بابا الفاتيكان يدعو للحوار والعدل لإنهاء اضطرابات كازاخستان

بابا الفاتيكان البابا فرنسيس (رويترز)
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو للحوار والعدل لإنهاء اضطرابات كازاخستان

بابا الفاتيكان البابا فرنسيس (رويترز)
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس (رويترز)

دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، إلى الحوار وإرساء العدل من أجل وضع حد للاضطرابات العنيفة في كازاخستان وقال إن أنباء سقوط قتلى في البلاد أحزنته، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال البابا لمئات في ساحة القديس بطرس أتوا طلبا للبركة والاستماع لعظته «حزنت لعلمي بسقوط ضحايا خلال الاحتجاجات التي تفجرت خلال الأيام القليلة الماضية في كازاخستان».
وأضاف «أصلي من أجلهم ومن أجل أسرهم وأرجو إعادة الهدوء الاجتماعي بأسرع ما يمكن من خلال البحث عن الحوار والعدل والصالح العام».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1479061434759892994?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1479061434759892994%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3399401%2FD983D8A7D8B2D8A7D8AED8B3D8AAD8A7D986-D8A8D984D8A7D8AF-D8A7D984D8B3D987D988D8A8-D988D8A7D984D986D981D8B7-D988D8A7D984D98AD988D8B1D8A7D986D98AD988D985
وقالت السلطات في كازاخستان، اليوم، إن الوضع استقر في أنحاء البلاد بعد أسوأ تفجر لأعمال العنف منذ استقلالها قبل 30 عاما وإن تحالفا عسكريا بقيادة روسية يحرس المنشآت الاستراتيجية.
وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء نقلا عن وزارة الصحة في كازاخستان أن 164 قتيلا، بينهم طفلان، سقطوا خلال الأسبوع الأخير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.