«دو سوليه» تقدّم في السعودية عروضاً عالمية كبرى

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي والرئيس المشارك لمجموعة «سيرك دو سوليه» غابرييل دي ألبا
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي والرئيس المشارك لمجموعة «سيرك دو سوليه» غابرييل دي ألبا
TT

«دو سوليه» تقدّم في السعودية عروضاً عالمية كبرى

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي والرئيس المشارك لمجموعة «سيرك دو سوليه» غابرييل دي ألبا
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي والرئيس المشارك لمجموعة «سيرك دو سوليه» غابرييل دي ألبا

وقّعت وزارة الثقافة السعودية اتفاقية مع مجموعة «سيرك دو سوليه» (Cirque du Soleil) الترفيهية لتعزيز التعاون، وتمكين المؤسسة الرائدة عالمياً من تقديم أفضل عروضها الإبداعية الشهيرة في المملكة.
ووقع الاتفاقية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، والرئيس المشارك لمجموعة «سيرك دو سوليه» الترفيهية غابرييل دي ألبا، وذلك خلال اجتماعهما في مدينة نيويورك.
وتنص الاتفاقية على تقديم المجموعة عروضها الشهيرة لأول مرة في السعودية، متضمنة عدداً من العروض المتجولة، و«The Illusionist»، و«Now You see me»، و«Paw Patrol Live»، و«Race to Rescue»، و«Trolls Live»، وجولة فرقة بلو مان العالمية، إلى جانب استضافة المملكة نسخة فريدة من عرض «سيرك دو سوليه» ستصمم خصيصاً لها. كما تتضمن وضع الطرفين خططاً لإنشاء أكاديمية، ومكتب «سيرك دو سوليه» الإقليمي، لتقديم منهج تعليمي بمعايير عالية وبقيادة أفضل الخبراء العالميين المتخصصين في المجال، حيث ستُتاح الفرصة للطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية وخارجها لصقل مهاراتهم الأدائية من خلال برامج تعليمية وتدريبية متقدمة، وبرامج التبادل المدرسي الدولي في السيرك، وبرامج الفنانين المقيمين، ومنحهم شهادات معترفاً بها دولياً.
يذكر أن مجموعة «سيرك دو سوليه» الترفيهية سبق أن قدمت ستة عروض في السعودية منذ عام 2018، كان آخرها عرض «ميسي 10» الذي أقيم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال «موسم الرياض»، والذي سلط الضوء على حياة لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي.
وتأتي الاتفاقية في ظل التطور الكبير الذي شهدته الفنون الأدائية في السعودية منذ إنشاء وزارة الثقافة، وبعد تأسيس هيئة المسرح والفنون الأدائية التي أعلنت في عام 2021 عن استراتيجيتها لتطوير القطاع عبر خطط صُممت لتعزيز البنية التحتية للمسرح والفنون الأدائية، وإتاحة فرص العمل وبناء الشراكات، وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تخريج نحو 4500 مسرحي ومسرحية، وتأهيل أكثر من 4 آلاف متدرب ومتدربة بحلول عام 2030.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.