الأحمدي تؤكد نجاحات المرأة السعودية أمام «المنتدى اليورو ـ آسيوي للنساء» في روسيا

د. حنان الأحمدي مساعدة رئيس مجلس الشورى تترأس الوفد السعودي في المنتدى (الشرق الأوسط)
د. حنان الأحمدي مساعدة رئيس مجلس الشورى تترأس الوفد السعودي في المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

الأحمدي تؤكد نجاحات المرأة السعودية أمام «المنتدى اليورو ـ آسيوي للنساء» في روسيا

د. حنان الأحمدي مساعدة رئيس مجلس الشورى تترأس الوفد السعودي في المنتدى (الشرق الأوسط)
د. حنان الأحمدي مساعدة رئيس مجلس الشورى تترأس الوفد السعودي في المنتدى (الشرق الأوسط)

بدأت أمس (الأربعاء) في سانت بطرسبرغ أعمال «المنتدى اليورو - آسيوي» الثالث للنساء تحت عنوان: «مهمة عالمية في واقع جديد»، بتنظيم «المجلس الاتحادي للجمعية الفيدرالية (مجلس الشيوخ)» الروسي، بالتعاون مع «الجمعية البرلمانية الدولية للدول الأعضاء في (رابطة الدول المستقلة)».
وشارك وفد من مجلس الشورى السعودي ترأسته مساعدة رئيس المجلس، الدكتورة حنان الأحمدي، التي أشادت في مستهل الجلسة بما «تحقق للمرأة السعودية في الفترة الحالية من نجاحات متوالية على مختلف الصعد، وصولاً إلى تبوّئها مختلف المراكز والمناصب القيادية، ودورها الفاعل في قطاعات الأعمال وجهود التنمية والنهضة والتقدم»، مبينة أن مشاركة المجلس في هذا المنتدى «تعزز من تقديم الصورة المثلى عن المرأة السعودية وما وصلت إليه».
وترأست الجلسة الافتتاحية رئيسة «المجلس الاتحادي للجمعية الفيدرالية»، فالنتينا ماتفينكو، بحضور نائب رئيس الوزراء الروسي أبرامشنكو فيكتوريا، ورئيسة «الجمعية البرلمانية الدولية للدول الأعضاء في كومنولث الدول المستقلة»، بالإضافة إلى عدد من رؤساء البرلمانات وكبار المسؤولين والقياديين.
ورحبت رئيسة «المجلس الاتحادي للجمعية الفيدرالية» في مستهل الجلسة بالحضور في دورة المنتدى الثالثة، مثمنة «الدور الكبير الذي قام به أبطال الصحة حول العالم ونجاحهم في مواجهة وباء (كورونا)»، موضحة أن «المؤتمر يتناول 5 محاور رئيسية؛ منها: دور المرأة لتشكيل أجندة جديدة للسلام والثقة، ودور المرأة لتحقيق التحول الاجتماعي، ودورها في بناء مجتمع صحي، وجهودها في صناعة الرقمنة والتقنية الاقتصادية».
وتضمنت أعمال المنتدى في يومه الأول عدداً من البرامج والجلسات الحوارية والنقاشية التي ركزت على بحث القضايا التي من شأنها دعم المرأة على المستوى العالمي وتعزيز حضورها في مختلف الملفات.
وبدأت بالبرنامج البيئي الذي تناول الأبعاد الاستراتيجية لمشاركة المرأة في إيجاد حلول للقضايا الملحة؛ حيث حملت الجلسة عنوان: «المرأة تحمي الكوكب وبناء المستقبل»، بجانب دعم حضورها في التغير المناخي عبر طرح عدد من المشاريع البيئية الناشئة، إضافة إلى عدد من المشاريع البحثية التي تعنى بالتغير المناخي في الجلسة العلمية والعملية. كما ناقش المنتدى دور المرأة في مجال الأعمال التجارية والزراعية وأبرز التوجهات المستقبلية في هذا الصدد.
وعن أعمال المنتدى الذي تجري فعالياته حالياً؛ أوضحت الدكتورة حنان الأحمدي أن «المنتدى الثالث للنساء البرلمانيات» سيركز على هدفين رئيسيين؛ هما «تحفيز ودعم التعاون الدولي لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووضع برامج وطرق جديدة لحل المشكلات العالمية في الواقع الجديد»، مشيرة إلى «أهمية ما يحمله برنامج المنتدى من فعاليات وجلسات حوار لبحث دور المرأة في عدد من الملفات المهمة والقضايا الملحة».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.