توقّع البنك الدولي أن تشهد اقتصادات الخليج انتعاشاً بعد «انكماش الجائحة»، وأن تحقق دول مجلس التعاون نمواً كلياً نسبته 2.2 في المائة في 2021.
وأشار تقرير البنك الصادر بعنوان «جائحة كورونا والطريق إلى التنويع الاقتصادي»، إلى أن هذا النمو يدعمه تعافي الاقتصاد العالمي الذي يُتوقَع أن يبلغ معدل نموه 5.6 في المائة، وانتعاش الطلب العالمي على النفط وأسعاره العالمية.
وأورد البنك الدولي في توقعاته أن ارتفاع الطلب العالمي على النفط سيدعم التعافي الاقتصادي في السعودية لعام 2021، مرجّحاً أن ينمو إجمالي الناتج المحلي في المملكة بنسبة 2.4 في المائة. وفي الأمد المتوسط، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو في المتوسط 3 في المائة خلال فترة التوقعات.
أما بالنسبة إلى الإمارات، فمن المتوقع أن تعود إلى مسار النمو في 2021، ويُقدّر أن يبلغ معدل النمو 1.2 في المائة، قبل أن تتسارع وتيرته إلى 2.5 في المائة في 2022 و2023 بدعمٍ من النفقات الحكومية وإقامة معرض إكسبو 2020 في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وستستمر البحرين في الاعتماد على تدابير دعم المالية العامة في 2021 للتغلب على آثار الانكماش الاقتصادي الذي شهدته في 2020. ومن المتوقع أن يصل معدل النمو إلى 3.3 في المائة عام 2021، وأن يستمر على الوتيرة نفسها في الأمد المتوسط.
أما في الكويت، فستستمر الصادرات النفطية في تعزيز ديناميات النمو. ومن المتوقع أن ينتعش النمو الاقتصادي ليُسجِّل مستوى معتدلاً قدره 2.4 في المائة في 2021، قبل أن يرتفع في المتوسط إلى 3.2 في المائة عامي 2022 و2023.
وبالنسبة إلى عُمَان، توقع البنك الدولي أن يتعافى الاقتصاد في 2021 بمعدل نمو قدره 2.5 في المائة مع اشتداد زخم برنامج كبير للاستثمار في البنية التحتية. وفي الأمد المتوسط، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو في المتوسط 5.3 في المائة خلال فترة التوقعات.
... المزيد
البنك الدولي يتوقع انتعاش الاقتصاد الخليجي
يترقب نمواً بنسبة 2.2 % بعد «عام الجائحة»
البنك الدولي يتوقع انتعاش الاقتصاد الخليجي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة