معرض الرياض الدولي للكتاب ينطلق في مطلع أكتوبر

هيئة الأدب والنشر والترجمة تتولى مسؤولية تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى (وزارة الثقافة السعودية)
هيئة الأدب والنشر والترجمة تتولى مسؤولية تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى (وزارة الثقافة السعودية)
TT

معرض الرياض الدولي للكتاب ينطلق في مطلع أكتوبر

هيئة الأدب والنشر والترجمة تتولى مسؤولية تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى (وزارة الثقافة السعودية)
هيئة الأدب والنشر والترجمة تتولى مسؤولية تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى (وزارة الثقافة السعودية)

ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) القادم في «واجهة الرياض»، بمشاركة أهم دور النشر من مختلف دول العالم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وستشهد الدورة الجديدة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، توسعاً كبيراً في أنشطته وفعالياته المتنوعة؛ تمثل 16 قطاعاً ثقافياً. وتحل جمهورية العراق ضيف شرف المعرض لهذا العام.
وقدمت الهيئة تسهيلات عديدة لدور النشر المشاركة من الداخل والخارج، كتخفيض 50 في المائة من قيمة إيجار المساحات، وتحمل كامل تكاليف الشحن، وتوفير متجر إلكتروني مصاحب للمعرض لمن لا يتمكن من الحضور، ونقاط بيع إلكترونية لجميع الناشرين.
وأوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن قطاعات الكتب والنشر واللغة والترجمة والأدب تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد.
وعد وزير الثقافة، المعرض حدثاً ثقافياً مهماً في قطاع صناعة الكتب والنشر، بوصفه نافذة معرفية، تبرز الإنتاج السعودي الإبداعي وتحفز المشاركة الثقافية والتعاون التجاري لتصبح المملكة العربية السعودية بوابة عالمية لقطاع النشر.
وستنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة على هامش المعرض، الذي سيستمر حتى الـ10 من أكتوبر، مؤتمراً للناشرين يومي 4 – 5 أكتوبر، كأول مؤتمر من نوعه في المملكة، ويُعد نقطة الانطلاق نحو تطوير وتعزيز قطاع النشر على المستويين المحلي والإقليمي، ويتضمن جلسات حوارية، وورش عمل تختص بمجال النشر، إضافة إلى جلسات متنوعة تتناول عملية نقل الحقوق والترجمة وفرصها.
ويحتضن المعرض العديد من الندوات الثقافية والأدبية المتنوعة، والأمسيات الشعرية والفنية، ويوفر مساحات للحوار والمحاضرات التفاعلية، وورش عمل متنوعة في مجالات الفن، والقراءة والكتابة والنشر، وصناعة الكتاب، والترجمة.
وتسعى الهيئة في الدورة الجديدة من المعرض إلى تأكيد اهتمامها بدعم قنوات النشر الحديثة؛ مثل الكتاب الصوتي والرقمي، إضافة إلى عنايتها بالجوانب الفنية والتقنية المصاحبة، وذلك في إطار التحسينات التي أحدثتها الهيئة في رؤية المعرض وتطويرها لمواكبة متطلبات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحقيق أهداف وزارة الثقافة الرامية إلى جعل الثقافة نمطاً للحياة، ورفع مستوى مساهمتها في النمو الاقتصادي الوطني، وفي تعزيز مكانة المملكة في العالم.


مقالات ذات صلة

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

يوميات الشرق ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

لعلّه المتحف الوحيد الذي تُعرض فيه عيدان كبريت، وبطاقات يانصيب، وأعقاب سجائر... لكن، على غرابتها وبساطتها، تروي تفاصيل "متحف البراءة" إحدى أجمل حكايات إسطنبول.

كريستين حبيب (إسطنبول)
كتب فرويد

كبار العلماء في رسائلهم الشخصية

ما أول شيء يتبادر إلى ذهنك إذا ذكر اسم عالم الطبيعة والرياضيات الألماني ألبرت آينشتاين؟ نظرية النسبية، بلا شك، ومعادلته التي كانت أساساً لصنع القنبلة الذرية

د. ماهر شفيق فريد
كتب ناثان هيل

«الرفاهية»... تشريح للمجتمع الأميركي في زمن الرقميات

فلنفرض أن روميو وجولييت تزوَّجا، بعد مرور عشرين سنة سنكتشف أن روميو ليس أباً مثالياً لأبنائه، وأن جولييت تشعر بالملل في حياتها وفي عملها.

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

صدر حديثاً عن دار نوفل - هاشيت أنطوان كتاب «دليل الإنسايية» للكاتبة والمخرجة الآيسلندية رند غنستاينردوتر، وذلك ضمن سلسلة «إشراقات».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
ثقافة وفنون «شجرة الصفصاف»... مقاربة لعلاقة الشرق والغرب

«شجرة الصفصاف»... مقاربة لعلاقة الشرق والغرب

عن دار «بيت الياسمين» للنشر بالقاهرة، صدرتْ المجموعة القصصية «شجرة الصفصاف» للكاتب محمد المليجي، التي تتناول عدداً من الموضوعات المتنوعة مثل علاقة الأب بأبنائه

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.