الدفاعات السعودية تعترض وتدمر صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان

تركي المالكي المتحدث باسم التحالف (الشرق الأوسط)
تركي المالكي المتحدث باسم التحالف (الشرق الأوسط)
TT
20

الدفاعات السعودية تعترض وتدمر صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان

تركي المالكي المتحدث باسم التحالف (الشرق الأوسط)
تركي المالكي المتحدث باسم التحالف (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأربعاء)، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه جازان.
وقبل ثلاثة أيام، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمرت طائرتين مسيرتين مفخختين، أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية من المملكة.
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، إنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.
وتتكرر الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار، باتجاه الأراضي السعودية، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.
إلى ذلك، أدان الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ باتجاه السعودية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وأشاد الأمين العام بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تجاه جازان، اليوم الأربعاء، مجدداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وأكد الحجرف، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية.
ومن جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن إدانته بأشد العبارات لمحاولة الاعتداء الجديدة لميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان بصاروخ باليستي، مشيدا في الوقت ذاته بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه.
وشدد الأمين العام على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، معتبرا أن تلك الأفعال جرائم حرب.
وأكد العثيمين، على تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.


مقالات ذات صلة

فرض إتاوات في صنعاء على العاملين بقطاع الكهرباء الخاصة

العالم العربي عنصر حوثي خلال تفقده عداداً كهربائياً في صنعاء (إعلام حوثي)

فرض إتاوات في صنعاء على العاملين بقطاع الكهرباء الخاصة

وسَّعت الجماعة الحوثية من حجم الاستهداف للعاملين في قطاع الكهرباء من خلال فرض إجراءات تعسفية تضيق على عملهم في قطاع الكهرباء التجارية الخاصة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)

الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي عملية قطر حاملة بترول يونانية عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجمات من جماعة الحوثيين (هيئة قناة السويس)

قناة السويس تتوجس من تجدد التهديدات في البحر الأحمر

جددت «تهديدات» جماعة الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية المارة بالبحر الأحمر، مخاوف مصرية من تفاقم أزمة قناة السويس، التي تراجعت إيراداتها بشكل لافت.

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي عناصر من الحوثيين يحملون السلاح في صنعاء 11 مارس 2025 (إ.ب.أ)

«حماس»: تهديد الحوثيين بمهاجمة سفن إسرائيلية «موقف أصيل داعم للمقاومة»

اعتبرت حركة «حماس» أن تهديد المتمردين اليمنيين باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية «يعبّر عن موقف أصيل» و«التزام حقيقي بدعم شعبنا الفلسطيني».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي جماعة الحوثي تتوعد باستئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية بعد انتهاء مهلة لإدخال المساعدات لغزة (إ.ب.أ)

الحوثيون: سنستأنف الهجمات على السفن الإسرائيلية بعد انتهاء مهلة لإدخال المساعدات لغزة

قال الحوثيون إنهم سيهاجمون أي سفينة إسرائيلية تنتهك حظراً تفرضه الجماعة على مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر أو بحر العرب أو مضيق باب المندب أو خليج عدن.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.