جهود مكافحة «أوميكرون» تستهدف غير الملقحين

ماكرون أعلن «الحرب عليهم» وبايدن «يرفض أعذارهم»

ماكرون خلال ترؤسه اجتماعاً حول «كورونا» في 27 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
ماكرون خلال ترؤسه اجتماعاً حول «كورونا» في 27 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
TT

جهود مكافحة «أوميكرون» تستهدف غير الملقحين

ماكرون خلال ترؤسه اجتماعاً حول «كورونا» في 27 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
ماكرون خلال ترؤسه اجتماعاً حول «كورونا» في 27 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تشهد فيه دول العالم ارتفاعا غير مسبوق في الإصابات بمتحور «أوميكرون» لفيروس كورونا، اختارت حكومات توجيه تركيزها على رافضي اللقاح، وإقناعهم بتعديل مواقفهم ودعم جهود الحد من تفشي الوباء داخل المجتمعات.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن جائحة «كورونا» لا تزال «جائحة غير الملقحين»، مناشدا مواطنيه تلقي جرعتي اللقاح والجرعة التعزيزية. وأشار إلى أن «غير المطعمين يشغلون أسرّة المستشفيات وتكتظ بهم غرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة». وقال بايدن إنه رغم وفرة اللقاحات، لم يحصل 35 مليون أميركي بعد على اللقاح، مضيفا أنه «لا أعذار» لرافضي التطعيم.
من جانبه، أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلا واسعا أمس، بعدما شن حربا على غير الملقحين. وقال ماكرون في تصريحات صحافية: «لا أريد تنغيص حياة الفرنسيين (العاديين) ولكن في ما خص غير الملقحين، أريد حقا أن أنغص حياتهم. هذه هي استراتيجيتنا»، مضيفا أن ما يقومون به يشكل «خطيئة أخلاقية حيث أنهم يقضون على التضامن بين أفراد الأمة». وأضاف ماكرون في عرض استراتيجيته: «لن أضعهم في السجن، ولن أقوم بتلقيحهم بالقوة. ولكن نقول لهم: بدءا من 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، لن تتمكنوا من ارتياد مطعم أو احتساء فنجان قهوة في مقهى ولا الذهاب إلى السينما أو المسرح».
..المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.