مصر: إجراءات لضبط الأسواق وتراجع تدريجي في الأسعار

TT

مصر: إجراءات لضبط الأسواق وتراجع تدريجي في الأسعار

قال الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، إن تقرير لجنة متابعة الأسواق، رصد أمس (الأحد)، تراجعاً في أسعار الخضر والفواكه، وذلك بعد الارتفاعات التي شهدتها نتيجة الغزو الروسي على أوكرانيا، وهو ما نتج عنه اضطراب في العرض والطلب.
وقال إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد، إن «الأسواق استجابت خلال الأيام الماضية للجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص للسيطرة على الارتفاعات في أسعار الكثير من السلع، حيث شهدت أسواق الجملة انخفاضاً كبيراً في أسعار الخضر والفاكهة الطازجة صباح اليوم (أمس)».
وأشاد العربي، وفق بيان صحافي صادر عن الاتحاد حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، بالقرارات الحكومية لضمان عدم وجود أي ارتفاع في الأسعار واحتواء التقلبات بالأسواق العالمية بحزمة إجراءات استثنائية تسهم بشكل سريع ومباشر في تراجع الأسعار في الأسواق المحلية.
كما أشاد بالدور الذي تلعبه الغرف التجارية بالمحافظات من «مراقبة يومية لحركة الأسعار ومعدلات سحب السلع، للتأكد من عدم وجود أي نقص في جميع السلع وما قررته تلك الغرف من إطلاق حملات متنقلة استعداداً لبداية شهر رمضان المكرم بتوفير كل السلع لجميع النقاط النائية بمختلف المحافظات».
وترصد لجان المتابعة باتحاد الغرف التجارية حركة التغيرات التي تشهدها الأسواق من حيث حجم وتوزيع وسعر السلع كافة، كما تقوم بتحليل تلك البيانات ومقارنتها بالمتغيرات العالمية لوضع تصورات مستقبلية لحركة الأسواق والمتغيرات السعرية التي قد تؤثر على الأسواق المحلية، وتراقب المتغيرات التي تشهدها جميع المحافظات على مستوى الجمهورية وما تعده الغرف التجارية بالمحافظات وتقارير الجهات الحكومية والإحصائية التي تراقب متغيرات الأسعار في جميع الأسواق.
وكشفت تقارير لجان متابعة الأسواق وأسواق الجملة أمس، التابعة للاتحاد، عن تراجع أسعار الخضراوات والفاكهة عن الأسبوع الماضي بنسب تتراوح بين 15 و40% في السوق المصرية.
وأشار بيان اتحاد الغرف التجارية إلى تقرير شعبة المواد الغذائية الذي أكد توافر جميع السلع بالأسواق، وأن «الأسعار تستجيب بشكل تدريجي للإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية وسلاسل الإمداد بضخ كميات إضافية من السلع كافة لتوفير الإتاحة اللازمة للسيطرة على ارتفاع الأسعار».



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.