السعودية تدفع لتقديم رعاية صحية أفضل

خدمات رقمية وشراكات عالمية تعزز التطور المستمر

اهتمام كبير بمشروع «مكن» وحضور لقيادات وزارة الصحة (واس)
اهتمام كبير بمشروع «مكن» وحضور لقيادات وزارة الصحة (واس)
TT

السعودية تدفع لتقديم رعاية صحية أفضل

اهتمام كبير بمشروع «مكن» وحضور لقيادات وزارة الصحة (واس)
اهتمام كبير بمشروع «مكن» وحضور لقيادات وزارة الصحة (واس)

عكست قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية التوجه السعودي لتطوير القطاع الصحي، بعد اتفاقيات عدة شملت تصنيع لقاحات «كورونا» محلياً وإنشاء مدينة للتقنية الحيوية، بالإضافة إلى التعاون مع عدة شركات دوائية وطبية للوصول لأحدث التقنيات الطبية والأساليب العلاجية المختلفة، مثل استخدام الطب الرقمي والتكنولوجيا الحيوية.
وتهدف السعودية، عبر برنامج تحول القطاع الصحي التابع لـ«رؤية 2030» إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة ليكون نظاماً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، يقوم على صحة الفرد والمجتمع. كما يعتمد على مبدأ الرعاية القائمة على القيمة التي تضمن الشفافية والاستدامة المالية من خلال تعزيز الصحة العامة، وتطبيق النموذج الجديد للرعاية المتعلقة بالوقاية من الأمراض، فضلاً عن تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل، وتوسيع تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية.
كما يهدف البرنامج إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، والتركيز على رضا المستفيدين عبر تطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية القائمة على الأدلة، وإنشاء وتمكين أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة التي تغطي جميع مناطق المملكة من خلال تفعيل الشراء الهادف للخدمات.
وكانت السعودية قد واجهت تداعيات فيروس كورونا بمرونة، حيث إن القطاع الصحي فيها لم يتضرر بشكل كبير، ونجح في علاج أكثر من 530 ألف مصاب دون حدوث أي مشاكل في نقص العلاج أو في الطواقم الطبية.
ساهم هذا النجاح في خلق خطط أوسع لتطوير القطاع الصحي، حيث شملت جميع النواحي منها العلاجية والتوعوية والمجتمعية، باستخدام جميع التقنيات الحديثة. واستحدثت السعودية تطبيقات مساندة تخدم القطاع الصحي مثل «توكلنا» و«صحتي»، التي تمكن المستخدم من الوصول إلى العيادة الافتراضية والتحدث مع الطبيب عبر هاتفه والاطلاع على سجله المرضي وصرف أدويته.
وامتداداً للتطوير المستمر للقطاع الصحي السعودي، حرصت وزارة الصحة على تمكين الطواقم الطبية عبر برنامج «مكن»، الذي أطلقه وزير الصحة السعودي، أمس (الأربعاء). ويهدف البرنامج إلى تدريب الكوادر الصحية في الوزارة، عبر ربطهم بعدد من المؤسسات والجامعات التعليمية العالمية، إضافة إلى خبراء محليين ودوليين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.