السعودية تمدد صلاحية الإقامة والتأشيرات آلياً بلا مقابل حتى نوفمبر

إصابات «كورونا» في أدنى مستوياتها وتشديد على الاحترازات

وزارة الصحة السعودية تشدد على التحصين بجرعتين من اللقاح (واس)
وزارة الصحة السعودية تشدد على التحصين بجرعتين من اللقاح (واس)
TT

السعودية تمدد صلاحية الإقامة والتأشيرات آلياً بلا مقابل حتى نوفمبر

وزارة الصحة السعودية تشدد على التحصين بجرعتين من اللقاح (واس)
وزارة الصحة السعودية تشدد على التحصين بجرعتين من اللقاح (واس)

بدأت المديرية العامة للجوازات السعودية تمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة وتأشيرات الزيارة للوافدين الموجودين خارج المملكة في الدول التي يُعلّق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، وذلك آلياً من دون رسوم أو مقابل مالي إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويأتي هذا التمديد الذي أصدره وزير المالية السعودي، في إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19)، وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية.
وأكدت الجوازات أن التمديد سيتم آلياً بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات، مشيرة إلى أنه سيتم تمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة للمقيمين الموجودين خارج المملكة في الدول التي يُعلّق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، وكذلك تمديد صلاحية تأشيرات الزيارة للزائرين الموجودين خارج المملكة في الدول ذاتها التي يُعلّق القدوم منها ليكون إلى 30 نوفمبر المقبل.
إلى ذلك، واصلت السعودية تسجيل تراجع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مسجلة أدنى حصيلة إصابات منذ 9 أشهر. وأعلنت وزارة الصحة السعودية في إحصائية جديدة، أمس، تسجيل 102 حالة مؤكدة وتعافي 74 حالة، فيما عدد مجموع الحالات النشطة 2311 حالة منها 542 حالة.
وبينت الإحصائية الجديدة لوزارة الصحة أن عدد الإصابات في المملكة بلغ 545 ألفاً و829 حالة، في حين بلغت حالات التعافي 534 ألفاً و908 حالات، فيما سجلت 6 حالات وفاة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 8610 حالات.
وأكدت الصحة السعودية أهمية استمرار التقيد بالإجراءات الوقائية واستكمال التحصين بجرعتين للحماية من مضاعفات «كوفيد - 19» والحد من كوفيد طويل الأمد.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».