عروض «الدرونز» تُبهر زوار مسيرة موسم الرياض

أكثر من 2500 طائرة رسمت لوحات بديعة في سماء العاصمة السعودية

TT

عروض «الدرونز» تُبهر زوار مسيرة موسم الرياض

شاركت أكثر من 2500 طائرة «درون» في رسم لوحات فنية بديعة في سماء العاصمة السعودية الرياض، خلال افتتاح موسمها الترفيهي الأضخم في المنطقة، بحضور أكثر من 750 ألف زائر.
وقال عبد الرحمن السبيعي، الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن العرض، لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريق المشغل للطائرات يتكون من 22 فنياً مدربين بشكل كامل على تنفيذ عروض «الدرونز» بدقة، ما أسهم في تشكيل هذه اللوحات الفنية بامتياز من دون حدوث أي أخطاء.
وأضاف السبيعي أن التحضيرات كانت قد بدأت منذ الشهر الماضي، بعد الحصول على الموافقات من الجهات الرسمية، واعتماد العرض الضوئي، الذي شكّل صوراً «بورتريه» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأخرى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأول مرة. وتضمنت صوراً لشعارات المناطق الـ14 التي أعدها الموسم لزواره في عرض تحضيري لما ستحتويه من فعاليات يترقبها الجمهور، بالإضافة إلى عروض فنية تراقصت بها طائرات «الدرونز»، خلقت متعة بصرية عاشها الحضور.
وشهد الحفل حضور المصارع العالمي الشهير أندرتيكر لتقديم الفنان «بيتبول»، الذي عبّر عقب الحفلة التي أحياها، عن سعادته البالغة بإتاحة الفرصة له ليكون جزءاً من افتتاح موسم الرياض، والحضور أمام الجمهور الكبير الذي ملأ أرجاء المكان طوال وقت الحفلة.
وشمل الحفل عدداً من الفعاليات المحلية والعالمية، حيث انطلقت من أرض المسيرة عروض نارية ضخمة أنارت سماء الرياض، بالتزامن مع مواقع أخرى من المدينة، أبرزها: برج المملكة، وبرج المجدول، إضافة إلى عدد من العروض الحية، وعروض رقصة السامري، وعروض العربات، وعرض الرجل الطائر.
تجدر الإشارة إلى أن الـ14 منطقة مجهزة بأحدث المعايير العالمية في الخدمات اللوجستية وأدوات الرفاهية تتقاسم فعاليات موسم الرياض 2021. منها منطقتا «بوليفارد رياض سيتي» و«فيا رياض»، المجهزتان بطريقة مستدامة لخدمة أهالي وزوار مدينة الرياض خلال الموسم وبعده.
وتنتشر في العاصمة مناطق موسم الرياض الأخرى، وتتميز بالفعاليات المتنوعة والمطاعم والمقاهي الفاخرة، والمتاجر العالمية المتميزة، والألعاب الإلكترونية، وأدوات الاستجمام والاسترخاء، وهي: «كومبات فيلد»، و«ونتروندرلاند»، و«واجهة الرياض»، و«المربع»، و«رياض سفاري»، و«العاذرية»، و«أوايسس الرياض»، و«ذا جروفز»، و«نبض الرياض»، و«قرية زمان»، و«شجرة السلام»، و«خلوها».


مقالات ذات صلة

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

يوميات الشرق جانب من الفعاليات التي شهدتها «أيام مصر» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» بفعاليات «أيام مصر»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.