خبراء: البطاطا الحلوة مصدر مهم للفيتامينات ومضادات الأكسدة

خبراء: البطاطا الحلوة مصدر مهم للفيتامينات ومضادات الأكسدة
TT

خبراء: البطاطا الحلوة مصدر مهم للفيتامينات ومضادات الأكسدة

خبراء: البطاطا الحلوة مصدر مهم للفيتامينات ومضادات الأكسدة

أفاد مجموعة من خبراء التغذية بأن البطاطا الحلوة يمكن أن تحل مكان البطاطا لما لها من فوائد صحية كثيرة، وذلك حسبما نشرت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء، نقلا عن موقع "mk.ru" المحلي.
وحسب الوكالة، يفترض خبراء التغذية أن البطاطا كمصدر للنشا يساعد على الشعور بالشبع فترة طويلة؛ وهو بهذا يمنع الإفراط في تناول الطعام. ولكن هذه الخاصية المفيدة موجودة في البطاطا الباردة وغير المالحة دون الحاجة لإضافة الدهون الزائدة والصلصات.
وفي هذا الاطار، كشف الخبراء أن البطاطا تحتوي على فيتامينات B2 و B3 و B6 و B9 و C ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. وانه يمكن عند الرغبة باستبدال البطاطا بالبطاطا الحلوة التي مذاقها يشبه مذاق البطاطا مع أنهما ينتميان إلى فصائل نباتية مختلفة (البطاطا تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات والبطاطا الحلوة تنتمي إلى الفصيلة المحمودية - فصيلة نجمة الصباح).
ووفقا للخبراء، تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات А وЕ وС وК التي تحمي من الفيروسات وتفيد القلب والعظام. مؤكدين أن البطاطا الحلوة تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار بفضل احتوائها على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية التي تساهم بتحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيف الأوعية الدموية من لويحات الكوليسترول. إضافة لتأثيرها الايجابي في الجهاز العصبي ومساعدتها في تحسين الذاكرة والتركيز. جدير بالذكر، أن البطاطا الحلوة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، لذا لا يسبب تناولها ارتفاعا مفاجئا بمستوى السكر في الدم.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.