الأميرة اليابانية ماكو تتزوج رجلا من خارج البلاط الإمبراطوري (صور)

الأميرة اليابانية ماكو وزوجها كي كومورو يصلان في مؤتمر صحفي للإعلان عن تسجيل زواجهما بفندق جراند آرك في طوكيو (رويترز)
الأميرة اليابانية ماكو وزوجها كي كومورو يصلان في مؤتمر صحفي للإعلان عن تسجيل زواجهما بفندق جراند آرك في طوكيو (رويترز)
TT

الأميرة اليابانية ماكو تتزوج رجلا من خارج البلاط الإمبراطوري (صور)

الأميرة اليابانية ماكو وزوجها كي كومورو يصلان في مؤتمر صحفي للإعلان عن تسجيل زواجهما بفندق جراند آرك في طوكيو (رويترز)
الأميرة اليابانية ماكو وزوجها كي كومورو يصلان في مؤتمر صحفي للإعلان عن تسجيل زواجهما بفندق جراند آرك في طوكيو (رويترز)

تزوجت الأميرة اليابانية ماكو اليوم الثلاثاء من صديقها غير المنتمي إلى البلاط الإمبراطوري، كي كومورو.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن مكتب البلاط الإمبراطوري قدم المستندات اللازمة للزوجين لتسجيل الزواج رسميا لدى السلطات اليوم الثلاثاء.

وأقيمت مراسم صامتة بدون أي احتفالات تقليدية بعد الجدل حول الخلافات المالية التي أحاطت بأسرة كومورو والتي كانت موضوعا لتقارير مكثفة في اليابان.
ومع اكتمال زواجها من كومورو، تركت الأميرة ماكو العائلة الإمبراطورية اليابانية رسميا.
وماكو هي ابنة شقيق الإمبراطور الياباني ناروهيتو.

وبموجب القانون، تفقد عضوات الأسرة الإمبراطورية مركزهن إذا تزوجن من أحد عامة الناس.
وكان من المقرر أن تتزوج ماكو (30 عاما) من حبيبها الجامعي في عام 2018، لكن حفل الزفاف تأجل بسبب انتقادات عامة واسعة النطاق بشأن تلك العلاقة.
وتسبب الاهتمام الإعلامي السلبي في معاناة ماكو من اضطراب ما بعد الصدمة، حسبما أعلن مسؤولو البلاط الإمبراطوري قبل وقت قصير من زواجهما.

وتعتزم ماكو مغادرة اليابان لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة حيث يعمل كومورو في مكتب محاماة.
وكان كومورو (30 عاما) قد ذهب إلى الولايات المتحدة لدراسة القانون بعد إلغاء حفل الزفاف الذي تم الإعلان عنه بالفعل على ماكو في عام 2018.
وأنهى مؤخراً دراسته هناك واجتاز امتحان نقابة المحامين في نيويورك.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».