أوكرانيا تبدأ مناورات عسكرية «مضادة» رداً على تدريبات روسية - بيلاروسية

وسط تنديد دولي باستفزازات موسكو

قاذفة روسية طراز «تي. يو 22 إم 3» تستعد للإقلاع خلال المناورات الروسية - البيلاروسية اليوم (أ.ف.ب)
قاذفة روسية طراز «تي. يو 22 إم 3» تستعد للإقلاع خلال المناورات الروسية - البيلاروسية اليوم (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تبدأ مناورات عسكرية «مضادة» رداً على تدريبات روسية - بيلاروسية

قاذفة روسية طراز «تي. يو 22 إم 3» تستعد للإقلاع خلال المناورات الروسية - البيلاروسية اليوم (أ.ف.ب)
قاذفة روسية طراز «تي. يو 22 إم 3» تستعد للإقلاع خلال المناورات الروسية - البيلاروسية اليوم (أ.ف.ب)

تبدأ أوكرانيا، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مُعلن عنها مسبقاً رداً على تدريبات تجريها روسيا على أراضي بيلاروسيا المجاورة، والتي فسرتها كييف والغرب على أنها تأتي في إطار تصعيد عسكري روسي في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، هذا الأسبوع إن المناورات الأوكرانية ستستمر أيضاً من 10 إلى 20 فبراير (شباط) والقوات المسلحة ستتدرب على استخدام طائرات مُسيرة من طراز «بيرقدار» وصواريخ من طراز «جافلين» المضادة للدبابات المقدمة من شركاء أجانب. ولم تذكر أوكرانيا عدد القوات أو المعدات المشاركة في مناوراتها.
وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالمناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا قرب حدود بلاده، معتبراً في بيان أن «حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا... لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا».
ودشنت روسيا المرحلة العملية من تدريباتها واسعة النطاق في بيلاروسيا اليوم في استعراض للقوة يظهر كيف أن إحكام روسيا لقبضتها على مينسك أعطاها قدرات كبيرة في مواجهتها مع الغرب بسبب أوكرانيا. وتستمر مناورات «عزيمة الاتحاد» المشتركة الروسية، والتي وصفها حلف شمال الأطلسي بأنها أكبر حشد عسكري في بيلاروسيا منذ الحرب الباردة، حتى يوم 20 فبراير (شباط) وينظر إليها باعتبارها تأتي في إطار الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا الذي أثار مخاوف بشأن احتمال غزوها. وتنفي روسيا اعتزامها ذلك.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان - إيف لودريان، اليوم أن المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تعد مؤشراً على «عنف بالغ» قرب حدود أوكرانيا في وقت تبذل قوى غربية جهوداً دبلوماسية مكثّفة لخفض التصعيد. وقال لودريان عبر إذاعة «فرانس إنتر» الفرنسية العامة: «إنها ضخمة للغاية. هناك تزامن تدريبات كبيرة للغاية، خصوصاً عند حدود أوكرانيا»، مضيفاً: «كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا».


مقالات ذات صلة

هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

خاص التحولات الدراماتيكية في خطوط المواجهة داخل سوريا قد تُعرِّض القاعدة الروسية في طرطوس للخطر (د.ب.أ)

هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

تعد القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، الواجهة الغربية البحرية لسوريا، حيوية لدعمها الحكومة السورية وطموحاتها على الساحة الدولية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» خلال تدريبات عسكرية في تايوان 15 سبتمبر 2021 (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن توافق على بيع أنظمة رادار وقطع غيار مقاتلات إلى تايوان

أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز «إف-16» وأنظمة رادار إلى تايوان، تقدر قيمتها بـ320 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

أعلن الجيش التايواني أنه نشر (الخميس) مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في حين أفادت وزارة الدفاع برصد منطادَين صينيَّين قرب الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
آسيا زوارق عسكرية تايوانية في ميناء كيلوناغ العسكري أكتوبر الماضي (إ.ب.أ) play-circle 01:13

اليابان وأميركا تعدان خطة عسكرية تحسباً لحالة طوارئ في تايوان

اليابان والولايات المتحدة تهدفان إلى إعداد خطة عسكرية تشمل نشر صواريخ تحسباً لحالة طوارئ محتملة في تايوان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا نظام مدفعية آرتشر من فوج المدفعية الملكية التاسع عشر التابع للقوات المسلحة البريطانية يطلق النار أثناء تدريب على إطلاق النار الحي في 18 نوفمبر 2024 في لابلاند الفنلندية (أ.ف.ب)

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

قام جنود الجيش البريطاني بإطلاق مدفع جديد، يستخدم لأول مرة، وذلك خلال مناورة تكتيكية لحلف الناتو بفنلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.