بيل غيتس: «كورونا» سيصبح أشبه بالإنفلونزا الموسمية بعد تجاوز أزمة «أوميكرون»

الملياردير الأميركي ومؤسس مجموعة «مايكروسوفت» بيل غيتس (أ.ب)
الملياردير الأميركي ومؤسس مجموعة «مايكروسوفت» بيل غيتس (أ.ب)
TT

بيل غيتس: «كورونا» سيصبح أشبه بالإنفلونزا الموسمية بعد تجاوز أزمة «أوميكرون»

الملياردير الأميركي ومؤسس مجموعة «مايكروسوفت» بيل غيتس (أ.ب)
الملياردير الأميركي ومؤسس مجموعة «مايكروسوفت» بيل غيتس (أ.ب)

رغم ارتفاع حالات الإصابة بـ«كورونا» حول العالم نتيجة لتفشي متغير «أوميكرون» سريع الانتقال، فإن الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس يرى أنه بمجرد تجاوز هذه الأزمة فإن «كورونا» سيصبح أشبه بالإنفلونزا الموسمية.
وبحسب شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية، فقد جاءت تصريحات غيتس في نقاش أجرته معه أستاذة الصحة العامة بجامعة إدنبرة، ديفي سريدهار، عبر موقع «تويتر»، حيث طرحت الأخيرة عليه عدة أسئلة قام غيتس بالإجابة عنها علناً على الموقع.
https://twitter.com/devisridhar/status/1480976115858563080?s=20
وسألت سريدهار غيتس عن توقعاته بشأن توقيت وكيفية انتهاء الوباء، وما إذا كان متغير «أوميكرون» سيحوّل الفيروس لمرض متوطن يمكننا التعايش معه أم أن هناك متغيرات خطيرة أخرى وشيكة في عام 2022.
ورداً على ذلك، قال الملياردير الأميركي إنه بمجرد أن تنحسر الطفرة الحالية، يمكن للدول أن تتوقع ظهور «حالات إصابة بكورونا أقل بكثير» حتى نهاية عام 2022. وتابع: «بمجرد حدوث ذلك، سيصبح كورونا على الأرجح أشبه بالإنفلونزا الموسمية».
وتوقع غيتس أن يعزز «أوميكرون» مناعة الأشخاص «على الأقل خلال العام المقبل». وأضاف: «إذا كان بإمكان عدد كافٍ من الدول الحفاظ على مستوى معين من المناعة المكتسبة ضد كورونا، سواء من اللقاحات أو من العدوى السابقة، فقد يتباطأ دوران وانتقال الفيروس لفترة كافية ليتحول في النهاية إلى مرض متوطن».
ولفت غيتس إلى أنه بمجرد أن يحدث ذلك، قد يصبح لقاح «كورونا» لقاحاً سنوياً مثل لقاحات الإنفلونزا.
وعن رأيه في احتمالية ظهور متغير آخر لـ«كورونا» أكثر خطورة أو قابلية للانتقال، قال غيتس إن هذا السيناريو «غير محتمل - لكنه بالتأكيد ليس مستحيلاً».
علاوة على ذلك، فقد قال الملياردير الأميركي، الذي تبرع بمبلغ 1.75 مليار دولار لتطوير لقاحات كورونا ومكافحة الوباء، إنه في حين أن اللقاحات المتاحة حالياً تمنع المرض الشديد والوفاة، إلا أنها تفتقد شيئين رئيسيين. وأوضح قائلاً: «أولاً، ما زال هناك أشخاص يصابون بالعدوى بعد تلقي اللقاح. ثانياً، فاعلية هذه اللقاحات لا تستمر لمدة طويلة. نحتاج إلى لقاحات تمنع العدوى نهائياً وتستمر فاعليتها لسنوات عديدة».
وسبق أن تنبأ غيتس في العام الماضي بأن وباء «كورونا» لن ينتهي، وأن العالم لن يعود إلى طبيعته، قبل نهاية عام 2022.
ومنذ تفشي «كورونا»، انتشرت نظريات المؤامرة المتعلقة بغيتس بعد إعادة نشر مقابلة أجريت معه عام 2019، تنبأ فيها الملياردير بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة لمختلف بقاع العالم، الأمر الذي حدث بالفعل مع وباء «كورونا».
https://www.youtube.com/watch?v=0flXlWIT2V8&ab_channel=PLANTBASEDNEWS


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».