أربعة قتلى بتحطم طائرة عسكرية أميركية في النرويج

طائرة من طراز «أوسبري» (أرشيفية - أ.ب)
طائرة من طراز «أوسبري» (أرشيفية - أ.ب)
TT

أربعة قتلى بتحطم طائرة عسكرية أميركية في النرويج

طائرة من طراز «أوسبري» (أرشيفية - أ.ب)
طائرة من طراز «أوسبري» (أرشيفية - أ.ب)

قتل أربعة جنود أميركيين عند تحطم طائرتهم العسكرية في النرويج أثناء مشاركتها في تدريبات ينظمها الحلف الأطلسي، كما أعلنت القوات المسلحة النرويجية، اليوم (السبت).
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع النرويجية ستين باركلاي غاسلاند لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الضحايا الأربعة أميركيو الجنسية».
وأوردت القوات المسلحة الأميركية في بيان أنهم أربعة عناصر من قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز). وأشارت إلى أنه «من حيث المبدأ، لا يتم الكشف عن هوية الجنود إلا بعد مرور 24 ساعة على إرسال جميع الإخطارات إلى الأقارب».
وأعرب رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره في تغريدة عن «حزنه البالغ».
وقد فُقد الاتصال بالطائرة التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) وهي من طراز أوسبري الجمعة في شمال النرويج في أحوال جوية سيئة، وفق جهاز الطوارئ الإقليمي الذي أشار إلى أن عملية البحث معقدة بسبب الطقس.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان «عند الساعة 01.30 ليلا (00.30 ت غ) وصلت الشرطة إلى منطقة الحادث».

كانت الطائرة تشارك في مناورات «كولد ريسبونس» العسكرية التي تضم 200 طائرة ونحو خمسين سفينة. وتهدف هذه المناورات التي تستمر حتى الأول من أبريل (نيسان)، إلى اختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية من الحلفاء على أراضيها في حال التعرض لهجوم من دولة ثالثة، عملا ببند الدفاع المشترك للحلف الأطلسي.
وتتواصل هذه المناورات وفق برنامجها المحدد مع إجراءات إضافية بسبب سوء أحوال الطقس، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع النرويجية.
وبدأت التدريبات هذا الأسبوع وسط توتر شديد بين روسيا والحلف بشأن غزو أوكرانيا، لكنها كانت مقررة قبل وقت طويل من بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

خاص التحولات الدراماتيكية في خطوط المواجهة داخل سوريا قد تُعرِّض القاعدة الروسية في طرطوس للخطر (د.ب.أ)

هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

تعد القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، الواجهة الغربية البحرية لسوريا، حيوية لدعمها الحكومة السورية وطموحاتها على الساحة الدولية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» خلال تدريبات عسكرية في تايوان 15 سبتمبر 2021 (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن توافق على بيع أنظمة رادار وقطع غيار مقاتلات إلى تايوان

أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز «إف-16» وأنظمة رادار إلى تايوان، تقدر قيمتها بـ320 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

أعلن الجيش التايواني أنه نشر (الخميس) مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في حين أفادت وزارة الدفاع برصد منطادَين صينيَّين قرب الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
آسيا زوارق عسكرية تايوانية في ميناء كيلوناغ العسكري أكتوبر الماضي (إ.ب.أ) play-circle 01:13

اليابان وأميركا تعدان خطة عسكرية تحسباً لحالة طوارئ في تايوان

اليابان والولايات المتحدة تهدفان إلى إعداد خطة عسكرية تشمل نشر صواريخ تحسباً لحالة طوارئ محتملة في تايوان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا نظام مدفعية آرتشر من فوج المدفعية الملكية التاسع عشر التابع للقوات المسلحة البريطانية يطلق النار أثناء تدريب على إطلاق النار الحي في 18 نوفمبر 2024 في لابلاند الفنلندية (أ.ف.ب)

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

قام جنود الجيش البريطاني بإطلاق مدفع جديد، يستخدم لأول مرة، وذلك خلال مناورة تكتيكية لحلف الناتو بفنلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.