«لعبة الحبار»: مدوّن شهير يُنظم منافسات حقيقية بـ456 لاعباً وجائزة نقدية

لاعبون يشاركون بمنافسات «لعبة الحبار» في الحياة الواقعية (تويتر)
لاعبون يشاركون بمنافسات «لعبة الحبار» في الحياة الواقعية (تويتر)
TT
20

«لعبة الحبار»: مدوّن شهير يُنظم منافسات حقيقية بـ456 لاعباً وجائزة نقدية

لاعبون يشاركون بمنافسات «لعبة الحبار» في الحياة الواقعية (تويتر)
لاعبون يشاركون بمنافسات «لعبة الحبار» في الحياة الواقعية (تويتر)

ابتكر «مستر بيست» نجم موقع «يوتيوب» إصداراً واقعياً من منافسات «لعبة الحبار» من خلال دعوة 456 لاعباً عشوائياً للتنافس في دورة تقدم للفائز جائزة نقدية قدرها 456 ألف دولار (342 ألف جنيه إسترليني).
وتسلط سلسلة «نتفليكس» الشهيرة من خلال مسلسل «لعبة الحبار»، الضوء على الواقع البائس، حيث تقوم منظمة غامضة بتجنيد الأشخاص الغارقين في الديون للمنافسة في سلسلة من الألعاب للحصول على فرصة لكسب مبلغ من المال يغير الحياة، وكل مع قتل كل من يخسر في المسابقة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تستند المسابقات إلى ألعاب الأطفال الكلاسيكية - بعضها مخصص لكوريا الجنوبية، بينما يُعرف البعض الآخر، مثل «الضوء الأحمر... الضوء الأخضر»، في جميع أنحاء العالم.
وقام المدوّن الشهير، الذي يضم حسابه على «يوتيوب» نحو 76.2 مليون مشترك، بتوثيق العملية الكاملة لبناء مواقع الألعاب الخاصة بـ«لعبة الحبار».
يقول «مستر بيست» في بداية الفيديو: «أعدت إنشاء كل خطوة من لعبة الحبار في الحياة الواقعية».

https://twitter.com/MrBeast/status/1459406598246436868?s=20

وفي نسخته من اللعبة، لم يتضرر أي من اللاعبين عند إقصائهم. في الواقع، تم منح اللاعبين الذين تم استبعادهم بعض المبالغ النقدية لجهودهم في المشاركة.
وتبدأ المباريات مع شعار «الضوء الأحمر... الضوء الأخضر»، كما في المسلسل، وأوضح المدون: «كل لاعب لديه جهاز مربوط به، وعندما يتم استبعاده، يعطي إنذاراً».
وكشف «مستر بيست» أن تكلفة صناعة الفيديو تزيد على 3.5 مليون دولار (2.6 مليون جنيه إسترليني)، وتم تمويله من قبل شركة ألعاب الهاتف الجوال «براول ستارز».
تم تقسيم المبلغ بالكامل إلى جزأين - مليوني دولار (1.4 مليون جنيه إسترليني) للبناء والإنتاج، و1.5 مليون دولار (1.12 مليون جنيه إسترليني) للجوائز النقدية.

https://twitter.com/MrBeast/status/1463493974975467522?s=20


مقالات ذات صلة

«نتفليكس» تستخدم الذكاء الاصطناعي لصناعة فيلمك المقبل

يوميات الشرق شعار شركة «نتفليكس» في لوس أنجيليس (رويترز)

«نتفليكس» تستخدم الذكاء الاصطناعي لصناعة فيلمك المقبل

تجري شركة «نتفليكس» اختبارات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل صناعة الأفلام المقبلة، مستندة إلى عوامل عدة منها سجل مشاهدات المشتركين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا خلال لقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع صانعي مسلسل «أدوليسانس» داخل 10 داونينغ ستريت لندن 31 مارس 2025 (أ.ف.ب)

مسلسل «نتفليكس» «أدوليسانس» سيُعرض في المدارس البريطانية

أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن مسلسل «أدوليسانس» (مراهق) الذي تنتجه «نتفليكس» ويستكشف التأثيرات السلبية التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، سيُعرض في المدارس

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مسلسل Adolescence يحطّم أرقام المشاهدات ويحتلّ المرتبة الأولى عالمياً (نتفليكس)

قاتل في الـ13 من عمره... جرائم المراهَقة بالعين المجرّدة على «نتفليكس»

Adolescence على «نتفليكس» يدخل نادي المسلسلات الأكثر مشاهدةً، وأوين كوبر يبدع في تجربته التمثيلية الأولى بشخصية المراهق القاتل «جايمي».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

كشفت تقارير أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري تأمل في الانضمام إلى نادي المليارديرات المرموق، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رحلة كتبها المال وأكمل سطورها الشغف (إكس)

عامل تنظيف نوافذ في مَهمّة لإثبات أصالة لوحة لشكسبير لا تُقدَّر بثمن

أمضى عامل تنظيف النوافذ، ستيفن وادلو، أكثر من عقد في محاولة إثبات امتلاكه لوحةً أصليةً لا تُقدّر بثمن للكاتب المسرحي الشهير ويليام شكسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
TT
20

رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)

توفي الكاتب البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل للآداب، في العاصمة البيروفية ليما.

وقد نعاه نجله البكر ألفاو، بعد أسبوعين من احتفاله بعيد ميلاده الـ89 في منزله المطل على البحر في ليما التي لم ينقطع عنها رغم ترحاله، وإقامته فترات في مدن عدة، كانت مدريد آخرها، حيث توطدت بينه وبين «الشرق الأوسط» علاقة كانت مدخلاً إلى انضمامه لكتّاب «جريدة العرب الأولى» منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبرحيله ينسدل الستار عن الجيل الذهبي من كتّاب أميركا اللاتينية الذين رصّعوا الأدب العالمي بأجمل الدرر، مثل غارسيا ماركيز، وكارلوس فونتيس، وخوليو كورتازار.

وستواصل «الشرق الأوسط»، بالاتفاق مع نجله، ووكيلته الأدبية، نشر مقالات له سابقة مرتين في الشهر.