السعودية تقيد السفر إلى الخارج بـ{الجرعة التنشيطية»

مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

السعودية تقيد السفر إلى الخارج بـ{الجرعة التنشيطية»

مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، عن اشتراطات جديدة للمسافرين من وإلى المملكة، تتضمن حصول المواطنين على الجرعة التنشيطية للسفر إلى الخارج، وكذلك اشتراط الدخول إلى السعودية من المواطنين والمقيمين بالحصول على وثيقة تثبت نتيجة سلبية لفحص «بي سي آر» الخاص بـ«كوفيد - 19»، على أن يتم دخول تلك الاشتراطات حيز التنفيذ، الأربعاء المقبل.
وقالت وزارة الداخلية إنه وفقاً للمتابعة المستمرة للوضع الوبائي محلياً وعالمياً ومتابعة ما يتعلق بأي مخاطر وبائية، وبناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والمستجدات بهذا الخصوص، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة؛ تطلب الأمر إلى اشتراط مغادرة المواطنين إلى خارج المملكة أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح «كوفيد - 19» لمن أمضى ثلاثة أشهر من تلقي الجرعة الثانية، وتُستثنى من ذلك الفئات العمرية ممن هم أقل من 16 عاماً، أو الفئات المستثناة وفق ما يظهر في تطبيق «توكلنا».
وألزمت «الداخلية» جميع القادمين إلى المملكة بمن في ذلك المواطنون، بغضّ النظر عن حالة تحصينهم، بتقديم نتيجة سلبية لفحص «بي سي آر» معتمَد أو لفحص معتمَد للمستضدات السريعة لفيروس «كورونا»، خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى السعودية أو الدخول إليها. وأضافت: «يُستثنى من ذلك من هم أقل من ثماني سنوات، مع مراعاة أنظمة دول القدوم المتعلقة بإجراءات تحليل الإصابة بالفيروس للأطفال».
وسمحت وزارة الداخلية للمواطنين الذين تظهر نتيجة فحص إصابتهم بفيروس «كورونا» بالقدوم إلى السعودية أو الدخول إليها، بعد مضيّ المدة، من دون الحاجة لإعادة الفحص، لمن أمضى سبعة أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية واستكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في المملكة، و10 أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية لمن لم يستكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في السعودية.
وأكدت الوزارة أن هذه الاشتراطات ستدخل حيز التنفيذ، صباح الأربعاء المقبل، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة، والمسارعة في استكمال أخذ جرعات اللقاح المعتمدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.