دراسة تؤكد: التلفزيون وألعاب الفيديو يؤثران سلباً على سلوكيات الأطفال

قضاء وقت طويل أمام الشاشات يجعل الأطفال أكثر عدوانية وغضباً (أ.ف.ب)
قضاء وقت طويل أمام الشاشات يجعل الأطفال أكثر عدوانية وغضباً (أ.ف.ب)
TT

دراسة تؤكد: التلفزيون وألعاب الفيديو يؤثران سلباً على سلوكيات الأطفال

قضاء وقت طويل أمام الشاشات يجعل الأطفال أكثر عدوانية وغضباً (أ.ف.ب)
قضاء وقت طويل أمام الشاشات يجعل الأطفال أكثر عدوانية وغضباً (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يُسمح لهم بمشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو لوقت طويل هم أكثر عرضة للتصرف بشكل سيئ.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد حلل الباحثون، 87 دراسة قديمة بحثت تأثير مشاهدة الأطفال للتلفزيون ولعبهم لألعاب الفيديو على نفسيتهم وسلوكهم.
وشملت هذه الدراسات في المجمل نحو 160 ألف طفل من جميع أنحاء العالم تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل.
وتوصل فريق الدراسة الجديدة، التابع لجامعة كالغاري بكندا، إلى أن الأطفال الذين أبلغوا عن قضاء وقت أطول أمام هذه الشاشات كانوا أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب والغضب وتشتت الانتباه وتطوير سلوك عدواني.
وأشارت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة شيري ماديغان، إلى أن هذه المشكلات السلوكية قد تكون ناتجة عن المحتوى غير اللائق أو العنيف الذي غالباً ما يتم عرضه على الشاشات دون أن يدري الآباء والأمهات.
ولم يحدد الباحثون الحد الأقصى للساعات التي يمكن أن يقضيها الطفل أمام التلفزيون أو ألعاب الفيديو.
إلا أن الإرشادات العالمية تشير إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يجب أن يتجنبوا الشاشات تماماً، في حين لا ينبغي لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام الجلوس أمام الشاشات أكثر من ساعة واحدة يومياً.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «JAMA Psychiatry» العلمية.
من جهته، قال البروفسور راسل فينر، الرئيس السابق للكلية الملكية لطب الأطفال، إن نتائج هذه الدراسة الجديدة قد يكون مبالغ بها، مشيراً إلى أن الشاشات تعد مصدراً إيجابياً للتعليم والترفيه، وأن المشكلات الناتجة عنها تكون بسبب نوعية المحتوى الذي تتم مشاهدته، وليس بسبب الشاشات في حد ذاتها.



مقص مفقود يؤدي لإلغاء وتأجيل عشرات الرحلات في مطار ياباني

ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
TT

مقص مفقود يؤدي لإلغاء وتأجيل عشرات الرحلات في مطار ياباني

ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)
ركاب يظهرون بمطار هانيدا في طوكيو (أ.ب)

شهد مطار شيتوس الجديد في هوكايدو باليابان اضطرابات كبيرة، بعد اختفاء مقص من متجر بالقرب من بوابات الصعود، يوم السبت، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وتوقفت عمليات التفتيش الأمنية لمدة ساعتين تقريباً في الصباح، ما أدى إلى إلغاء 36 رحلة، وتأخير 201 رحلة أخرى، ما ترك آلاف المسافرين عالقين.

وأفادت التقارير بأن الركاب اضطروا إلى الخضوع مجدّداً لعمليات التفتيش الأمنية بسبب اختفاء المقص.

كان المطار مزدحماً بشكل خاص في ذلك اليوم، حيث كان الناس يعودون إلى ديارهم بعد عطلة «بون»، وهو مهرجان ياباني تقليدي يتم الاحتفال به لتكريم الأجداد المتوفين.

وأكّدت إدارة مطار هوكايدو أن جميع الرحلات الداخلية توقفت لمدة ساعتين، بسبب توقّف عمليات التفتيش الأمنية.

وأفادت صحيفة «جابان نيوز» بأن متجراً في صالة المغادرة أضاع المقص، ما أدى إلى تعليق عمليات التفتيش الأمنية بعد الساعة 10 صباحاً بقليل.

وتم العثور على المقص في اليوم التالي بنفس المتجر من قِبل عامل، لكن المطار لم يعلن عن استعادته إلا يوم الاثنين، بعد التأكد من أنه المقص المفقود بالفعل.

ويُعدّ مطار نيو شيتوس مركزاً رئيسياً، حيث استقبل أكثر من 15 مليون مسافر في عام 2022.

وأعرب عديد من المسافرين المتأثرين عن إحباطهم، على أمل اتباع ممارسات أمان أفضل في المستقبل. قال أحد المسافرين: «لا أعتقد أن لدينا أي خيار (سوى الانتظار)، لكنني آمل أن يكونوا أكثر حرصاً بشأن هذا الأمر».

وقال آخر: «هناك الكثير من الأشياء التي يجب القلق بشأنها هذه الأيام... الأمر لا ينتهي أبداً، ولا أشعر بالأمان حتى أعود إلى المنزل».

وطلبت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة إجراء تحقيق في الحادث؛ لمنع تكراره في المستقبل.

وأقرّ المطار الدولي بأن المشكلة كانت بسبب سوء التخزين والإدارة، وأكّد أهمية بروتوكولات السلامة.