تتضمن الكبد والمخ والدجاج... أميركي يتبع حمية اللحوم النيئة منذ 3 سنوات

الأميركي ويستون رو تناول اللحوم النيئة فقط على مدار السنوات الثلاث الماضية (ديلي ميل)
الأميركي ويستون رو تناول اللحوم النيئة فقط على مدار السنوات الثلاث الماضية (ديلي ميل)
TT

تتضمن الكبد والمخ والدجاج... أميركي يتبع حمية اللحوم النيئة منذ 3 سنوات

الأميركي ويستون رو تناول اللحوم النيئة فقط على مدار السنوات الثلاث الماضية (ديلي ميل)
الأميركي ويستون رو تناول اللحوم النيئة فقط على مدار السنوات الثلاث الماضية (ديلي ميل)

يعيش رجل في الولايات المتحدة الأميركية على نظام غذائي يتكون بالكامل تقريباً من اللحوم النيئة.
وتناول ويستون رو، البالغ من العمر 39 عاماً من أوماها بولاية نبراسكا، اللحوم النيئة على مدار السنوات الثلاث الماضية بعد البحث عن الفوائد الصحية الإضافية التي يمكن أن يجلبها تناول الوجبات النيئة فقط، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويدعي ويستون أن هذا النظام الغذائي الفريد قد ساعد مستويات طاقته على الارتفاع كثيراً بعد أن شعر سابقاً بالإرهاق الشديد من خلال تناول نظام غذائي «عادي».
يأكل ويستون بانتظام أطعمة مثل لحم البقر النيء والكبد والدجاج النيء وحتى المخ النيء، وكلها مصدرها مزارع الألبان والدواجن المحلية.
وقال ويستون: «أود أن أقول في هذا الوقت إنني أتناول 99 في المائة من اللحوم النيئة الطازجة من المزرعة ولم أشعر أبداً بالمرض بسبب نظامي الغذائي. لم أعد أتناول الأطعمة المصنعة، وبصراحة لا أستطيع أن أؤكد أنني أفتقدها أيضاً».
وتابع: «أحصل على كل اللحم ومنتجات الألبان من الموردين المحليين والأصدقاء الذين يربون الماشية، وأزرع الفاكهة في حديقتي».

وينفق ويستون بانتظام حوالي 140 دولاراً (103.94 جنيه إسترليني) أسبوعياً على طعامه، الذي يشعر أنه مبلغ معقول من المال.
وعادة ما يتكون اليوم المعتاد لتناول الطعام بالنسبة لـويستون من وجبتين إلى ثلاث وجبات، دون تناول وجبات أخرى خفيفة.
وقال: «أحياناً أتخطى وجبة الإفطار، لكن عندما أكون جائعاً، عادة ما أتناول ثلاث أو أربع بيضات نيئة وقطعة فاكهة، وهي من الأشياء النادرة التي أتناولها والتي لا تحتوي على اللحوم».
وتابع: «يعد الغداء عادة أكبر وجبة لي في اليوم، وعادة ما أستمتع برطل من اللحم النيء مع بعض الزبدة النيئة غير المملحة، مع ثلاث أو أربع بيضات نيئة وقطعة فاكهة مرة أخرى».
وأضاف الرجل: «بالنسبة للعشاء، عادة ما أتناول الشيء نفسه ولكن أحياناً مع البطاطس المطبوخة، التي ربما تكون الطعام الحقيقي الوحيد الذي أتناوله هذه الأيام مطبوخاً».
وقال: «في بعض الأحيان أتناول وجبة رابعة في الليل التي تتكون عادة من بعض الآيس كريم منزلي الصنع الذي هو مجرد قشدة طازجة من المزرعة والحليب والبيض والعسل وهي صحية حقاً ولذيذة أيضاً».


مقالات ذات صلة

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة لانخفاض مستويات العناصر الغذائية الرئيسية في نظامهم الغذائي (أ.ف.ب)

الوحدة تخفض مستويات العناصر الغذائية الأساسية بأجسام كبار السن

قال علماء إن كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو المعزولين اجتماعياً هم أكثر عرضة لانخفاض مستويات العناصر الغذائية الرئيسية في نظامهم الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي طفل يعاني سوء تغذية في مستشفى «ناصر» بخان يونس يوم 10 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«يونيسيف» تحذر: 77 مليون طفل في الشرق الأوسط يعانون سوء التغذية

حذَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعانون شكلاً من أشكال سوء التغذية.

«الشرق الأوسط» (عمان)
يوميات الشرق المستشار الألماني أولاف شولتز تناول الطعام مع فريق بلاده في القرية الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)

أطعمة صديقة للبيئة وأثاث غير مريح يثيران الانتقادات في القرية الأولمبية بباريس

للطعام الفرنسي سمعة شهية تخطت الحواجز والثقافات، ولذلك عندما يشتكي الرياضيون المشاركون في أولمبياد باريس من مستوى الطعام، يصبح الأمر مثاراً للتعجب. فعلى الرغم…

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك صورة لحساء القرع والفاصولياء من بيكسباي

3 أغذية تسهم في إطالة العمر

هل أنت مستعد للحصول على صحة أفضل؟ إليك طرق ينصح بها الخبراء تسهم في إطالة العمر بنمط تغذية سليم

كوثر وكيل (لندن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.