شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

TT

شراكات لتأسيس أول صناعة لهياكل الطيران في السعودية

بعد إجراء الفحص النافي للهيمنة السوقية في المملكة، أفصحت السلطات التنظيمية السعودية عن الموافقة لشراكات في قطاع تصنيع هياكل الطيران ستتولد عن شركات كبرى في مجال المشغولات الثقيلة، وتأسيس أول صناعة محلية لهياكل الطيران في المملكة.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافسة على عدم ممانعتها على مشروعين مشتركين لتصنيع هياكل الطيران المعدنية ومنتجات المسبوكات المعدنية في السعودية، ليصبح مجموع عدد المشروعات المشتركة التي وافقت عليها الهيئة العامة للمنافسة 10 طلبات منذ بداية العام.
وأوضحت الهيئة أنها أصدرت قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) والشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) وشركة «فيجيك أيرو» الفرنسية في مجال صناعة مكونات هياكل الطائرات، ليصبح المشروع المشترك الأول الذي يقضي ببناء منشأة في المملكة لتصنيع هياكل الطيران.
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للمنافسة قرار عدم ممانعة لتأسيس مشروع مشترك بين «دسر» وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات لتوريد المسبوكات والمطروقات، حيث ستملك «دسر» نسبة 70 في المائة، وشركة «أرامكو السعودية للتطوير» نسبة 15 في المائة، وشركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات 15 في المائة من رأس مال المشروع.



المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

استعرض «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما تضمّنه من تحليلٍ لمستجدّات الاقتصادات العالمية الكبرى، والتحديات التي تواجهها، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.

واطلع المجلس في اجتماع له عبر الاتصال المرئي، على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية، وذلك بتصنيفها نموذجاً رائداً في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني لعام 2024، الذي يقيس التزام أكثر من 190 دولة عضواً، حقّقت 100 في المائة في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول من خلال 83 مؤشراً فرعياً.

ويعكس هذا التقدم الدعم والحرص الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع من القيادة السعودية في تنفيذ برامج «رؤية 2030»، كما يأتي امتداداً لموقعها الرائد في مؤشرات دولية، ومنها تحقيق المملكة في يونيو (حزيران) الماضي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024.

وتناول مجلس الشؤون الاقتصادية تقرير مكتب إدارة المشاريع حيال متابعة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس، خلال الربع الثالث من عام 2024، وما احتوى عليه من تفصيلٍ لمُخرجات المجلس، مشيراً إلى استمرار الارتفاع الملحوظ للجهات التي حققت أعلى من 98 في المائة بمؤشرات الأداء.

وتابع المجلس مُخرجات مشاركة وفد المملكة في مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي بنسخته الأولى، وما نتج عنها من توقيع الاتفاقيات، ومذكرات التعاون والتفاهم، بما يعزز دور المملكة الريادي في مجال الطيران، وفق خطط واستراتيجيات «رؤية 2030».

وناقش، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات والتقارير الأخرى المُدرجة على جدول أعماله، من بينها ما يتعلق بتنظيم هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والبرنامج الوطني للتعاقب والتطوير القيادي.

كما اطلع المجلس على تقرير التوقعات الاقتصادية، للربع الأول من عام 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر يوليو (تموز)، وملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار الجملة لشهر أغسطس (آب)، وتقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك للفترة نفسها. وقد اتخذ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.