السعودية: حالات «كورونا» تواصل ارتفاعها بـ3045 إصابة والحرجة تقفز إلى 109

ممارسة صحية في أحد مراكز اللقاحات بالسعودية (واس)
ممارسة صحية في أحد مراكز اللقاحات بالسعودية (واس)
TT

السعودية: حالات «كورونا» تواصل ارتفاعها بـ3045 إصابة والحرجة تقفز إلى 109

ممارسة صحية في أحد مراكز اللقاحات بالسعودية (واس)
ممارسة صحية في أحد مراكز اللقاحات بالسعودية (واس)

واصلت الحالات الجديدة المسجلة بفيروس كورونا المسبب لـ«كوفيد – 19» ارتفاعها، مسجلة أكثر من 3 آلاف إصابة خلال 24 ساعة.
وأظهرت إحصائية جديدة لوزارة الصحة السعودية، تسجيل 3045 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة في المملكة 565 ألفاً و482 حالة، وارتفاع الحالات الحرجة إلى 109 حالات، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة ليبلغ الإجمالي 8886 حالة وفاة.
كما بينت الإحصائية تماثل 424 حالة جديدة للشفاء من الفيروس، ليبلغ إجمالي حالات التعافي 543 ألفاً و553 حالة.
وأمس، قال فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، إنه من المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد ظهور فيروس أوميكرون السريع، مشيراً إلى أن المنحنى اليومي في تصاعد.
وأوضح الجلاجل في تغريدة عبر «تويتر»: نرصد حالياً ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا ونتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة، إلا أن اللقاح أثبت فاعليته في تخفيف الأعراض ودخول المستشفيات، وقلقنا على فئة لم تستكمل جرعاتها، فأغلب من في العناية المركزة هم من غير مستكملي التحصين، حفظ الله الجميع بحفظه.
إلى ذلك، أوضحت الصحة عبر حسابها في «تويتر» كيفية تأكيد التعافي من فيروس كورونا للحالات المؤكدة التي يصاحبها أعراض والتي لا يصاحبها أعراض. وقالت: «إذا كانت الحالة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا يصاحبها أعراض؛ فيكون التعافي بعد مرور 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض بشرط مضي آخر 3 أيام على الأقل دون وجود أعراض تنفسية (سعال، وضيق تنفس) وارتفاع بالحرارة دون استخدام أدوية».
أما في الحالة المؤكدة دون أعراض «يكون التعافي بعد مرور مدة 10 أيام على الأقل من تاريخ أخذ أول عينة إيجابية، وفي كلتا الحالتين بعد إتمام مدة التعافي لا يستدعي ذلك تأكيد فحص مخبري».
وأضافت الوزارة أنه قد تبقى نتيجة مسحة (PCR) إيجابية لمرضى فيروس (كورونا) حتى بعد التعافي وانقضاء الفترة المحددة للعزل، ويكون ذلك بسبب وجود بقايا فيروس (كورونا) غير نشطة، وغير قابلة للتكاثر، وغير معدية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.