«شباب العالم» يناقش في شرم الشيخ «آثار الجائحة» ومستقبل أفريقيا

من جلسات المنتدى في نسخته الأخيرة (الشرق الأوسط)
من جلسات المنتدى في نسخته الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

«شباب العالم» يناقش في شرم الشيخ «آثار الجائحة» ومستقبل أفريقيا

من جلسات المنتدى في نسخته الأخيرة (الشرق الأوسط)
من جلسات المنتدى في نسخته الأخيرة (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة «منتدى شباب العالم» الذي تنظمه مصر، في الفترة من 10 إلى 13 يناير (كانون الثاني) الجاري، بمدينة شرم الشيخ (جنوب سيناء)، عن عقد ورش تحضيرية لمدة يومين، قبيل انطلاق المنتدى، لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة، تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم ومنظور شباب الجيل لعالم ما بعد الجائحة.
وتسلط الورش التحضيرية أيضاً الضوء على قضايا مهمة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة، فضلاً عن استعراض مبادرة «حياة كريمة»، باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان
وكشفت إدارة المنتدى، في بيان لها أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عن أجندة النسخة الرابعة، وقالت إن «المنتدى سوف ينطلق في 10 يناير الجاري بالحفل الافتتاحي، تليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من (جلاسكو) إلى (شرم الشيخ)، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر».
وتتضمن أجندة المنتدى أيضاً جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، كما يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة. وتتضمن أجندة المنتدى أيضاً جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، كما يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع.
وبجانب تنظيم المنتدى نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، في دورته الجديدة، فإنه سوف يواصل تنظيم الفعاليات التي بدأها في دوراته السابقة، على غرار «مسرح شباب العالم»، و«فريدوم»، و«منصة الإبداع»، و«ساحة ريادة الأعمال»، بالإضافة إلى عدة فعاليات مميزة وجديدة، يتم تقديمها للمرة الأولى هذا العام.
ووفق سارة بدر، المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، فإن المنتدى تلقى أكثر من نصف مليون طلب من كل أنحاء العالم، بواقع 196 دولة، وهو ما اعتبرته الأكبر منذ بدء المنتدى.
وأكدت في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، أنه «تم تخفيض أعداد المشاركين في الدورة الجديدة، بعدما بلغ عدد المشاركين في آخر نسخة 7 آلاف شخص، بسبب جائحة كورونا، مع مراعاة اختلاف الجنسيات والثقافات».
وأوضحت بدر أن «ميزانية المنتدى تأتي من خلال الرعاة الشركاء الرسميين سواء من شركات أو وزارات أو مؤسسات دولية»، لافتة إلى أن «المنتدى حقق فائضاً مالياً، قيمته 50 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري)، تم التبرع بها لدعم المبادرات التنموية».
في السياق ذاته، أعلنت إدارة المنتدى، إطلاق منصتها التفاعلية للمشاركة عن بعد في فعاليات النسخة الرابعة، ووفق إدارة المنتدى، فإن «المنصة تهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع المهتمين بمتابعة جميع فعاليات وأنشطة المنتدى، بالإضافة للمشاركة في ورش العمل الخاصة بالمنتدى بما يساعد في خلق مناخ تفاعلي بين جميع المشاركين، كما تتضمن المنصة معلومات عن المنتدى وأجندة الأحداث والمتحدثين، فضلاً عن إمكانية المشاركة افتراضياً في المنتدى من خلال قائمة (شارك المنتدى online) عبر التسجيل بالإيميل فقط».


مقالات ذات صلة

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يوميات الشرق مشهد من معرض «من قتل أسمهان» (الشرق الأوسط)

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يقدّم المهرجان - الذي اختار أيقونة مجلة «ماجد» الإماراتية «كسلان جداً»، للفنان المصري مصطفى رحمة، شخصية هذا العام - أعمال فنانين من الأردن وسويسرا والأرجنتين.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق وائل مرقص وعلاقة حب مع الخطّ العربي (صور الفنان)

وائل مرقص لـ«الشرق الأوسط»: الخطّ العربي مفتاح الهوية العربية الواحدة

حقّق وائل مرقص شهرته من خلال علاقته بالخطّ العربي. إقامته في أميركا منذ نحو 12 عاماً زادت من توطيدها. فالغربة، كما يقول، «توقظ عندنا مشاعر الحنين لأوطاننا».

فيفيان حداد (بيروت)
شمال افريقيا شبان تونسيون يتظاهرون في تونس العاصمة يوم 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

شباب محبط من السياسة في تونس يرى الحلّ في الهجرة

بحسب دراسة أجراها «الباروميتر العربي» صدرت قبل أكثر من شهر، فإن 7 من كل 10 شباب تونسيين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يريدون الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تعاونت شركة «نيكو بارتنرز» مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط في مجال توطين الألعاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق شيرين عبد الوهاب

«بيلبورد عربية» تطلق 4 قوائم جديدة وتحتفي باللهجات

أعلنت «بيلبورد عربية» عن إطلاقها 4 قوائم جديدة خاصة باللهجات الخليجية، والمصرية، والشامية، والمغاربية، للإضاءة على تنوّع اللغة العربية.


الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أميركية ومدمرتين

الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية ومدمرتين أميركيتين أخريين بعدد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة (أرشيفية - د.ب.أ)
الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية ومدمرتين أميركيتين أخريين بعدد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أميركية ومدمرتين

الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية ومدمرتين أميركيتين أخريين بعدد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة (أرشيفية - د.ب.أ)
الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية ومدمرتين أميركيتين أخريين بعدد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة (أرشيفية - د.ب.أ)

قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن يحيى سريع، الثلاثاء، إن قوات الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية (أبراهام لينكولن) في البحر العربي، ومدمرتين أميركيتين أخريين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وأضاف على منصة «إكس» أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر للحوثيين استهدفا حاملة الطائرات «أثناء تحضير أميركا لتنفيذ عمليات معادية تستهدف بلدنا، وحققت العملية أهدافها بنجاح».

وتابع قائلاً: «في عملية أخرى تم استهداف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر... استمرت العمليتان 8 ساعات».

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، ودفعت الهجمات الولايات المتحدة وبريطانيا إلى قصف أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة الدولية عبر قناة السويس، أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا، وأبدلت بعض شركات الشحن مسار سفنها إلى الدوران حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.