العراق يضع حجر الأساس لمحطة معالجة النفط في حقل الفيحاء بالبصرة

انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمنتدى الطاقة النظيفة اليوم

العراق يضع حجر الأساس لمحطة معالجة النفط في حقل الفيحاء بالبصرة
TT

العراق يضع حجر الأساس لمحطة معالجة النفط في حقل الفيحاء بالبصرة

العراق يضع حجر الأساس لمحطة معالجة النفط في حقل الفيحاء بالبصرة

وضع وزير النفط العراقي رئيس شركة النفط الوطنية إحسان عبد الجبار، السبت، حجر الأساس لبناء محطة معالجة النفط الخام في حقل الفيحاء النفطي الخفيف بطاقة 100 ألف برميل يومياً في محافظة البصرة 550 كم جنوبي العراق.
وأكد وزير النفط العراقي، حرص بلاده على تنفيذ خطط ومشاريع تطوير الرقع الاستكشافية بهدف زيادة معدلات إنتاج النفط الخام في العراق. وقال إن «مشروع تطوير حقل الفيحاء النفطي من المشاريع المهمة لإنتاج النفط الخفيف وهو أحد الحقول الحدودية، ونستهدف من هذا المشروع إنتاج يصل إلى 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً، بالإضافة إلى إنتاج كميات من الغاز بطاقة 135 مليون قدم مكعب في مرحلة مستقبلية لدعم تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية».
وأضاف أن «وزارة النفط وشركة النفط الوطنية تخططان لزيادة الإنتاج خلال الأعوام القادمة لتحقيق زيادة في الإيرادات المالية للخزينة الاتحادية وبالتالي رفع مستوى الخدمات المقدمة للشعب».
ودعا عبد الجبار إلى أهمية تطوير مشاريع الطاقة النظيفة والمصادر البديلة للطاقة الأحفورية التي تقلل من استخدام الوقود الأحفوري، وبالتالي يقلل من النفقات وإن العالم متجه نحو الطاقة النظيفة بلا تراجع.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة نفط البصرة خالد حمزة أهمية «تطوير حقل الفيحاء النفطي لكونه أحد الحقول الحدودية، ونستهدف لأول مرة تطوير مكمن نفطي معقد».
وأوضح أن «عمليات تطوير حقل الفيحاء بدأت في عام 2014 مع شركة كويت إنرجي ولاحقاً مع شركة- UEG- الصينية وتم حفر أول بئر استكشافية وكانت النتائج مشجعة».
وأضاف أن «النفط المنتج من الرقعة الاستكشافية التاسعة يصنف من أفضل أنواع النفوط عالمياً ولدينا خطط مستقبلية واعدة لتطوير مكامن الحقل».
وصرح سونك يو المدير التنفيذي لشركة- UEG- الصينية بأن «هذه لحظات مهمة لشركتنا وهي وضع حجر الأساس لتطوير الرقعة الاستكشافية التاسعة في حقل الفيحاء النفطي في محافظة البصرة».
وتعد محافظة البصرة من أغنى محافظات العراق في إنتاج النفط الخام والغاز بإنتاج يزيد على ثلاثة ملايين و400 برميل يوميا، وتتولى كبريات الشركات النفطية العالمية إدارة الحقول الكبيرة فيها أبرزها شركة بي بي البريطانية وشركة لوك أويل الروسية وشركة إيني الإيطالية وشركات صينية وماليزية وإندونيسية.
وأعلن وزير النفط العراقي أمس، انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمنتدى العراق للطاقة النظيفة والمتجددة اليوم الأحد. وقال عبد الجبار، في بيان صحافي، إن المنتدى، الذي يقام تحت شعار «الطاقة المتجددة... هبة الطبيعة التي لا تنضب»، يأتي ضمن توجه العراق والحكومة والوزارة لدعم جميع المبادرات والجهود للتحول التدريجي من الطاقة التقليدية إلى النظيفة والمتجددة من خلال مشاريع التعاون بين الشركات الوطنية والشركات العالمية الرصينة والمتخصصة في هذا المجال.
وذكر أن وزارات النفط والكهرباء والبيئة وعدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في العراق بينها «غاز الجنوب» و«غاز البصرة» و«شل» و«سيمنس للطاقة» و«شلمنجر» و«بيكر هيوز» و«توتال» وغيرها ستشارك في أعمال المنتدى في خطوة تهدف إلى الاطلاع والتعرف على أحدث التجارب والتطبيقات العملية في هذا المجال.
وأكد الوزير أن المشاركين سيناقشون محاور وبرامج متعلقة بتطوير قطاعات الطاقة المتجددة في العراق والعالم، والخطوات الواقعية لإقامة مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة إضافة إلى الرؤى والآفاق المستقبلية، والتجارب المماثلة في الدول المتقدمة.
وكان العراق أبرم خلال الأشهر الماضية سلسلة عقود مع شركات عالمية في إطار برنامج للتحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة وإيقاف عمليات حرق الغاز.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.