الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
TT

الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)

ذكرت وكالة (بي.إيه) البريطانية‭‭ ‬‬للأنباء أن الملكة اليزابيث الثانية حضرت مراسم خاصة للاحتفال بتعميد اثنين من أحفادها اليوم الأحد، بعد أربعة أيام من ظهور الملكة التي تبلغ من العمر 95 عاما لأول مرة علنا منذ
قضائها ليلة في مستشفى.
ولم يعلق قصر بكنجهام على التقرير.
كانت الملكة قد أمضت ليلة في المستشفى لأول مرة منذ سنوات الشهر الماضي فيما وصفها القصر بأنها "فحوص أولية" بعد مرض لم يتم الكشف عنه ونصحها الأطباء بإلغاء معظم ارتباطاتها منذ ذلك الحين.
وغابت الملكة عن مراسم يوم الذكرى في 14 نوفمبر تشرين الثاني بسبب التواء في الظهر قال مصدر بالقصر إنه لا علاقة له بالحالة التي تطلبت راحة.
وفي في 17 نوفمبر تشرين الثاني، التُقطت لها صور وهي واقفة وتبتسم في منزلها بقلعة وندسور وهي تتجاذب أطراف الحديث مع رئيس أركان الدفاع.
وأحد الحفيدين اللذين تم تعميدهما اليوم هو نجل الأميرة أوجيني ابنة الأمير أندرو والآخر هو ابن زارا تندال ابنة الأميرة آن الابنة الثانية لملكة بريطانيا.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».