قائد الأسطول الهندي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع السعودية على حماية وسلامة البحار

تمرين مشترك لتعزيز الأمن البحري

تمرين يهدف لأمن البحار في المنطقة (واس)
تمرين يهدف لأمن البحار في المنطقة (واس)
TT

قائد الأسطول الهندي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع السعودية على حماية وسلامة البحار

تمرين يهدف لأمن البحار في المنطقة (واس)
تمرين يهدف لأمن البحار في المنطقة (واس)

بدأت القوات البحرية الملكية السعودية تمرينهما المشترك «المحيط الهندي» في تعاون هو الأول من نوعه مع القوات الهندية، ما يؤسس لشراكة عسكرية جديدة مع الهند، بغرض تبادل الخبرات البحرية بين البلدين وتطوير عملية القيادة والسيطرة والاتصالات وتوحيد إجراءات ومفاهيم العمل العسكري المشترك.
وفي حفل أقيم أمس احتفاء بالتمرين، أكد قائد الأسطول البحري الهندي أجائي كوشار لـ«الشرق الأوسط» أن التعاون المشترك يهدف للحفاظ على الأمن البحري، في ظل الأحداث الأخيرة المتعلقة باختطاف ناقلات والقيام بأنشطة غير شرعية.
وقال: «هناك كثير من التحديات المشتركة، ونعمل مع السعودية على حماية وسلامة البحار والحد من مخاطر القراصنة».
وتعمل السعودية على المشاركة في التدريبات المختلفة مع حلفائها بهدف تطوير قواتها البحرية لمواجهة التهديدات المختلفة في المنطقة ولضمان أمنها البحري.
وفيما يتعلق بالاتفاقيات البحرية المتعددة بين الدول، ذكر كوشار أن بلاده تضم مركزاً يعمل على جمع المعلومات من الدول كافة والتركيز على الاقتراحات بين الدول وتنفيذها عن طريق اتفاقيات السفن.
وتضم عمليات «المحيط الهندي 2021» التي انطلقت الاثنين، تدريبات برية وبحرية متنوعة، ولدى وصول المدمرة «كوتشي» إلى ميناء الجبيل، لاقت استقبالاً حافلاً من قبل القوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود والسفارة الهندية
يشار أن كوتشي هي مدمرة صاروخية من فئة «كولكاتا»، تم تصميمها من قبل الشركة الهندية «موزغين دوك ليمتيد» عام 2015، وهي واحدة من أقوى السفن الحربية في فئتها. وتدمج السفينة مفاهيم جديدة للتخفي، إلى جانب ضمّها أجنحة قتالية، وهي مجهزة بشبكات رقمية متطورة، ومجموعة من الأسلحة وأجهزة الاستشعار لكشف أي تهديد من الجو أو البحر أو تحت الماء. وتستمد السفينة اسمها من مدينة كوتشي الساحلية الهندية جنوب الهند.
وتحرص البحرية الملكية السعودية على إجراء تمارين لتعزيز قدراتها والرفع من مستوى جاهزيتها، وخلال العام الحالي شاركت في 5 مناورات عسكرية بحرية بدأت بتمرين «القرش الأبيض – 21» مع القوات البحرية الفرنسية في مياه الخليج العربي في مارس (آذار) من العام الحالي، وكان يهدف لتبادل الخبرات بين القوتين وتطوير قدراتهما وتعزيز عمليات الأمن البحري في المنطقة.
بالإضافة إلى المشاركة في تمرين «الفلك – 4» مع القوات البحرية السودانية في مياه البحر الأحمر في شهر مارس من هذا العام، الذي شهد مناورات على مكافحة التهديدات البحرية وإنزال الغواصين وإزالة الألغام والقتال المباشر، وتنفيذ الدوريات القتالية، وتطوير مهارات الرماية بالسلاح الرئيسي والثانوي.
كما شاركت في تمرين «العبور» مع القوات الإندونيسية، الذي شهد عدداً من السيناريوهات القتالية والعملياتية المختلفة بمشاركة السفن الحربية والطيران البحري العمودي وذلك لرفع مستوى القدرة القتالية في مجال العمليات البحرية.
بالإضافة إلى المشاركة في تدريب «الدفاع البحري المختلط» مع الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة بريطانية، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية والسواحل والموانئ وتعزيز التعاون العسكري في مياه الخليج العربي.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.