احتجاجات على قيود «كوفيد» في النمسا للأسبوع الثالث

جانب من الاحتجاجات في فيينا (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في فيينا (رويترز)
TT

احتجاجات على قيود «كوفيد» في النمسا للأسبوع الثالث

جانب من الاحتجاجات في فيينا (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في فيينا (رويترز)

شارك عشرات آلاف النمساويين في تظاهرات نُظّمت لثالث عطلة نهاية أسبوع على التوالي ضد التدابير التي فرضتها الحكومة لاحتواء كوفيد، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وبعدما خرجت عدة تظاهرات متفرّقة في العاصمة فيينا، ذكرت الشرطة أن تقديراتها تشير إلى مشاركة «أكثر من 40 ألف شخص» في الاحتجاجات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت الشرطة بأن بعض المتظاهرين ألقوا «أجساماً تحوي ألعاباً نارية» على العناصر الذين ردوا باستخدام رذاذ الفلفل.

وجرت عدة عمليات توقيف لأشخاص اتهموا بإحداث اضطرابات مدنية. وأضافت الشرطة أن نحو 1500 شخص شاركوا في تظاهرات مضادة.
وتعيش النمسا إغلاقاً جزئياً بدأ في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن المقرر أن يستمر حتى 11 ديسمبر (كانون الأول).
وكانت النمسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقول إنها ستجعل التلقيح ضد كوفيد إلزامياً، في إجراء يتوقع أن يدخل حيّز التنفيذ بدءاً من فبراير (شباط).

وبررت الحكومة الإجراءات بالإشارة إلى الموجة الوبائية الرابعة التي تضرب بالبلاد ومعدل التلقيح البالغ 67 في المائة، الذي يعد بين الأكثر انخفاضاً في غرب أوروبا، فيما يزداد الضغط على وحدات العناية المشددة.
ومنذ دخل الإغلاق حيّز التنفيذ، تراجع عدد الإصابات في البلد الذي يعد 8.9 مليون نسمة من عدد قياسي بلغ 13 ألفاً يومياً إلى أقل من 10 آلاف.
لكن القيود أثارت تنديد كثير من النمساويين.

وأعلنت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين في فيينا السبت، قدموا من مختلف أنحاء البلاد، وكانت بينهم عائلات انضمت مع أطفالها إلى صفوف المحتجين.
وشجّع حزب الحرية اليميني المتشدد على معارضة تدابير الإغلاق والتلقيح الإلزامي، فيما روّج زعيمه هربرت كيكل لعلاجات لم تثبت فاعليتها للفيروس، متّهماً الائتلاف الحكومي الذي يضم المحافظين والخضر بالتصرف كـ«دكتاتورية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.