بريطاني من اثنين لا يتقن تحضير وجبة «الميلاد»

ديك رومي مشوي على طاولة عشاء «عيد الميلاد» (شاترستوك)
ديك رومي مشوي على طاولة عشاء «عيد الميلاد» (شاترستوك)
TT

بريطاني من اثنين لا يتقن تحضير وجبة «الميلاد»

ديك رومي مشوي على طاولة عشاء «عيد الميلاد» (شاترستوك)
ديك رومي مشوي على طاولة عشاء «عيد الميلاد» (شاترستوك)

اعترف نحو 47 في المائة من البريطانيين، أي ما يعادل واحداً من كل اثنين تقريباً، في استبيان نُشر الأربعاء، بأنهم غير قادرين على تحضير وجبة عيد الميلاد بكل مكوناتها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتألف الوجبة في بريطانيا عادة، من لحم مطهو بالفرن يُطيب بالصلصة، ويُرفَق بخضر.
ويشكل إعداد هذه الصلصة المهمة الأكثر صعوبة لمن شملهم الاستطلاع، إذ استبعد 81 في المائة منهم أن ينجحوا في تحضير صلصة التوت البري، وقال 73 في المائة إنهم قد لا يتمكنون من صنع صلصة الخبز، وهما من الأساسيات التقليدية في المطبخ الإنجليزي. وأقر 73 في المائة منهم بأنهم لا يتقنون تحضير حلوى البودينغ.
أما الديك الرومي المشوي والبطاطا المخبوزة بالفرن فهما أكثر ما يتقنه المشمولون بالاستبيان في وجبة العيد.
وأفاد ثلث من شملهم الاستطلاع بأن أحداً لم يعلمهم كيفية الطهو، فيما أوضحت نسبة مماثلة من المشاركين أنهم لا يملكون المساحة أو المعدات اللازمة لإعداد الوجبة.
وأشار 55 في المائة تالياً إلى أنهم يتكلون على الآخرين في تحضير الوجبات لهم، فيما سيصرف 15 في المائة النظر كلياً عن فكرة عشاء عيد الميلاد، ويعتزم 8 في المائة تناولها في حانة أو مطعم. ويطمح 41 في المائة ممن شملهم الاستبيان إلى تعلم كيفية طهو وجبة كاملة لعيد الميلاد في السنة المقبلة.
وأجرت هذا الاستطلاع سلسلة متاجر السوبرماركت «كو أوب» عبر الإنترنت، وشمل عينة تمثيلية من 2001 شخص في بريطانيا.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.