرعات عالية (تزيد على 10 آلاف وحدة دولية يومياً) يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم (فرط كالسيوم الدم). ويُمكن أن يُسبب فرط كالسيوم الدم كثيراً من المشاكل مع مرور الوقت، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.

كما يُمكن أن تتفاعل الجرعات العالية من فيتامين د مع بعض مدرات البول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وقد يُؤدي هذا التفاعل إلى عدم تخلص الجسم من كمية كافية من الكالسيوم، مما يرفع مستويات الكالسيوم في الدم، وربما يرفع ضغط الدم.

مكملات جذر عرق السوس

جذر عرق السوس (Glycyrrhiza glabra) هو عشب يُستخدم بوصفه منكهاً في الطعام والحلوى ومنتجات التبغ. وفي الطب التقليدي، استُخدم الجذر لعلاج أمراض الرئة والكبد والجروح.

ويحتوي عرق السوس على حمض الغليسيريزيك (GA)، وهو مكون قد يرفع ضغط الدم، ويسبب آثاراً جانبية خطيرة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

وقد ثبت أن جرعات منخفضة من حمض الغجليسيريزيك تصل إلى 100 ملغ يومياً ترفع ضغط الدم.

كما يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الغليسيريزيك مع مدرات البول وأدوية ضغط الدم.

وعلى وجه التحديد، يمكن لجذر عرق السوس أن يرفع مستويات الصوديوم، ويخفض مستويات البوتاسيوم في جسمك. قد يؤدي هذا التأثير، بالإضافة إلى استخدام مدر للبول، إلى انخفاض خطير في مستويات البوتاسيوم.

جهاز لقياس ضغط الدم (رويترز)

مكملات نبتة سانت جون

نبتة سانت جون (Hypericum perforatum) هي نبتة تُستخدم لعلاج أعراض الاكتئاب وانقطاع الطمث. وعلى الرغم من استخدامها التاريخي دواء تقليدياً، فإن هذه النبتة قد تتفاعل بشكل خطير مع كثير من الأدوية. وتُضعف نبتة سانت جون تأثير كثيراً من الأدوية، بما في ذلك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حيث تمنع امتصاص الدواء في الجسم بشكل طبيعي.

مكملات زهرة العطاس

زهرة العطاس هي زهرة من عائلة دوار الشمس. تُستخدم هذه الزهرة للمساعدة في علاج الكدمات والالتهابات والتورم عند وضعها مباشرة على الجلد.

وينصح الخبراء بعدم تناول زهرة العطاس عن طريق الفم؛ نظراً لاحتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة. قد تشمل هذه الآثار الجانبية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة النزف، والقيء، والإسهال، وتلف القلب أو أعضاء أخرى.

مكملات البرتقال المر

يُستخرج البرتقال المر (Citrus aurantium) من ثمرة أو قشر البرتقال المر. يمكن استخدام الثمرة وقشرها لإضافة نكهة للمشروبات أو روائح للعطور. غالباً ما يُستخدم مكمل البرتقال المر للمساعدة في إنقاص الوزن، وتحسين الأداء الرياضي.

لكنه يحتوي على مادة بارا-سينفرين، وهي نوع من المنبهات المشابهة للإيفيدرين. وقد حظرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) المنشطات المحتوية على الإيفيدرين؛ لأنها قد تسبب مشاكل صحية مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية.

وأظهرت الدراسات أن مكملات البرتقال المر قد ترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. كما قد تزيد هذه المكملات من خطر الإصابة بآثار جانبية خطيرة أخرى، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية.