الصناعة الصينية تعود لسكة النمو

عاد النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع الصيني إلى النمو خلال شهر نوفمبر (أ.ب)
عاد النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع الصيني إلى النمو خلال شهر نوفمبر (أ.ب)
TT

الصناعة الصينية تعود لسكة النمو

عاد النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع الصيني إلى النمو خلال شهر نوفمبر (أ.ب)
عاد النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع الصيني إلى النمو خلال شهر نوفمبر (أ.ب)

عاد النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع الصيني إلى النمو خلال الشهر المنتهي، حيث أعلن مكتب الإحصاء الوطني الصيني يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر مديري مشتريات القطاع إلى 50.1 نقطة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 49.6 نقطة، مقابل 49.2 نقطة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
كما ذكر مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات سجل خلال الشهر الحالي 52.3 نقطة، مقابل 52.4 نقطة خلال الشهر الماضي. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي التصنيع والخدمات خلال الشهر الحالي إلى 52.2 نقطة، مقابل 50.8 نقطة خلال الشهر السابق.
وفي شأن منفصل، ارتفع سعر سهم شركة «تشاينا ريسورس أند إنفيورنمنت» الصينية يوم الثلاثاء بنسبة 3.1 في المائة، في حين بلغ حجم تداوله نحو ضعف متوسط حجم التداول في مثل هذا الوقت من اليوم. وكان السهم قد سجل تراجعا خلال تعاملات أول من أمس.
وبلغ سعر السهم يوم الثلاثاء 5.36 يوان، وهو أعلى مستوى له منذ ختام تعاملات يوم 8 أكتوبر الماضي عندما سجل 5.20 يوان.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن سهم الشركة التي تعمل في مجال إعادة تدوير المخلفات الصلبة تفوق على أداء باقي أسهم الشركات المناظرة. ويأتي ذلك في حين تراجع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع للأسهم الصينية الثلاثاء بنسبة 0.1 في المائة. في حين تراجع مؤشر إم. إس.سي.آي إيه.سي آشيا باسيفيك الأوسع نطاقا بنسبة 0.4 في المائة.
وبلغ حجم تداول السهم الثلاثاء 16.9 مليون سهم، بما يعادل ضعف متوسط حجم التداول في مثل هذا الوقت من اليوم خلال العشرين يوما الماضية وكان 8.12 مليون سهم. وسجل سهم الشركة الصينية تراجعا تراكميا بنسبة 0.9 في المائة خلال الـ52 أسبوعا الماضية، في حين ارتفع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع بنسبة 5.1 في المائة خلال الفترة نفسها.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.