السعودية: اشتراط الجرعة التنشيطية لدخول المنشآت مطلع فبراير

وزارة الصحة تشدد على استكمال التحصين والتزام الإجراءات الاحترازية

أكدت السعودية أن التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية هما سلاحا مكافحة الفيروس (واس)
أكدت السعودية أن التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية هما سلاحا مكافحة الفيروس (واس)
TT

السعودية: اشتراط الجرعة التنشيطية لدخول المنشآت مطلع فبراير

أكدت السعودية أن التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية هما سلاحا مكافحة الفيروس (واس)
أكدت السعودية أن التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية هما سلاحا مكافحة الفيروس (واس)

أعلنت وزارة الصحة السعودية أن نسبة المصابين بمتحور «أوميكرون» بدأت ترتفع في المملكة، مشيرة إلى أن استكمال التحصين وتلقي الجرعة التنشيطية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، هو السلاح الوحيد لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.
وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أمس (الأحد)، أن متحور «أوميكرون» هو السائد عالمياً بانتشار سريع تجاوز أكثر من 115 دولة. وقال العبد العالي إن عملية الرصد داخل السعودية أوضحت أن نسبة متحور «أوميكرون» بدأت تتزايد، لافتاً إلى أن مواجهة الجائحة تتطلب التزام الإجراءات الاحترازية كاستكمال جرعات اللقاح، بما فيها التنشيطية، وتطبيق جميع البروتوكولات التي أعلنت عنها الجهات المختصة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي جعل بعض المنظمات والدول صنفت السعودية ضمن الأوائل في مواجهة الجائحة. وأضاف: «تمت إتاحة الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا للفئة العمرية من 16 سنة فما أعلى، وذلك بعد مضي ثلاثة أشهر من أخذ الجرعة الثانية».
من جهته، أكد عبد الرحمن الحسين، المتحدث الرسمي لوزارة التجارة أن الآلية الجديدة لدخول المجمعات والمراكز التجارية والمنشآت الكبرى، تشمل مسح «باركود» للتحقق الآلي عند المداخل وتخصيص مراقبين لضمان مسح المتسوقين للباركود.
وبيّن الحسين أن الفرق الرقابية في الوزارة رصدت ثلاث حالات للتهاون على المنشآت التجارية، أولها عدم التحقق من التحصين عبر تطبيق «توكلنا»، وإدخال الأشخاص غير الملتزمين بالكمامات، إضافة إلى عدم الالتزام بتطهير العربات والأسطح، مشيراً إلى أن عدم التزام المنشآت بهذه الأمور سيجعلها عرضة للمخالفات التي تبدأ من 10 آلاف وتتضاعف في حال تكرارها وصولاً إلى إغلاق المنشأة.
وجدّد الحسين التذكير بأنه اعتباراً من 1 فبراير (شباط)، يبدأ اشتراط الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا لدخول المنشآت التجارية والأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي، لافتاً إلى أن الاشتراط لا يشمل الأطفال والمستثنين من أخذ اللقاح بحسب «توكلنا».
وأوضح الحسين أن الفرق الرقابية في وزارة التجارة مستمرة في مراقبة الالتزام بالاحترازات، ونفذت خلال ديسمبر (كانون الأول) أكثر من 70 ألف جولة رقابية، وأوقعت أكثر من 700 مخالفة فورية. كما تضبط الفرق الرقابية يومياً ما يقارب الـ20 منشأة تُدخل متسوقين دون التحقق من حالتهم الصحية هذا الشهر، حيث تم رصد في الـ26 يوماً الماضية أكثر من 500 منشأة مخالفة.
ونجحت السعودية في إعطاء أكثر من 49 مليوناً و550 ألف جرعة من لقاح كورونا منذ بدء التطعيم وحتى أمس، تم توزيعها عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة. فيما بلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 24 مليوناً 950 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 70.6 في المائة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 23 مليون شخص، بلغت نسبتهم وفق آخر تحديث أكثر من 65.2 في المائة.
وتواصلت وتيرة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، حيث استمرت زيادة معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير، بسبب انتشار السلالة المتحورة «أوميكرون». وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 389 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بارتفاع 285 عن الأسبوع الماضي. فيما رصدت تعافي 124 حالة، ووفاة واحدة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في السعودية 552 ألفا و795 حالة، وبلغت الحالات الحرجة 33 حالة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 540 ألفا و868 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8871 حالة وفاة.
وأعلنت إلغاء العمل بقرار تعليق دخول السلطنة من الدول التي تم الإعلان عنها مسبقاً، التي انتشر فيها المتحور (أوميكرون)، وهي: جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني وموزمبيق.
كما شددت اللجنة على اشتراط التطعيم للسماح بدخول المؤسسات العامة والمنشآت الخاصة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن، كعدم السماح لمن يعاني من أعراض تنفسية بالحضور إلى مقر العمل أو دخول المؤسسة والتشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.