أكبر محفل ثقافي في الشرق الأوسط يستعد لاستقبال زواره بداية أكتوبر

سيُنظّم على هامشه مؤتمر دولي للناشرين

أكبر محفل ثقافي في الشرق الأوسط يستعد لاستقبال زواره بداية أكتوبر
TT

أكبر محفل ثقافي في الشرق الأوسط يستعد لاستقبال زواره بداية أكتوبر

أكبر محفل ثقافي في الشرق الأوسط يستعد لاستقبال زواره بداية أكتوبر

يتأهب معرض الرياض الدولي للكتاب لفتح أبوابه واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم العربي، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويعد المعرض أحد أهم وأكبر معارض الكتاب المقامة في المنطقة العربية التي تهدف إلى زيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي.
يأتي معرض الرياض الدولي للكتاب بدورته السنوية، جامعاً أهم رموز الفكر العربي والدولي تحت سقف واحد، إلا أن دورته المرتقبة تعد الأولى بعد انتقال تنظيمه من وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة السعودية التي تميزت بالفترة الأخيرة بنشاطات وفعاليات استثنائية.
ومن المتوقع أن يصاحب المعرض العديد من الأمسيات والحفلات الثقافية الفنية، ومجموعة من الجلسات الحوارية، والأنشطة التفاعلية، وورش العمل، والندوات الثقافية المتنوعة؛ وسيحتضن المعرض لأول مرة مؤتمراً دولياً للناشرين يهدف إلى تعزيز التواصل بين دور النشر المحلية والعربية والعالمية وإثراء مشهد النشر الإقليمي.
ويبدأ معرض الرياض الدولي للكتاب في الأول من أكتوبر ويستمر لعشرة أيام، وسط ترقب. ويُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة، والأكثر مبيعاً من بين المعارض العربية، ويتجاوز زواره سنوياً ما يزيد على نصف مليون زائر، وتشارك فيه أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية، ويقدم أكثر من 80 فعالية ثقافية، ويشارك في تنظيمه أكثر من 250 منظماً وتُقام بالتزامن معه فعاليات ثقافية وندوات أدبية.
واختارت وزارة الثقافة السعودية العراق، ليكون «ضيف الشرف» الدورة المقبلة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2021، الذي سيقام بعد أسبوعين، بتنظيم وإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة. وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، إن اختيار العراق يأتي في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين السعودي والعراقي، ورحب بالعراق ضيفاً للشرف عبر حسابه على تويتر، مغرداً: «أهلاً بعراق العروبة والثقافة والأدب».
وتهدف وزارة الثقافة السعودية في هذه الدورة من المعرض إلى تأكيد اهتمامها ودعمها لقنوات النشر الحديثة مثل الكتاب الصوتي والرقمي، إضافة إلى عنايتها بالجوانب الفنية والتقنية المصاحبة، وذلك في إطار التحسينات التي أحدثتها الوزارة في استراتيجية المعرض ليواكب رؤية السعودية 2030 المعززة والمحفزة لقطاع صناعة الثقافة باعتبارها أحد مقومات جودة الحياة، وداعمة للمشاريع الثقافية، ومساهمة في النمو الاقتصادي الوطني.


مقالات ذات صلة

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان
خاص الكاتب الغزي محمود عساف الذي اضطر إلى بيع مكتبته لأحد الأفران (حسابه على «فيسبوك»)

خاص غزة تحرق الكتب للخبز والدفء

يعاني سكان قطاع غزة، خصوصاً في شماله، من انعدام تام لغاز الطهي، الذي يُسمح لكميات محدودة منه فقط بدخول مناطق جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.