خدمات التدفق تخرق خصوصية المشتركين

تجمع بيانات متابعي البرامج المعروضة على الأجهزة الذكية

خدمات التدفق تخرق خصوصية المشتركين
TT
20

خدمات التدفق تخرق خصوصية المشتركين

خدمات التدفق تخرق خصوصية المشتركين

«إذا لم تدفعوا ثمن المُنتَج، فهذا يعني أنّكم أنتم المُنتَج»... تعبّر هذه الجملة عن حال ممارسات جمع البيانات الشخصية التي تمتهنها الخدمات الرقمية على الإنترنت التي تبيع الإعلانات، وأبرزها «فيسبوك»، وتطبيقات الأنواء الجوية.

خرق الخصوصية
ولكن في بعض الأحيان، يدفع المستهلك ثمن المنتج ويتحوّل إلى مُنتج في آنٍ معًا. فقد نشرت مجموعة «كومون سينس ميديا» الحقوقية غير الربحية المعنيّة بالأطفال والعائلات، تقريرًا يفيد بأنّ معظم خدمات وأجهزة التدفّق الشعبية في الولايات المتّحدة مثل نتفليكس وروكو وديزني+ فشلت في تحقيق الحدّ الأدنى من شروط الخصوصيّة والأمن التي حدّدتها المجموعة. وكانت أبل الاستثناء الوحيد.
لقد اعتاد المستخدمون على سباق أذرع الشركات الكبرى في مجالات تعقّب كلّ نقرة فأرة، وكل مسحة بطاقة ائتمانية يقومون بها. ولكنّ المفاجئ في تقرير المجموعة كان أنّ خدمات التدفّق التي يدفع النّاس من جيوبهم للاشتراك بها تطبّق الممارسات نفسها في ما يتعلّق ببيانتهم كما «فيسبوك» و«غوغل» اللتين تجمعان أرباحهما من استثمار بيانات مستخدميهما في الإعلانات.
كشف جايمس بـ. ستيير، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أنّ هذا التقرير «يجب أن يكون بمثابة إنذارٍ لخدمات التدفّق التي يمكنها ويجب عليها أن تحسّن سلوكها، وأعتقد أنّها ستفعل».
واعتبرت المجموعة أنّ خدمات التدفّق يمكنها أن تبذل جهودًا إضافيّة للاحتفاظ بالبيانات التي تجمعها من المنازل لنفسها، وأن تكون هي الاستثناء في ممارساتها المتعلّقة بالبيانات لتعزيز حماية للأطفال وتقديم المزيد من التطمينات على أنّ بيانات المستخدمين لن تُستعمل لصرعهم بالإعلانات عبر الإنترنت أو لإغناء ملفّات مستثمري البيانات.
عمد الباحثون في الآونة الأخيرة إلى تحليل عادات جمع البيانات لبعض منتجات التدفّق، ولكنّ عمل مجموعة «كومون سينس ميديا» في تقريرها الأخير كان شاملًا لكلّ ما يتعلّق بالتدفّق لأنّه عاين سياسات الخصوصية لعشر خدمات فيديو إلكترونية كـ«إتش.بي.أو. ماكس» وخمسة أجهزة تدفّق، بينها روكو و«فاير تي.في» من أمازون. كما عمدت المنظّمة إلى ضبط أنظمة الكومبيوتر لتتبّع مجرى البيانات الرقمية بعد مغادرتها لتطبيقات التدفّق أو الأجهزة.

إعلانات مستهدفة
وجدت المجموعة في تقريرها أنّ معظم الشركات المشمولة في التحليل تستطيع استخدام المعلومات الخاصّة بسلوك النّاس المرتبط بخدماتهم لتصميم إعلانات تتوافق وأذواق الزبائن في جميع أنحاء شبكة الإنترنت، أو لتسمح لشركات أخرى بذلك. وعلمت أيضًا أنّ الكثير من شركات التدفّق تضخّ البيانات في الأعمال التجارية لشركتي أمازون وغوغل.
تقول بعض شركات التدفّق كنتفليكس إنّها لا تسمح لأطراف أخرى بمعرفة ما يشاهده النّاس ليلة الجمعة مثلًا. ولكنّ شركات أخرى شملها التقرير تركت احتمال استغلال المعلومات المتعلّقة بمشاهدات النّاس مفتوحًا لاستخدامها في الإعلانات المستهدِفة أو لأغراض أخرى.
يمكن لبيانات شركات التدفّق أن تذهب أيضًا لشركات أخرى تجمع معلومات حول معجون تنظيف الأسنان الذي تشترونه والأمور التي تفعلونها على هاتفكم. وكشفت «كومون سينس ميديا» أنّ جهود بعض الشركات لتزويد الزبائن بموافقة تقدّم معلومات وافية في هذا الشأن كانت شديدة التعقيد، فتبيّن مثلًا أنّ أمازون تطلب من النّاس عبر جهاز التدفّق «فاير» النقر لتصفّح 25 بندا من سياستها قبل استخدام الجهاز، بالإضافة إلى بندين آخرين قبل استخدام مساعد أليكسا الصوتي.
في المقابل، كشفت «كومون سينس ميديا» أنّ أبل، التي تتباهى بسلوكها الذي يحترم خصوصيّة زبائنها رغم أنّها لا تلتزم دائمًا بمبادئها المثالية المعلنة، تملك ممارساسات حمائية أقوى على خدمة «أبل تي.في» لتدفّق الفيديو وجهاز الاتصال بالتلفزيون «أبل تي.في» مقارنة بخدماتٍ أخرى.
(وتجدر الإشارة إلى أنّ أبل تساهم في تمويل برنامج «كومون سينس ميديا» الاخباري لتحسين القراءة المخصص للمدارس، وأنّها من بين الشركات التي ترخّص تصنيفات ومراجعات هذه المجموعة. ولكنّ «كومون سينس ميديا» أكّدت أنّ هذا الأمر لا يؤثر على تقييماتها في مجال الخصوصية).
من جانب آخر، ليس بالضرورة أن تكون جميع استخدامات بياناتنا مضرّة لا سيّما وأنّ شركات التدفّق تستخدم معلوماتنا لمساعدتنا على إعادة ضبط كلمة مرورٍ منسيّة وللحرص على تمكيننا من مشاهدة خدماتها على التلفاز بواسطة الهاتف الذكي.
ولكنّ المشكلة الحقيقية تكمن في توضيح «كومون سينس ميديا» في تقريرها أنّ الأميركيين، باستثناء قلّة، لا يعرفون ببساطة ما تفعله الشركات بالمعلومات التي تجمعها عنهم. فغالبًا ما يجد النّاس أنفسهم محصورين بمستندات قانونية تقدّم تحكّمًا واهمًا بمعلوماتهم ويظنون أنّ المخاطر المفترضة والاستخدام الخاطئ لمعلوماتهم بعيدٌ جدًا عنهم.
وساهمت هذه الحالة في فقدان الأميركيين للثقة بشركات التقنية وبنشوء مخاوف ممّا قد يصيب بياناتهم الشخصية، إلّا أنّ ستيير أكّد أنّ هذا القلق الجماعي له تأثيرٌ إيجابي وهو أنّ الشركات والسياسيين باتوا يعلمون أنّ عدد الأشخاص الذين يقلقون على خصوصيتهم يتزايد.
* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

أفضل الشاشات لعام 2025

تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
TT
20

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي» Eclipsa Audio الذي أطلقه تحالف بين «غوغل» و«سامسونغ».

ويطمح هذا النظام إلى تقديم تجربة صوتية تجسيمية متقدمة دون التكاليف الباهظة المرتبطة بتقنيات مثل «دولبي أتموس» Dolby Atmos الذي لطالما كان المعيار المتقدم للصوتيات المحيطية ثلاثية الأبعاد، حيث يقدم تجربة صوتية غامرة تضع المستمع في قلب الحدث. ومع ذلك، فإن استخدام «دولبي أتموس» يتطلب ترخيصا مكلفا، ما يزيد من تكلفة الأجهزة والمحتوى ويُصعّب تبنيه من قبل صناع المحتوى وحتى «يوتيوب». هذا الأمر دفع «سامسونغ» إلى البحث عن بديل يقدم جودة مماثلة بتكلفة أقل.

لماذا «إكليبسا»؟

ترى «سامسونغ» أن مستقبل الصوت المحيطي يجب ألا يكون حكرا على تقنيات مكلفة، ومن هنا جاءت فكرة «إكليبسا»، وهي تقنية صوتية مفتوحة المصدر تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة إمكانية الوصول إلى تجارب صوتية غامرة. وتتميز تقنية «إكليبسا» بتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية للمصنعين والمستخدمين على حد سواء. وكونها تقنية مفتوحة المصدر، تتيح «إكليبسا» للمطورين والشركات الأخرى المساهمة في تحسينها وتطويرها، ما يعزز الابتكار والتنوع. ويهدف نظام «إكليبسا» إلى تقديم تجربة صوتية ثلاثية الأبعاد مماثلة لـ«دولبي أتموس» مع التركيز على الدقة والوضوح، إلى جانب قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة الصوتيات، مثل السماعات المنزلية الشريطية Soundbar والهواتف الجوالة والتلفزيونات الذكية ومنصات بث عروض الفيديو عبر الإنترنت، ما يجعله قابلا للتطبيق في مجموعة واسعة من المنتجات.

وترتكز المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» على عدة جوانب رئيسية تشمل التكلفة والانتشار والجودة والمحتوى. وبينما يتطلب «دولبي أتموس» ترخيصا مكلفا، فإن «إكليبسا» يعمل بنظام مفتوح المصدر يقلل من التكاليف بشكل كبير.

وستؤدي هذه الميزة إلى خفض تكلفة الأجهزة التي تدعم «إكليبسا» وجعلها في متناول جمهور أوسع. وتمتاز «دولبي أتموس» بانتشار واسع في السوق، حيث تدعمها العديد من الأجهزة والمحتوى، بينما تحتاج «إكليبسا» إلى وقت لتكتسب نفس القدر من الانتشار، ولكن دعم «سامسونغ» لها يمكن أن يساهم في تسريع هذه العملية، إلى جانب انتشارها في هواتف «آندرويد» من «غوغل». وتواجه «إكليبسا» تحدي توافر محتوى يدعمها، بينما تحظى «دولبي أتموس» بوجود مكتبة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والألعاب التي تدعمها.

العمق التقني لـ«إكليبسا»

ولا تقتصر «إكليبسا» على كونها تقنية مفتوحة المصدر فقط، بل تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل وتوزيع الصوتيات من حول المستخدم. وتسعى التقنية إلى إيجاد تجربة ثلاثية الأبعاد من خلال معالجة الإشارات الصوتية بدقة عالية مما يسمح بتحديد مواقع الأصوات في الفضاء بدقة متناهية وإيجاد تأثير صوتي غامر يضع المستمع في قلب الحدث. كما تقوم التقنية بتوزيع الصوت بشكل ديناميكي بناء على موقع المستمع ومحتوى الصوت، ما يعني أن الأصوات تتغير وتتحرك بشكل واقعي بهدف تعزيز الشعور بالواقعية.

يضاف إلى ذلك أن التقنية مصممة لتكون متوافقة مع مجموعة واسعة من أنظمة الصوتيات، بما في ذلك مكبرات الصوت التقليدية وأنظمة الصوت التجسيمي المتقدمة مما يسمح للمصنعين دمجها في مختلف أنواع الأجهزة. كما توفر التقنية مرونة كبيرة في تكوين أنظمة الصوت، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص التجربة الصوتية وفقا لتفضيلاتهم، حيث يمكنهم ضبط إعدادات الصوتيات وتحديد مواقع مكبرات الصوت لتحقيق أفضل أداء.

تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة
تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة

«إكليبسا» في عصر الذكاء الاصطناعي

ويعتمد مستقبل «إكليبسا» على عدة عوامل تشمل دعم الشركات الأخرى وتوافر المحتوى وتطوير التقنية نفسها. دعم «سامسونغ» لها يشير إلى مستقبل واعد. ولتحقيق النجاح، تحتاج «إكليبسا» إلى بناء نظام بيئي قوي يشمل الأجهزة وأنظمة الصوتيات والمحتوى والخدمات، مع ضرورة توفير محتوى يدعمها لجذب المستخدمين مما يتطلب التعاون مع شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وشركات برمجة الألعاب.

دعم ممتد من «كروم» و«يوتيوب» و«آندرويد» و«نتفليكس» و«أمازون»

ومن المتوقع أن نشهد هذه التقنية في تلفزيونات «سامسونغ» (مثل سلسلة تلفزيونات «كريستال يو إتش دي» Crystal UHD و«نيو كيوليد 8كيه» Neo QLED 8K) و«إل جي» (مثل تلفزيون G5 OLED) و«تي سي إل» TCL الذكية المقبلة في عام 2025، إضافة إلى التلفزيونات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بـ«غوغل» والشرائط الصوتية الجديدة (مثل شريط Samsung HW-Q990F المقبل) وشاشات الكومبيوتر (مثل شاشة Dell S3225QC QD-OLED). كما ستدعم «غوغل» هذه التقنية من خلال متصفح «كروم» ومنصة «يوتيوب» للفيديوهات ونظام التشغيل «آندرويد» مما يعد بزيادة انتشار كبيرة، مع تواصل «سامسونغ» مع «نتفليكس» و«أمازون» لدعم هذه التقنية في فيديوهات المنصتين.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون لـ«إكليبسا» دور مهم في تطوير تجارب صوتية ذكية ومخصصة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم وتخصيص تجربة الصوت المكاني وفقا لذلك. كما يمكن دمجها مع المساعدات الصوتية لتقديم تجارب صوتية تفاعلية وغامرة. ويمكن كذلك استخدامها في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز لإنشاء تجارب صوتية واقعية، ويمكن استخدامها في أنظمة الصوتيات في السيارات لتقديم تجارب صوتية مخصصة وأكثر انغماسا في قطاع لم يشهد تطويرات كبيرة في مجال التجسيم الصوتي.

وتمثل «إكليبسا» خطوة جريئة نحو مستقبل الصوتيات التجسيمية المنزلية. ومن خلال تقديم تقنية مفتوحة المصدر وفعالة من حيث التكلفة، تسعى «إكليبسا» إلى جعل تجارب الصوت المحيطي في متناول الجميع. ومع استمرار تطور التقنية ودعم الشركات والمطورين، يمكن أن تصبح هذه التقنية قوة دافعة للابتكار في صناعة الصوتيات. وفي نهاية المطاف، فإن المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» ستؤدي إلى تطوير وتحسين التقنيات الصوتية بشكل عام، ما يفتح آفاقا جديدة لعالم الصوتيات المنزلية يعود بالنفع على المستخدمين.