حذر الخبير المعروف روبرتو باتيستون، الذي يطلق عليه لقب «عالم الرياضيات الفيروسية»، من أن المتحور «دلتا» لا يزال الأكثر خطورة في تسبب الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروسات «كورونا» المختلفة.
في الوقت الذي تتفاوت فيه معدلات التلقيح ضد «كورونا» بين الدول الغنية والفقيرة بشكل صارخ، كشفت بيانات حديثة أن دول أميركا اللاتينية تتصدر سباق التلقيح العالمي رغم هشاشة اقتصاداتها. وأكّد التحديث الأخير لبيانات منظمة الصحة العالمية أن أميركا اللاتينية ما زالت تحتل موقع الصدارة بنسبة 76 في المائة من السكان الذين تلقوّا جرعة واحدة من اللقاح و64 في المائة تلقوا الدورة الكاملة، مقابل 66 في المائة و62 في المائة في أوروبا، و74 في المائة و62 في المائة في الولايات المتحدة.
في الوقت الذي تشهد فيه دول العالم ارتفاعا غير مسبوق في الإصابات بمتحور «أوميكرون» لفيروس كورونا، اختارت حكومات توجيه تركيزها على رافضي اللقاح، وإقناعهم بتعديل مواقفهم ودعم جهود الحد من تفشي الوباء داخل المجتمعات. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن جائحة «كورونا» لا تزال «جائحة غير الملقحين»، مناشدا مواطنيه تلقي جرعتي اللقاح والجرعة التعزيزية. وأشار إلى أن «غير المطعمين يشغلون أسرّة المستشفيات وتكتظ بهم غرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة».
يخضع عشرات الملايين حالياً لتدابير الحجر المنزلي في الولايات المتحدة وأوروبا، حسب التقديرات الأخيرة لمعهد «قياسات الصحة العامة» التابع لجامعة واشنطن.
تعصف بالقارة الأفريقية موجة حادة من الإصابات بفيروس «كورونا» تجاوزت 100%، في وقت يرتفع منسوب القلق صحياً وسياسياً في أوروبا. عدد الإصابات بفيروس كورونا آخذ في الازدياد بشكل متسارع في أفريقيا على خلفية اكتشاف متحور أوميكرون الجديد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وجرى تسجيل 52 ألفاً و300 إصابة جديدة الأسبوع الماضي في جميع أرجاء القارة الأفريقية وهي زيادة بنسبة 105 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق. وسجلت دولة جنوب أفريقيا وحدها 31 ألف إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» وقال جون نكينجاسونغ من المركز الأفريقي للأمراض المعدية أمس، إنه جرى رصد المتحور الجديد في بوتسوانا وغانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
أعدت المفوضية الأوروبية وثيقة لمناقشتها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الداخلية هذا الأسبوع في بروكسل، وحصلت عليها «الشرق الأوسط»، تتضمن اقتراحاً على الدول الأعضاء بالتدرج في فرض إلزامية اللقاحات.
بدأت، أمس، أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، وسط هيمنة واضحة لتحديات المناخ وجائحة «كورونا» وإنعاش الاقتصاد العالمي على جدول أعمالها. ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفد المملكة، الذي يضم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في أعمال القمة عبر الاتصال المرئي، وألقى كلمة أمس، أشار فيها إلى أن ظروف الجائحة تطلبت أن تنهض مجموعة العشرين «بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها».
يترقب العالم، اليوم، قمة قادة مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 دولة مؤثرة في الاقتصاد الدولي، في العاصمة الإيطالية روما. ومن المتوقع أن تندرج أجندة القمة الرئيسية في إطار استكمال ما توصلت إليه الدورة الماضية من قمة العشرين، والتي انعقدت في الرياض العام الماضي، وحملت خريطة طريق لاستعادة نمو الاقتصاد العالمي واستمرار دعم ممكنات التعافي من تداعيات جائحة «كورونا المستجد}. ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفد المملكة في أعمال القمة، التي تستمر غداً، عبر الاتصال المرئي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة