مرآة ذكية تضفي لمسات جميلة على إطلالة الصباح

تحفة تقنية تبث الأغاني وحالة الطقس وتشحن كهربائياً

«تريبيون ميديا»
«تريبيون ميديا»
TT

مرآة ذكية تضفي لمسات جميلة على إطلالة الصباح

«تريبيون ميديا»
«تريبيون ميديا»

تعدّ مرآة «بيوتي غلو رينغ إكس إل». iHome Beauty Glow Ring XL القابلة للشحن والمزوّدة بمكبّر صوتي من إنتاج شركة «آي هوم»، تحفة جماليّة مصممة لمساعدة النّاس على تهيئة إطلالتهم كلّ صباح. وتتميّز هذه المرآة الفاخرة بحجمها الكبير (13 بوصة) وتصميمها الدائري الشبيه بالحلقة والمعزّز بمزايا تقنية، تضفي على تجربة مستخدمها بعض المرح.
تحتوي المرآة المدعومة بمنفذ شحن USB على إضاءة كاملة الطيف بقوّة 1000 لوكس، وأربع مستويات من السطوع، وثلاثة أوضاع إضاءة بألوان حقيقية. تتيح المرآة لمستخدمها تعديل زاويتها لتناسب أي مكان يجلس فيه، بالإضافة إلى ضبط إضاءتها باختيار واحدٍ من ثلاث درجات لونية عاكسة للضوء وهي: ضوء النّهار الساطع، والضوء الناعم، وضوء أوضاع المساء الدافئة. وتأتي «بيوتي غلو رينغ إكس إل». مع مرآة أخرى منفصلة (3 بوصات) تُثبّت فوقها لتكبير الحجم بمعدّل مرّة إضافية واحدة للعمل على التفاصيل الدقيقة وتعديلها.
تجدون في المرآة منفذ USB مدمج للشحن يزوّد بطاريتها الداخلية بـ19 ساعة من الطاقة، بالإضافة إلى مؤقّت يشغّل شحن المرآة بعد 25 دقيقة من الاستخدام. وتضمّ هذه التحفة أيضاً زراً يعمل بلمسة واحدة في قاعدتها لتشغيل تطبيق «سيري» من «أبل»، ومساعد «غوغل»، وليتيح لكم الاستماع لأغانيكم الصباحية المفضّلة والحصول على معلومات عن حالة الطقس خلال اليوم أثناء وضع الماكياج وتعديل الإطلالة.
وستحصلون معها أيضاً على مسندٍ لتثبيت هاتفكم لتتمكّنوا من قراءة رسائلكم براحة والتواصل عبر «فيس تايم» مع الأصدقاء أو لتصوير مقاطع تعليم أسس وضع الماكياج.
تتيح لكم هذه المرآة بفضل تصميمها اللاسلكي نقلها إلى أي غرفة بسهولة، أو اصطحابها في رحلاتكم أو تخزينها في أي مكان إذا كنتم لا تريدون عرضها طوال الوقت.
يتّصل مكبّر الصوت المدمج (بقدرة 5 واط) بهاتفكم الذكي عبر البلوتوث ليعمل كميكروفون بالأوامر الصوتية ولتشغيل الموسيقى أو تلقّي وإجراء الاتصالات، بالإضافة إلى احتوائه على ميزة هوية المتّصل من «أبل».
السؤال: كيف كانت نتائج اختباراتها؟ «مذهلة» على حدّ تعبير زوجتي التي جرّبتها. لم تتواصل زوجتي مع أحد عبر الهاتف ولكنّها تابعت رسائلها النصيّة دون استخدام يديها بمساعدة «سيري». وفي النهاية، اعتبرت أنّ تجربة العمل على هذه المرآة رائعة ولا تقارن بالمرايا التقليدية. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 199.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.