«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية

«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية
TT

«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية

«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية

أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للعملية الإرهابية التي قامت بها الميليشيا الحوثية، وحاولت من خلالها الاعتداء على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة مفخخة جنوب البحر الأحمر.
وقالت في بيان أصدرته من مقرها في تونس أمس، إنها "تدين هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية التي تقوم بها هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومرافقها الحيوية فقط بل حركة الملاحة الدولية وأمنها وحرية التجارة العالمية في البحر الأحمر، وإمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي والسلام والأمن الدوليين، في تحد سافر للمجتمع الدولي واستخفاف بكل القوانين والأعراف الدولية المنادية بالسلام والأمن والاستقرار"، مؤكدة تجدد وقوفها الكامل مع المملكة "إزاء هذه الاعتداءات الإرهابية ومساندتها المطلقة للإجراءات كافة التي تقوم بها للدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها ومرافقها الحيوية وحماية أمن خطوط الملاحة الدولية".



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.