أعلنت أجهزة الأمن المغربية ليل الجمعة أنها تمكنت بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية من إحباط هجوم «إرهابي» داخل المملكة خطط لتنفيذه شخص بايع تنظيم «داعش» وأوقفته الخميس.
وقالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) في بيان إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لها، «تمكن أمس الخميس من توقيف عنصر متطرف موالٍ لما يسمى بتنظيم (داعش) (...) وإجهاض مشروعه الإرهابي».
وأضافت أن الموقوف البالغ من العمر 24 عاماً «قرر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة».
وأوضحت أن «إجراءات البحث أثبتت أنه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة».
وأكدت أنها ضبطت في حوزة الموقوف «أجهزة إلكترونية ومعدات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات»، مشيرة إلى أنه كان ينشط بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط.
وأفاد بيان المديرية أن العملية جاءت «تتويجاً لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأميركية».
كما أوضح البيان أن المشتبه به كان يخطط للالتحاق بمعسكرات لتنظيم «داعش» في الخارج، «قبل أن يقرر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة».
وأشارت المديرية إلى أن الموقوف «قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم (داعش) الإرهابي».
ومنذ 2002 فككت أجهزة الأمن المغربية أكثر من ألفي خلية «إرهابية» وأوقفت أكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ«الإرهاب»، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في فبراير (شباط).
المغرب يحبط هجوماً «إرهابياً» بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية
المغرب يحبط هجوماً «إرهابياً» بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة