مكتبة الإسكندرية تنتهي من ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكسية

المشروع بدأ عام 2012 ويضم 87 عملاً

الاحتفالية شهدت عرض 7 مخطوطات من إجمالي 87 مخطوطاً تم ترميمها ومعالجتها ورقمنتها (الشرق الأوسط)
الاحتفالية شهدت عرض 7 مخطوطات من إجمالي 87 مخطوطاً تم ترميمها ومعالجتها ورقمنتها (الشرق الأوسط)
TT

مكتبة الإسكندرية تنتهي من ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكسية

الاحتفالية شهدت عرض 7 مخطوطات من إجمالي 87 مخطوطاً تم ترميمها ومعالجتها ورقمنتها (الشرق الأوسط)
الاحتفالية شهدت عرض 7 مخطوطات من إجمالي 87 مخطوطاً تم ترميمها ومعالجتها ورقمنتها (الشرق الأوسط)

انتهت مكتبة الإسكندرية في مصر من مشروع ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكسية، ونظّمت احتفالية كبرى بهذه المناسبة اليوم (الأربعاء)، حضرها الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والبابا ثيودورس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر بلدان أفريقيا، والسيد خرلامبوس باكريتزيس مدير مؤسسة «Anastasios G. Leventis» القبرصية (الجهة المانحة للمشروع).
وشهدت الاحتفالية عرض 7 مخطوطات تمثل الدفعة الأخيرة من إجمالي 87 مخطوطاً قام بترميمها ومعالجتها ورقمنتها فريق عمل معملي الترميم والكيمياء بإدارة متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي يتناول مراحل المشروع منذ بدايته في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012 وحتى مراحله الأخيرة في أبريل (نيسان) عام 2021.

وعبّر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره لإنجاز هذا المشروع، مشيراً في بيان صحافي للمكتبة، اليوم، إلى أن «مشروع الترميم تم بحرفية تضاهي كل التجارب العالمية في هذا الشأن».
فيما ثمّن البابا ثيودورس، بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتعلق بالتبرع بقطعة أرض لصالح الكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة. موضحاً أن «المركز الجديد للبطريركية في العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) سيكون مساحة متعددة الثقافات تضم جميع الناس بغضّ النظر عن معتقداتهم الدينية وجنسياتهم لصالح الإنسانية والسلام في العالم».
من جهته، أكد خرلامبوس باكريتزيس مدير مؤسسة «Anastasios G. Leventis» القبرصية (الجهة المانحة للمشروع)، أن ترميم المخطوطات تم بحرفية ومهارة وجودة عالية وهو أمر يدعو للفخر. وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في مصر والعالم، وعدّها منارة من منارات العلم والثقافة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.