علاج جديد لـ«كورونا» يقلل احتمالات دخول العناية المركزة بأربع مرات

مريض مصاب بفيروس كورونا في وحدة للعناية المركزة (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا في وحدة للعناية المركزة (أ.ف.ب)
TT

علاج جديد لـ«كورونا» يقلل احتمالات دخول العناية المركزة بأربع مرات

مريض مصاب بفيروس كورونا في وحدة للعناية المركزة (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا في وحدة للعناية المركزة (أ.ف.ب)

توصل عدد من الباحثين إلى علاج جديد لفيروس كورونا يقلل احتمالات دخول المريض للعناية المركزة بأربع مرات.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون بالهند إلى أن الجمع بين دواء «ديكساميثازون»، الذي كان أول دواء يتم ترخيصه لعلاج «كورونا»، وبين دواء قصور القلب «سبيرونولاكتون» يعطي نتائج «هائلة» في علاج الفيروس وأعراضه الخطيرة.
وأجريت الدراسة على 80 مريضاً بـ«كورونا» تم إدخالهم إلى مستشفيات مدينة دلهي الهندية، حيث تم إعطاء نصفهم دواء «ديكساميثازون» فقط في حين أعطي النصف الآخر مزيجاً من عقاري «ديكساميثازون» و«سبيرونولاكتون».
ووجد الباحثون أن 5.4 في المائة فقط من المرضى الذين تلقوا المزيج دخلوا إلى العناية المركزة جراء إصابتهم بأعراض شديدة للفيروس، مقارنة بـ19.6 في المائة من أولئك الذين تناولوا دواء «ديكساميثازون» بمفرده.
ولفت فريق الدراسة إلى أن هذا العلاج الجديد يعمل عن طريق «إيقاف» تأثير الفيروس على الجسم، بدلاً من استهداف الفيروس نفسه.
ودعا الباحثون إلى إجراء دراسة أوسع تشمل عدداً أكبر من المشاركين لتقييم مدى فعالية العلاج الجديد في إنقاذ الأرواح.
ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Frontiers in Endocrinology.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».