شقيق كريس روك يدعو لسحب جائزة الأوسكار من ويل سميث

الممثل ويل سميث يقوم بصفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
الممثل ويل سميث يقوم بصفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
TT

شقيق كريس روك يدعو لسحب جائزة الأوسكار من ويل سميث

الممثل ويل سميث يقوم بصفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
الممثل ويل سميث يقوم بصفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)

انتقد شقيق الممثل الكوميدي كريس روك، كيني، أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ووجه اللوم إلى ويل سميث بعد حادثة الصفع في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وسار سميث على خشبة المسرح وضرب روك، الذي كان يقدم جائزة أفضل فيلم وثائقي، بعد أن سخر الممثل الكوميدي من زوجته الممثلة جادا بينكيت سميث.
وفي 1 أبريل (نيسان)، بعد خمسة أيام من الحادث، اتخذ سميث قراراً بالتنحي من الأكاديمية.

وقال كيني، الممثل ورجل الأعمال، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «أتعذب عند مشاهدة ذلك مراراً وتكراراً لأنك ترى أحد أفراد أسرتك يتعرض للهجوم ولا يوجد شيء يمكنك فعله». وتابع: «لم يكن شقيقي يمثل تهديداً... وأنت (سميث) لم تكن تحترمه في تلك اللحظة. لقد قللت من شأنه أمام ملايين الأشخاص الذين يشاهدون العرض».
بعد 15 دقيقة فقط من وقوع الحادث، صعد سميث إلى المسرح مرة أخرى -هذه المرة لتسلم جائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد».
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن كيني يرغب في أن تقوم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الهيئة التي تمنح جوائز الأوسكار) بسحب الجائزة من سميث ومنعه من حضور الاحتفالات المستقبلية.
وواجه كريس انتقادات بسبب مزاحه الذي طال بينكيت سميث، حيث ارتبط الأمر بصلعها (الناجم عن داء الثعلبة). وبينما لم يعلق كريس بعد على النكتة نفسها، أورد بعض المصادر أن الممثل «ليست لديه فكرة» أن بينكيت سميث مصابة بالثعلبة.

وأكد كيني أن شقيقه لم يكن على علم بحالة بينكيت سميث، قائلاً: «كانت النكتة مضحكة... لكنني أعلم أنه لو كان على دراية بمرضها لم يكن ليمزح حول ذلك».

وأضاف كيني أنه لم يقبل اعتذار سميث، والذي تم تقديمه في اليوم التالي لجوائز الأوسكار.
كيني، أحد أشقاء كريس الستة، ليس الوحيد الذي احتشد خلف شقيقه منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار، فقد انتقد شقيقه توني روك -وهو أيضاً ممثل كوميدي- سميث خلال عرض قدمه في عطلة نهاية الأسبوع.


مقالات ذات صلة

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)
سينما مخرجة الفيلم مع رئيسة مجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جمانا الراشد ومحمد التركي الرئيس التنفيذي للمهرجان

«صندوق البحر الأحمر» وراء المنافس العربي الوحيد في «الأوسكار»

فيلم «بنات ألفة» المدعوم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كان المنافس العربي الوحيد في كل فئات جوائز «الأوسكار».

«الشرق الأوسط» (هوليوود)

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.