صور أشعات مقطعية على الرئة تكشف أهمية الحصول على لقاحات كورونا

أشعة لمريضة تلقت جرعتي اللقاح (يسار) وأخرى لمريض لم يتلقِ اللقاح تماماً (يمين) (ذا صن)
أشعة لمريضة تلقت جرعتي اللقاح (يسار) وأخرى لمريض لم يتلقِ اللقاح تماماً (يمين) (ذا صن)
TT

صور أشعات مقطعية على الرئة تكشف أهمية الحصول على لقاحات كورونا

أشعة لمريضة تلقت جرعتي اللقاح (يسار) وأخرى لمريض لم يتلقِ اللقاح تماماً (يمين) (ذا صن)
أشعة لمريضة تلقت جرعتي اللقاح (يسار) وأخرى لمريض لم يتلقِ اللقاح تماماً (يمين) (ذا صن)

كشفت صور صادمة لأشعات مقطعية على الرئة مدى أهمية الحصول على لقاحات فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الصور التي نشرها باحثون من مستشفى جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، تظهر التغيرات التي حدثت في رئتي 4 مرضى مختلفين عندما أصيبوا بكورونا.
وشملت الصور الأشعة المقطعية لرئة مريضة تبلغ من العمر 65 عاماً، أصيبت بعدوى كورونا بعد شهرين من تلقي جرعتي لقاح فايزر، وأخرى لمريض يبلغ من العمر 48 عاماً أصيب بالفيروس بعد شهر من تلقي جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، وأشعة ثالثة لمريض يبلغ من العمر 36 عاماً لم يتلق اللقاح إطلاقاً ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل إصابته بالعدوى، وأشعة لمريض يبلغ من العمر 58 عاماً ولم يتلق اللقاح رغم كونه مريضاً بالسكري وضغط الدم.
وفي الأشعة الأولى، ورغم كون المريضة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، لم تظهر أي غيوم (عتامة) في الرئتين، كما لم يجد الخبراء أي أثر للالتهاب الرئوي - مما يدل على أن اللقاحات حالت دون إصابة المرأة بعدوى كورونا الشديدة.

وفي الأشعة الثانية، وجد الباحثون عتامة بسيطة بالرئتين وأثرا لالتهاب رئوي بسيط، تم تقييم درجة شدته على أنها واحد فقط (من مقياس يتراوح من 1 إلى 25 درجة).

أما في الأشعة الثالثة، فقد وجد الباحثون أثرا لعتامة شديدة بالرئتين، رغم كون المريض شابا لا يعاني من مشكلات صحية أساسية، إلا أن هذا نتج في الأغلب عن عدم تلقيه للقاح.

وكانت الأشعة الرابعة هي الأكثر إثارة للصدمة، حيث كانت رئتاه شديدتي العتامة، وأصيب بالتهاب رئوي شديد وكان لديه نقص شديد بالأكسجين وقد دخل إلى وحدة العناية المركزة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الصور تظهر مدى أهمية تطعيم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية.
وكجزء من الدراسة، نظر الباحثون في بيانات 761 مريضاً في المستشفى مصابين بكورونا. وقد وجدوا أن 6.2 في المائة فقط من أولئك المشاركين كانوا قد تلقوا جرعتي اللقاح قبل إصابتهم بالعدوى، في حين أن 17 في المائة منهم تلقوا جرعة واحدة من التطعيم، ولم يتلق 77 في المائة منهم اللقاح على الإطلاق.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة Radiology، أن تلقي جرعتي اللقاح ساعد في خفض خطر الحاجة إلى الأكسجين فضلاً عن خفض مخاطر دخول وحدة العناية المركزة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.