ثالث حالة وفاة في اليابان جراء تلقي جرعة «موديرنا» ملوثة

لقاح «موديرنا» المضاد لكورونا (إ.ب.أ)
لقاح «موديرنا» المضاد لكورونا (إ.ب.أ)
TT

ثالث حالة وفاة في اليابان جراء تلقي جرعة «موديرنا» ملوثة

لقاح «موديرنا» المضاد لكورونا (إ.ب.أ)
لقاح «موديرنا» المضاد لكورونا (إ.ب.أ)

توفي رجل ثالث في اليابان بعد تلقيه جرعة من لقاح «موديرنا» المضاد لفيروس كورونا، كانت ضمن الجرعات الموجودة بدفعة علقت الحكومة استخدامها بسبب تلوثها.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تلقى الرجل البالغ من العمر 49 عاماً الجرعة الثانية من اللقاح في 11 أغسطس (آب) وتوفي في اليوم التالي، إلا أن وزارة الصحة أعلنت عن الوفاة أمس (الاثنين)، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية سوى الحساسية من الحنطة السوداء.
وكما هو الحال مع حالتي الوفاة السابقتين، قالت الوزارة إنها لم تحدد بعد ما إذا كانت الوفاة الأخيرة مرتبطة باللقاح.
وتنتمي الجرعة الأخيرة التي تلقاها الرجل إلى إحدى دفعات لقاح «موديرنا» الثلاث التي تبين أنها تحتوي على شظايا من الفولاذ المقاوم للصدأ، الأمر الذي أدى إلى سحب 1.63 مليون جرعة من اللقاح في 26 أغسطس.
وتم تصنيع الدفعات الثلاث في إسبانيا بموجب عقد مع شركة موديرنا.
ولم تعلق «موديرنا» بعد على أحدث حالة وفاة، لكن الأسبوع الماضي أصدرت بياناً مشتركاً مع شركة تاكيدا الدوائية، التي تتولى بيع اللقاح وتوزيعه في اليابان، قالتا فيه: «إن الوجود النادر لجزيئات الفولاذ المقاوم للصدأ في لقاح موديرنا لا يشكل خطراً على سلامة المريض ولا يؤثر سلباً على المنتج».
وفي أوائل الشهر الماضي، توفي رجلان في الثلاثينيات من العمر لا يعانيان من أي مشاكل صحية في غضون أيام من تلقي جرعتهما الثانية من لقاح موديرنا.
وتشهد اليابان منذ بداية الصيف موجة خامسة من الوباء وهي أشد موجة حتى الآن في البلاد دفعت الحكومة إلى إعادة فرض القيود الصحية في منتصف يوليو (تموز) وقد امتدت في أغسطس إلى غالبية البلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يفترض تمديد الإجراءات حتى نهاية سبتمبر (أيلول).
وأجازت اليابان لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا مع اقتصار الأخير على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».