البيت الأبيض والكرملين... اتهامات متبادلة تهدد بقطيعة

قتال وسط ماريوبول والقصف يقترب من حدود بولندا... وظهور علني لوزير الدفاع الروسي بعد غياب استمر أسبوعين

حريق ضخم إثر قصف روسي على مشارف مدينة لفيف أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار الرئيس بايدن محاطاً بوزيري خارجيته ودفاعه خلال الاجتماع بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في وارسو أمس (أ.ف.ب)
حريق ضخم إثر قصف روسي على مشارف مدينة لفيف أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار الرئيس بايدن محاطاً بوزيري خارجيته ودفاعه خلال الاجتماع بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في وارسو أمس (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض والكرملين... اتهامات متبادلة تهدد بقطيعة

حريق ضخم إثر قصف روسي على مشارف مدينة لفيف أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار الرئيس بايدن محاطاً بوزيري خارجيته ودفاعه خلال الاجتماع بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في وارسو أمس (أ.ف.ب)
حريق ضخم إثر قصف روسي على مشارف مدينة لفيف أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار الرئيس بايدن محاطاً بوزيري خارجيته ودفاعه خلال الاجتماع بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في وارسو أمس (أ.ف.ب)

تبادل البيت الأبيض والكرملين، أمس (السبت)، اتهامات «من العيار الثقيل»، وسط تلويح بقطيعة كاملة بين البلدين على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وشن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، في اليوم الثاني لزيارته بولندا، هجوماً عنيفاً على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «بحقّ الله، لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة». لكن مسؤولاً في البيت الأبيض سارع إلى التوضيح أن بايدن لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا بل «قصد أن بوتين لا يمكن السماح له بالاستقواء على جيرانه».
وهذا التوضيح الثاني من البيت الأبيض لـ«زلات لسان» محتملة من بايدن الذي قال، أول من أمس، لجنود الفرقة 82 الأميركية المحمولة جواً إنهم ذاهبون إلى داخل أوكرانيا، فصححت الرئاسة الأميركية كلامه مؤكدة أنه لا خطط لإرسال قوات إلى هذا البلد.
وكان بايدن التقى في وارسو، أمس، وزيري الدفاع والخارجية الأوكرانيين، وواصل حملته على نظيره الروسي واصفاً إياه بأنه «جزار».
ورد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على كلام بايدن، قائلاً إن «الإهانة الجديدة بحق بوتين من قبل بايدن تضيّق أكثر نافذة الفرص المتوفرة لتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة». ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن بيسكوف: «من المستغرب سماع مثل هذه الاتهامات بحق بوتين من قبل بايدن الذي سبق أن أصدر أوامر بقصف يوغوسلافيا وقتل الناس».
في غضون ذلك، شنت روسيا ضربات صاروخية على مشارف مدينة لفيف الواقعة على بعد نحو 60 كيلومتراً من الحدود مع بولندا، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص واشتعال حريق بمنشأة لتخزين الوقود. وبالتزامن مع ذلك، سُجّل وصول المعارك إلى وسط مدينة ماريوبول، وسط محاولات روسية لإكمال السيطرة على هذه المدينة المهمة بجنوب أوكرانيا. وعرض الإعلام الروسي أمس مشاهد مصورة لوزير الدفاع سيرغي شويغو خلال اجتماع مع قادة عسكريين، في أول ظهور له بعد غياب لأسبوعين.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

أوستن يطالب حلفاء أوكرانيا بـ«ألّا يضعفوا»

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

أوستن يطالب حلفاء أوكرانيا بـ«ألّا يضعفوا»

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس التحالف الدولي الذي يقدّم دعماً عسكرياً لأوكرانيا بـ«ألّا يضعف»، في وقت تخشى فيه كييف من أن تفقد دعم بلاده الأساسي.

أوروبا جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز) play-circle 00:36

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 13 شخصاً اليوم (الأربعاء) في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

حضّ ترمب أعضاء حلف «الناتو» على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 % من إجمالي ناتجهم المحلي، مقابل «حماية الولايات المتحدة».

«الشرق الأوسط» (مارالاغو (الولايات المتحدة))

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله