واشنطن تطالب تبليسي بحماية الرئيس الجورجي السابق

TT

واشنطن تطالب تبليسي بحماية الرئيس الجورجي السابق

طالبت واشنطن الثلاثاء تبليسي بحماية صحّة الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي المسجون والمُضرب عن الطعام منذ أسابيع، وذلك غداة نقله إلى مستشفى السجن وتأكيده أنّه تعرّض للضرب على أيدي سجّانيه ويخشى على حياته.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الأميركية نيد برايس للصحافيين «نحضّ حكومة جورجيا على اتّخاذ خطوات فورية لضمان تأمين الصحّة العقلية والاحتياجات الطبّية لساكاشفيلي». وأتت هذه المطالبة الأميركية غداة إعلان ساكاشفيلي إثر نقله إلى مستشفى السجن أنّه تعرّض للضرب على أيدي سجّانيه ويخشى على حياته. وقال الرئيس السابق في رسالة إلى محاميه «لقد أهانوني، وضربوني على رقبتي، وشدّوني على الأرض من شعري»، مؤكّداً أنّ «الهدف» من نقله إلى مستشفى السجن هو «قتلي».
وساكاشفيلي الموالي للغرب كان رئيساً لهذا البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، وقد أودع السجن في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) فور عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات. ويطالب أنصاره منذ أسابيع بالإفراج عنه أو على الأقل بإدخاله إلى مستشفى مدني. والاثنين، تظاهر عشرات الآلاف من أنصار ساكاشفيلي في العاصمة تبليسي بعد إعلان إدارة السجن نقله إلى المستشفى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.