«جي إف إتش» تسجل 37 مليون دولار أرباحاً صافية خلال النصف الأول

سجلت ارتفاعاً بنسبة 146 % عن الفترة المماثلة من العام الماضي

قالت المجموعة المالية «جي إف إتش» إن أنشطتها في مجال الاستثمار والاكتتاب  والدخل المحقق من محفظتها التمويلية ونشاط الخزينة أسهم في ارتفاع دخلها
قالت المجموعة المالية «جي إف إتش» إن أنشطتها في مجال الاستثمار والاكتتاب والدخل المحقق من محفظتها التمويلية ونشاط الخزينة أسهم في ارتفاع دخلها
TT

«جي إف إتش» تسجل 37 مليون دولار أرباحاً صافية خلال النصف الأول

قالت المجموعة المالية «جي إف إتش» إن أنشطتها في مجال الاستثمار والاكتتاب  والدخل المحقق من محفظتها التمويلية ونشاط الخزينة أسهم في ارتفاع دخلها
قالت المجموعة المالية «جي إف إتش» إن أنشطتها في مجال الاستثمار والاكتتاب والدخل المحقق من محفظتها التمويلية ونشاط الخزينة أسهم في ارتفاع دخلها

أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية عن تسجيلها ربحا صافيا يؤول إلى المساهمين بقيمة 20.92 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام، بارتفاع 109.8 في المائة، مقارنة بما مقداره 9.97 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2020، وقالت المجموعة التي تتخذ من البحرين مقراً لها إن هذا الارتفاع يعكس الأداء القوي الذي تحقق عبر خطوط أعمال المجموعة رغم التأثير المستمر لوباء (كوفيد - 19) على مستوى العالم.
وبلغت قيمة مجموع الإيرادات خلال الربع الثاني 2021 ما مقداره 90.62 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 77.07 مليون دولار للربع الثاني من عام 2020 بارتفاع 17.6 في المائة، وبلغت قيمة الربح الصافي الموحد خلال الربع الثاني 24.81 مليون دولار مقارنة بما مقداره 13.60 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، بارتفاع 82.3 في المائة.
وشملت المساهمات المحققة خلال الربع الثاني من عام 2021 الدخل المحقق من أنشطة المجموعة في مجال الاستثمار والاكتتاب، الدخل المحقق من محفظتها التمويلية ونشاط الخزينة، بالإضافة إلى مساهمات أكبر من حصتها المتزايدة التي استحوذت عليها في المصرف الخليجي التجاري، الذي يمثل شركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة. وبلغت قيمة إجمالي المصروفات خلال الربع الثاني ما مقداره 65.82 مليون دولار مقارنة بـ63.46 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، بارتفاع 3.7 في المائة.
وبلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين 37.04 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بما مقداره 15.05 مليون دولار خلال الستة أشهر الأولى من عام 2020، بارتفاع 146.1 في المائة. وتجدر الإشارة إلى أن النمو المحقق خلال النصف الأول من هذا العام يرجع لزيادة أنشطة الخزينة والأداء القوي لشركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة.
وقال جاسم صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش»: «خلال تلك الفترة، واصلنا السعي لإيجاد معاملات فريدة من خلال نشاطنا للصيرفة الاستثمارية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتم الاكتتاب فيها بنجاح من قبل المستثمرين الذين يتطلعون إلى التنويع والفرص المدرة للدخل. كما قمنا بزيادة حصتنا في شركتنا التابعة المختصة بنشاط الصيرفة التجارية، وواصلنا تنمية نشاط الخزينة للمجموعة. ومن خلال أدائنا الذي يمضي من قوة إلى قوة، فإننا نركز على تحقيق مزيد من النمو وتحقيق القيمة لمساهمينا خلال الفترة المتبقية من عام 2021».
من جهته قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: «ساهم في تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في الدخل، المساهمات المحققة من نشاط الصيرفة التجارية، وإدارة الاستثمارات والدخل المتعلق بالتمويل ومحافظ القروض المملوكة من قبل المجموعة. كما استفدنا بشكل كبير من بيع استثمارات الأسهم الخاصة ودخل الخزينة المحقق من الصكوك، السندات والدخل الثابت، الذي يعد جزءا سريع النمو من نشاطنا ومساهما فعالا في تحسن الدخل والربحية المحققة خلال الفترة. نتطلع إلى البناء على هذا الزخم في الفترات المقبلة وتعزيز مجموعتنا القوية من الفرص الاستثمارية الواعدة».



ولاية جديدة لرئيسة منظمة التجارة العالمية وسط شبح «حروب ترمب»

رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا في اجتماع سابق بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)
رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا في اجتماع سابق بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)
TT

ولاية جديدة لرئيسة منظمة التجارة العالمية وسط شبح «حروب ترمب»

رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا في اجتماع سابق بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)
رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا في اجتماع سابق بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)

قالت منظمة التجارة العالمية، في بيان، إن رئيسة المنظمة نغوزي أوكونجو - إيويالا أُعيد تعيينها لفترة ثانية في اجتماع خاص، يوم الجمعة، مما يعني أن ولايتها الثانية ستتزامن مع ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وتتوقع مصادر تجارية أن يكون الطريق أمام المنظمة، التي يبلغ عمرها 30 عاماً، مليئاً بالتحديات، ومن المرجح أن يتسم بالحروب التجارية، إذ هدد ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة على السلع من المكسيك وكندا والصين.

وتحظى أوكونجو - إيويالا، وزيرة المالية النيجيرية السابقة التي صنعت التاريخ في عام 2021 عندما أصبحت أول امرأة وأول أفريقية تتولى منصب المدير العام للمنظمة، بدعم واسع النطاق بين أعضاء منظمة التجارة العالمية. وأعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي أنها ستترشح مرة أخرى، بهدف استكمال «الأعمال غير المكتملة».

ولم يترشح أي مرشح آخر أمام أوكونجو - إيويالا. وقالت مصادر تجارية إن الاجتماع أوجد وسيلة لتسريع عملية تعيينها لتجنب أي خطر من عرقلتها من قبل ترمب، الذي انتقد فريق عمله وحلفاؤه كلاً من أوكونجو - إيويالا ومنظمة التجارة العالمية خلال الفترات الماضية. وفي عام 2020، قدمت إدارة ترمب دعمها لمرشح منافس، وسعت إلى منع ولايتها الأولى. ولم تحصل أوكونجو - إيويالا على دعم الولايات المتحدة إلا عندما خلف الرئيس جو بايدن، ترمب، في البيت الأبيض.

وفي غضون ذلك، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.

وقال بايدن للصحافيين رداً على سؤال بشأن خطة ترمب: «أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية... آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات». وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري «النظر» في تعهّده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين «الحليفين» للولايات المتحدة.

وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، الاثنين، بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنّ من أول إجراءاته بعد تسلّمه مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمائة على المكسيك وكندا اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى رسوم نسبتها 10 بالمائة على الصين.

وتعهّد ترمب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكداً أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.

وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات... وأعلن ترمب أنّ شينباوم «وافقت» على «وقف الهجرة» غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأنّ موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود».

ورداً على سؤال بشأن التباين في الموقفين، قالت الرئيسة المكسيكية في مؤتمرها الصحافي اليومي الخميس: «يمكنني أن أؤكد لكم... أننا لن نقوم أبداً، ولن نكون قادرين أبداً، على اقتراح أن نغلق الحدود».

وحذّر وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرار، الأربعاء، من أنّ مضيّ ترمب في فرض الرسوم التجارية على المكسيك سيؤدي إلى فقدان نحو 400 ألف وظيفة. وأكدت شينباوم، الخميس، أنّ أيّ «حرب رسوم تجارية» بين البلدين لن تحصل، وأوضحت أنّ «المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده» ترمب، معربة عن اعتقادها بأن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بنّاء.

إلى ذلك، شدّد بايدن في تصريحاته للصحافيين في نانتاكت، إذ يمضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، على أهمية الإبقاء على خطوط تواصل مع الصين. وقال: «لقد أقمت خط تواصل ساخناً مع الرئيس شي جينبينغ، إضافة إلى خط مباشر بين جيشينا»، معرباً عن ثقته بأنّ نظيره الصيني لا «يريد ارتكاب أيّ خطأ» في العلاقة مع الولايات المتحدة. وتابع: «لا أقول إنه أفضل أصدقائنا، لكنه يدرك ما هو على المحك».