تمكنت الشرطة في ولاية كولورادو الأميركية من حل لغز مقتل 4 إناث قبل أكثر من 40 عاماً، قائلة إن القاتل كان رجلاً مات منتحراً في السجن عام 1981، وإنها توصلت إليه بعد إجراء تحليل حمض نووي لرفاته.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وقعت جرائم القتل بين عامي 1978 و1981، حيث تم طعن 3 نساء وفتاة في سن المراهقة حتى الموت في مدينة دنفر.
وتم التحقيق في عمليات القتل في البداية كحالات منفصلة. ولكن بين عامي 2013 و2018، أثبتت أدلة الحمض النووي الموجودة في مسرح كل جريمة وجود صلة بينها.
وفي 2021، وباستخدام «علم الأنساب الجيني»، تمكنت السلطات من التوصل إلى أقارب القاتل، وذلك في تكساس، حيث وجدت تطابقاً جينياً بينهم وبين القاتل.
وقالت شرطة دنفر إن القاتل كان يدعى جو إرفين، وقد انتحر قبل 41 عاماً بعد القبض عليه لقتله ضابطة شرطة في مقاطعة أورورا.
واستخرجت السلطات رفات إرفين في أواخر 2021، وتأكدت من أن الحمض النووي الخاص به مطابق لذلك الموجود في مسرح الجريمة.
وقال بول بازن، قائد شرطة دنفر، في مؤتمر صحافي، «بينما لم يعد بإمكاننا محاسبة الجاني الآن عن أفعاله الدنيئة، نأمل أن تؤدي معرفة هويته إلى إحلال بعض السلام في نفوس عائلات الضحايا».
والضحايا هم دولوريس باراجاس (53 عاماً) ومادلين فيوري ليفوديس (33 عاماً) وغويندولين هاريس (27 عاماً) وأنطوانيت باركس (17 عاماً).
ولم تنشر الشرطة صورة باراجاس بناء على طلب عائلتها، كما أنها لم تفصح عن تفاصيل الجرائم الأربعة، لكنها أشارت إلى وجود «دافع جنسي» وراءها.
وكانت باركس حاملاً في الشهر السادس إلى السابع، وكانت طالبة في المدرسة الثانوية، عندما قُتلت.
وقال جورج جورني، أحد إخوة باركس، «يمكننا أخيراً أن نحظى ببعض السلام النفسي بعد أن عرفنا هوية قاتل أختي الصغيرة».
تحليل الحمض النووي لرفات شخص يكشف تورطه في جرائم قتل قبل 40 عاماً
تحليل الحمض النووي لرفات شخص يكشف تورطه في جرائم قتل قبل 40 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة