الاتحاد ينهي التزاماته... والحائلي: ننتظر الكفاءة بعد تجاوز أصعب الأزمات

أنمار الحائلي قدم جهداً مضاعفاً في الأسابيع القليلة الماضية لنيل ناديه الكفاءة المالية (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي قدم جهداً مضاعفاً في الأسابيع القليلة الماضية لنيل ناديه الكفاءة المالية (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد ينهي التزاماته... والحائلي: ننتظر الكفاءة بعد تجاوز أصعب الأزمات

أنمار الحائلي قدم جهداً مضاعفاً في الأسابيع القليلة الماضية لنيل ناديه الكفاءة المالية (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي قدم جهداً مضاعفاً في الأسابيع القليلة الماضية لنيل ناديه الكفاءة المالية (الشرق الأوسط)

تنفس نادي الاتحاد الصعداء يوم أمس بعد إنهاء إدارته كافة المتطلبات من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح لهم قيد المحترفين الجدد للموسم الرياضي الجديد.
وقدمت إدارة الاتحاد يوم أمس كافة المستندات التي تظهر وفاء النادي بكافة التزاماته إلى اللجنة المختصة من أجل دراستها تمهيداً للحصول على الشهادة المتوقع الحصول عليها اليوم، في الوقت الذي وصف أنمار الحائلي رئيس النادي أزمة الديون المالية التي عصفت بالنادي بأنها من أصعب الأزمات التي واجهها الكيان طيلة تاريخه.
وأرجع الحائلي وصفه للأزمة بكونها الأصعب لما كان سيترتب على النادي في حال عدم الوفاء بها من قرارات تهدد مسيرة النادي، مشيراً إلى تمكن مجلس الإدارة في هذا الظرف التاريخي من تأمين المبالغ اللازمة لتجاوز هذه الأزمة رغم ضخامة حجم المطالبات حفاظاً على نادي الاتحاد ومكتسباته، مؤكداً ثقته بجماهير النادي الذي ستقف مع ناديها في المرحلة المقبلة التي تتطلب دعم والتفاف الجميع من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها جيمعاً لكي نرى نادينا في المكان الذي يستحقه.
وكانت الجماهير الاتحادية أبدت قلقها عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي من حجم العجز المالي والذي بلغ 133 مليوناً بحسب ما استعرضته البيانات المالية خلال الجمعية والتي أوضحت كذلك حجم الإيرادات بـ263 مليوناً والمصروفات 396 مليوناً. إلى ذلك، دخل المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي محترف فريق الوحدة دائرة اهتمام صناع القرار بنادي الاتحاد، وذلك بعد إنهاء العلاقة التعاقدية مع الصربي ألكسندر بريغوفيتش بالتراضي، وسط وجود عدد من الخيارات الهجومية على طاولة المفاوضات.
وتتجه إدارة الاتحاد لتدعيم صفوف الفريق بخيار هجومي يشكل إضافة فنية جيدة في ظل حاجة الفريق لمهاجم قادر على اقتناص أنصاف الفرص والتسجيل منها، حيث ينتظر أن تحسم إدارة النادي خلال الساعات القادمة الخيار الهجومي للفريق بالتوقيع والإعلان الرسمي لقيده إلى جانب البرازيلي إيغور كورونادو والحارس أسامة المرمش في قائمة الفريق للموسم الرياضي تزامناً مع الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
وكان نياكاتي طالب إدارة الوحدة بعد هبوط الفريق بالسماح له بالتوقيع لناد آخر، فيما مثل اللاعب الفرنسي الفريق الوحداوي في 29 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، بينما سجل بقميص الوحدة 30 هدفاً إضافة إلى هدف وحيد سجله في الملحق المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
من جهة أخرى، يتقدم البرازيلي إيغور كورونادو قائمة فريق الاتحاد لمواجهة الرجاء المغربي السبت المقبل في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) ليكون الظهور الأول للاعب في المباريات الرسمية مع الفريق بعد غيابه عن مواجهتي الفريق الماضيتين بالدوري السعودي للمحترفين أمام الفيحاء والرائد.
وحزم لاعبو الاتحاد حقائبهم بعد ساعات من نهاية مواجهة فريقهم أمام الرائد أمس تأهباً للمغادرة إلى العاصمة المغربية الرباط اليوم يتقدمهم البرازيلي كورونادو والمدافع زياد الصحفي إلى جانب أحمد حجازي رغم عقوبة الإيقاف التي تطال الأخير في المباراة النهائية بداعي تراكم البطاقات الصفراء.
وجاءت مرافقة حجازي لبعثة الفريق إلى المغرب لما يشكله اللاعب من ثقل فني وقبول لدى زملائه اللاعبين للمساهمة في إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً للمباراة، في الوقت الذي سيتجه المدرب البرازيلي فابيو كاريلي للاعتماد على الصحفي بديلاً عن حجازي إلى جانب عمر هوساوي.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة مالية خاصة للاعبين تتجاوز الـ250 ألف ريال لكل لاعب في حال الظفر باللقب العربي يأتي ذلك في إطار العمل الدؤوب لتحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم لتحقيق اللقب.
ويتطلع الاتحاديون بشغف كبير في عودة فريقهم بكأس البطولة العربية إلى معقل النادي بجدة واستعادة الأفراح بالإنجازات التي غابت عن الفريق السنوات الأخيرة، في الوقت الذي سينعش اللقب خزينة النادي بمبلغ مالي جيد يتمثل في الجائزة التي سيتحصل عليها الفائز والبالغة 6 ملايين دولار.
وكانت الأمانة العامة للاتحاد العربي واللجنة المنظمة للبطولة أكملت كافة الترتيبات الخاصة بالمباراة النهائية في وقت سابق والتي ستقام على ملعب مولاي عبد الله في الرباط، وتأهل الاتحاد للنهائي بعد تجاوزه مواطنه الشباب في دور نصف النهائي بمجموع المواجهتين اللتين جمعتا الفريقين، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل قبل أن يحسم الفريق الاتحاد مواجهة الإياب بهدفين لهدف ليبلغ الدور الختامي للبطولة.
بينما تأهل الرجاء للنهائي بفارق نتيجة المباراتين اللتين جمعته بمنافسه الإسماعيلي المصري في نصف النهائي، حيث حقق الفوز في مواجهة الإياب بثلاثة أهداف دون رد. في الوقت الذي كان قد خسر مواجهة الذهاب بهدف دون رد.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.