هل يعود مهرجان «كان» أقوى مما كان؟

رغم أزمات المنطقة وقلة حضور المرأة

أنطوني هوبكنز وآن هاذاواي في «زمن القيامة»
أنطوني هوبكنز وآن هاذاواي في «زمن القيامة»
TT

هل يعود مهرجان «كان» أقوى مما كان؟

أنطوني هوبكنز وآن هاذاواي في «زمن القيامة»
أنطوني هوبكنز وآن هاذاواي في «زمن القيامة»

أعلن تييري فريمو، النائب العام لمهرجان «كان» السينمائي أول من أمس، عن رزمة الأفلام المشتركة في إطار الدورة المقبلة التي ستقام ما بين 17 و28 من الشهر المقبل. وتشمل الأفلام المعلنة إنتاجات داخل المسابقة الأولى وخارجها وداخل مسابقة «نظرة ما» والعروض الخاصة وتلك الأفلام التي تدخل في برامج أخرى مثل «مدنايت سكريننغ» و«كان برميير». يبلغ عدد الأفلام المعلنة 47 لكن من المتوقع إضافة بضعة أفلام ليتجاوز عددها «نحو الخمسين»، كما ذكر فريمو في المؤتمر الصحافي. من بين هذه الأعمال 18 فيلماً في المسابقة الرسمية، وستة أفلام خارجها، وثلاثة في تظاهرة «مدنايت سكريننغز»، وأربعة في «كان برميير»، وثلاثة أخرى في «عروض خاصّة». أما برنامج مسابقة «نظرة ما» فيضم خمسة عشر فيلماً حتى الآن.
على تعدد هذه الأقسام لا يوجد إيضاح حول أي فيلم يصلح لدخول «كان برميير» مثلاً وليس «عروض خاصّة» ما دام كل الأفلام عروضاً خاصّة وتُعرض للمرّة الأولى عالمياً. ثم بين هذين القسمين وقسم «أفلام خارج المسابقة» ما دام كل الأفلام، باستثناء المسابقتين الأساسية و«نظرة ما»، هي خارج المسابقة. لكنّ أحداً لن يتوقف عند هذه النقاط كونها تتبع التنظيم الذي يسير «كان» عليه منذ سنوات بعيدة.
الثابت أن هناك عدّة ملامح مهمّة تستوجب التوقف عندها في تحليل أوّلي لما سيعرضه المهرجان في دورته الخامسة والسبعين. ملامح بعضها جديد يتعلق بتداعيات الحرب الأوكرانية وبعضها الآخر قديم متكرر ومعهود. وثمة اتفاق إعلامي في الغرب على أن هذه الدورة ستكون أهم دورات المهرجان في السنوات الأخيرة. وهو أمر محتمل جداً نظراً إلى الأسماء المهمّة المشتركة وللتنويع بينها، إذ تنقسم بين من ارتاد المهرجان من قبل ومن هو إضافة جديدة إليه.
في المسألة الأوكرانية كان المهرجان الفرنسي قد أعلن قبل نحو شهر ونصف أنه في الوقت الذي لن يستقبل فيه وفوداً روسية رسمية ولا أفلاماً ممولة من مؤسساتها الرسمية، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال قبول أفلام روسية لمخرجين نازحين أو مستقلين. وهذا ما يفعله المهرجان تماماً، إذ يعرض في المسابقة فيلم «زوجة تشايكوفسكي» لكيريل سيربررنيكوف، وهو مخرج مستقل، وفيلم «التاريخ الطبيعي للتدمير» لسيرغي لوزنتزا. كلاهما يعيش في ألمانيا اليوم، إذ كان سيربررنيكوف (والدته أوكرانية) قد نزح إليها قبل عدة أشهر بينما يقيم لوزنتزا فيها منذ سنوات. وبينما يعرض المهرجان فيلم سيربررنيكوف في المسابقة الرسمية، نجد «التاريخ الطبيعي للتدمير» معروضاً في نطاق العروض الخاصّة. بينما يتعامل «زوجة تشايكوفسكي» مع موضوع لا علاقة له بالأحداث الجارية كان لا بد للمخرج الأوكراني لوزنتزا (الذي تم سحب عضويته من الأكاديمية بعدما عارض قرارات الحكومة حيال مخرجين روس وعُدّ بالتالي مؤيداً للغزو) من تقديم ما عمد في السابق إلى تقديمه من أعمال وثائقية حول الحروب والدمار الذي تسببه. ومع أن الفيلم أُنجز قبل الغزو الروسي، فإنه سيذكّر بالطبع بما يحصل في أوكرانيا اليوم.

وهناك فيلم أوكراني آخر عنوانه «رؤية فراشة» لماكسيم ناكانوتشنيي سيُعرَض «نظرة ما» ويدور حول جندية أوكرانية تلقي القوات الانفصالية القبض عليها وتعتدي عليها جنسياً قبل إطلاقها فتعود إلى منزلها محمّلة بآلام التجربة.
في المؤتمر الصحافي ذكر فريمو أنه من المثير للملاحظة أن السينما الأوكرانية نشطة حتى خلال هذه الحرب، مشيراً إلى «رؤية فراشة» كمثال، لكنّ هذا الفيلم بوشر تصويره قبل أسابيع من الغزو الروسي. لكنّ فريمو كان صريحاً وجاداً عندما أشار إلى أن المهرجان ليس في وارد مقاطعة أحد. «لا يمكن ممارسة رقابة على السينما»، كما ذكر، فاتحاً المجال لبعض التكهنات حول كيفية تطبيق ذلك ضمن الوضع السياسي القائم بين روسيا وأوكرانيا.
من جانب آخر، يعاود المهرجان الفرنسي الاعتماد على زبائنه التقليديين إلى حد بعيد. مثل لوزنتزا الذي أَمّ المهرجان بضع مرّات، وهناك أفلام للبولندي كرستيان منجيو وللأميركي جيمس غراي وللياباني هيروكاتزو كوري - إيدا والفرنسيين أرنود دسبلشان وفاليريا دروني تاديشي وكلير دَني والكندي ديفيد كروننبيرغ. كلٌّ أحضر عمله الأخير فضمّها المهرجان إلى مسابقته الرسمية. هذا الاتكال على زبائن معهودين للمهرجان أمر لا مفر منه وطبيعي إلى حد بعيد، فالمهرجان من القوّة بحيث لا يوجد سبب لمن دخله سابقاً أن يحوّل بوصلته صوب مهرجانات أخرى (وإن كان كثيرون فعلوها ثم عادوا)، وهو يبحث عن الأفضل بين الأسماء التي تصنع السينما الفنية، وهذا الفريق منهم. من هذه الأسماء نلحظ أن عدد الأفلام الفرنسية المشتركة في المسابقة هي ثلاثة فقط؛ فدسبليشان يعرض «أخ وأخته»، وكلير دَني توفر «نجوم عند الظهر» (وكنا توقعنا ذلك في مقال سابق)، وتعرض فاليري بروني تديشي «أشجار الجوز». ‫ثلاثة فرنسية‬.
في لقائه مع الصحافة الفرنسية والأجنبية الموجودة في باريس، قال فريمو إنه أراد التقليل من الوجود الفرنسي لأن «كان» مهرجان عالمي. يتمنى المرء لو تذكر فريمو هذه الحقيقة قبل الآن عندما كانت الأفلام الفرنسية من الغزارة بحيث أخذنا نعتقد أننا في مهرجان خاص به. ففي العام الماضي وحده كانت هناك ثمانية أفلام فرنسية متسابقة من بين 21 فيلماً، والحال ذاته ساد دورات 2017 و2018 و2019. على أن هناك أفلاماً فرنسية عدّة خارج المسابقة هذا العام منها «Z» وهو كوميديا عن الزومبيز للمخرج ميشال أزانافييوس («الفنان»، 2011) الذي سيعرض في حفلة الافتتاح عوضاً عن فيلم «ألفيس» للمخرج الأسترالي باز لورمن الذي قيل سابقاً إنه الفيلم الذي سيفتتح هذه الدورة الجديدة. يفسّر فريمو ذلك بأن المخرج هو من طلب ألا يتم افتتاح الدورة بفيلمه الجديد لأن المهرجان سبق له أن افتتح دورتي 2001 و2013 بفيلمين سابقين له هما «مولان روج» و«غريت غاتسبي». ومن الأفلام الفرنسية الأخرى المعروضة خارج المسابقة الرسمية «إرما فب» لأوليفييه أساياس و«Nos Frangins» لرشيد بوشارب.
تقليل عدد الأفلام الفرنسية داخل المسابقة ليس الإجراء الصحيح الوحيد الذي قام به فريمو وفريق عمله هذا العام. فحسب قراءة قائمة الأفلام نجد أن المسابقة تحتوي على ثلاثة أفلام لمخرجات عوض عن ضعفَي ذلك في العام الماضي. السبب الواضح أن المهرجان لم يعثر على أعمال نسائية جيدة لكي تدخل عرين الأسد إلى جانب بقية الأفلام.
بما يخص ‫الحضور الأميركي‬، هناك «ألفيس» لشركة «وورنر» التي ستنقل طاقمه من الممثلين إلى المهرجان الفرنسي ومن بينهم توم هانكس وكودي سميت - ماكفي. وهو يشي كذلك بحضور أميركي موسّع يحيط به داخل المسابقة فيلم «زمن القيامة» (Armageddon Time) لجيمس غراي، وخارجها «توب غن: مافيريك» لجوزف كوزينسكي، و«جيري لي لويس: متاعب في البال» لإيثان كووَن. وقد أصاب فريمو عندما ذكر، في معرض حديثه عن فيلم «توم غن: مافيريك»، أن توم كروز (أحد منتجي هذا الفيلم وممثله الأول) هو «من بين أكثر الممثلين والمنتجين الأميركيين التزاماً بالسينما وحرصاً على عرض أفلامه في صالاتها. وهو حريص أيضاً على نوعيّتها». بطبيعة الحال سيحضر كروز المهرجان ومعه لفيف من ممثلي فيلمه ومنهم فال كيلمر وجنيفر كونلي وإدا هاريس.

في المقابل فإن الحضور العربي غائب والحضور الآسيوي محدود. بالنسبة للأول لم يجد المهرجان من بين ما تقدّم ما يصلح للمنافسة، والاسم العربي الوحيد المطروح في مسابقته الرسمية الأولى هو اسم طارق صالح الذي سيعرض فيلمه (السويدي؟) «وُلد من السماء». أما بالنسبة للسينما الآسيوية فهناك حضور لثلاث دول هي اليابان (عبر فيلم هيروكاتزو كوري - إيدا «سمسار»)، وكوريا الجنوبية («قرار بالانصراف» لبارك تشان - ووك)، والهند («كل ما يتنفّس» لشوناك سن في قسم «العروض الخاصة»).

** أفلام لا بد منها في «كان»:
1 - 2022 Eo: المخرج البولندي ييرزي سكوليموفسكي، الذي يتنقل ما بين بلاده وبريطانيا يعرض آخر أعماله في المسابقة.
2 - Decision to Leave: دراما من المخرج بارك تشان - ووك الذي عُرض في «كان» سابقاً فيلمه الجيد «الخادمة».
3- RMN: عودة المخرج الروماني كرستيان منجيو إلى «كان» مرتبطة بهذه الدراما الاجتماعية الداكنة.
4- Armageddon Time: فيلم جيمس غراي الجديد، وهو من مرتادي المهرجان الفرنسي سابقاً. فيلمه الجديد من بطولة آن هاذاواي وأنطوني هوبكنز.
5- A Boy From Heaven: المخرج المصري الأصل طارق صالح يقدّم دراما تدور حول وفاة إمام أمام تلاميذه خلال درس ديني. البطولة لتوفيق برهوم وفارس فارس.
6- Broker: فيلم آخر من أفلام المسابقة المنتظرة للمخرج هيروكاتزو كوري - إيدا الذي سبق أن نال السعفة الذهبية عن عمله السابق «النشّالون».
7- Crimes of the Future: للمخرج الكندي ديفيد كروننبيرغ وبطولة الأميركية كرستن ستيوارت والفرنسية ليا سيدو.
8- Three Thousand Years of Longing: الفيلم الأسترالي المنتظر من جورج ميلر («ماد ماكس»). الصحافة الأسترالية تقول إنه أفضل ما حققه ميلر منذ سنوات.
9- Jerry Lee Lewis: بعد انفصال الأخوين كووَن وقيام جووَل بتحقيق أول فيلم منفرد له («تراجيديا ماكبث»)، يقدّم شقيقه إيثان فيلمه المنفرد بدوره، وهو سيرة حياة المغني جيري لي لويس.


مقالات ذات صلة

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يوميات الشرق أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يبدو أن سحر الماضي دفع عدداً من صناع السينما المصرية إلى اللجوء لفترة الأربعينات من القرن الماضي بوصفها مسرحاً لأحداث أفلام جديدة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق مهرجان القاهرة السينمائي لتنظيم ورش على هامش دورته الـ45 (القاهرة السينمائي)

«القاهرة السينمائي» يدعم صناع الأفلام بالتدريبات

أعلن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش لصنّاع الأفلام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج معتز التوني يتوسط وأمينة خليل فريق العمل خلال العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)

«X مراتي» فيلم مصري جديد يراهن على «الضحك» فقط

يرفع الفيلم المصري «X مراتي» شعار «الضحك للضحك» عبر كوميديا المواقف الدرامية التي تفجرها قصة الفيلم وأداء أبطاله.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق  الحدث يهتم بالتنوّع البيولوجي والسينما (مهرجانات ريف)

انطلاق «مهرجانات ريف»... ومشكلات بيئة جنوب لبنان في الصدارة

تُعدّ «مهرجانات ريف» المُقامة في بلدة القبيات، الوحيدة لبنانياً التي تتناول موضوعات البيئة، فتضيء على مشكلاتها وتزوّد روّادها بحلول لمعالجتها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حورية فرغلي (إنستغرام)

حديث حورية فرغلي عن حياتها الشخصية يلفت الانتباه في مصر

لفتت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، الانتباه في مصر بعد حديثها عن تفاصيل في حياتها الشخصية، والسبب الذي لأجله قالت إنها «تمنت الموت».

محمد الكفراوي (القاهرة )

عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.